إسرائيل توسع عملياتها في الضفة ودباباتها تدخل جنين
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية المستمرة منذ أسابيع في مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية المحتلة، حسبما أفادت مصادر فلسطينية.
فقد وسع الجيش الإٍسرائيلي عملياته العسكرية في جنين، الأحد، لتشمل بلدات قباطية واليامون والسيلة الحارثية، مع تنفيذ عمليات تجريف واسعة ودفع دبابات وتعزيزات عسكرية إلى المدينة.
أما في طولكرم، فقد استمرت العملية العسكرية الإسرائيلية لليوم الثامن والعشرين على التوالي، مع إرسال تعزيزات عسكرية إضافية.
وفي نابلس اقتحمت قوات إسرائيلية المنطقة الغربية عبر حاجز دير شرف، وخربت المحال التجارية كما اقتحمت عددا من القرى المحيطة.
كما اقتحم الجيش الإسرائيلي عدة بلدات وقرى في رام الله، وحطم عددا من مركبات السكان.
وفي القدس، اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى تحت حماية مشددة، مع نصب حاجز عند المدخل الغربي لبلدة العيساوية، مما تسبب في إعاقة حركة الفلسطينيين.
كما شهدت مدينة قلقيلية مداهمة لمنزل وتحطيم محال تجارية، خلال اقتحام بلدة إماتين، بينما تسببت الإغلاقات في بيت لحم أزمة مرورية خانقة إثر إغلاق حاجز الكونتينر شمال شرقي المدينة.
واقتحمت القوات الإسرائيلية وسط مخيم العروب شمالي الخليل، مع إطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز، فضلا عن مداهمات في مخيم الفوار جنوبي المدينة.
وأخيرا اقتحم قوات إسرائيلية قرية النويعمة الفوقا، شمالي مدينة أريحا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تايمز أوف إسرائيل: البرهان لن يوقع اتفاقا يتناقض مع انتصاراته العسكرية.. والتطبيع بين السودان وإسرائيل تلوث بسبب الإمارات
الوكالات – متابعات تاق برس- قال الكاتب الإسرائيلي جيفين سيركين في مقال له على موقع تايمز أوف إسرائيل إن الجيش السوداني حقق انتصارات كبيرة في معركته ضد قوات الدعم السريع، رغم التوقعات الأولية التي كانت تشير إلى غير ذلك.
وأضاف جيفين أن هذه الانتصارات أثبتت أن التقديرات الأولية فشلت، وأن الجيش السوداني تمكن من كسر شوكة قوات الدعم السريع، مشيرًا إلى أنه لا يمكن إجبار الفريق البرهان على التوقيع على اتفاقيات تتناقض مع انتصاراته العسكرية.
وأشار جيفين إلى أن شرعية النخب العلمانية في السودان قد تأثرت بشكل كبير بعد تحالف بعض عناصرها مع قوات الدعم السريع، مما أدى إلى فقدانها للشرعية والثقة لدى الشعب السوداني.
وتابع جيفين أن انتصارات الجيش السوداني في الخرطوم وود مدني ومعارك دارفور أثبتت أن مشروع التطبيع بين السودان وإسرائيل قد تلوث بسبب دعم الإمارات لقوات الدعم السريع. وأشار إلى أن إسرائيل لم تدعم تلك القوات، إلا أن الانطباع العام كان له أثر سلبي واضح.
وأكد جيفين أن الافتراض بأن الفريق البرهان يمكن إجباره على التطبيع خلف الأبواب المغلقة دون مراعاة للتغيرات السياسية والميدانية كان خطأً فادحًا.
وقال إن الرأي العام في السودان أصبح مشككًا في مصداقية إسرائيل تجاه البرهان، خاصة بعد زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي للبرهان قبيل اندلاع الحرب بأسابيع، ثم صمت إسرائيل عن إدانة الدعم السريع بعد الحرب.
ونقل جيفين عن دبلوماسي سوداني سابق قوله إن ما حدث كان “طعنة في الظهر”، مشيرًا إلى أن هذا التصرف أضر بالعلاقات بين البلدين.
وأشار جيفين إلى أن بعض الدول الأوروبية تعول على جهاز المخابرات السوداني بقيادة الفريق مفضل في مكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية.
ودعا جيفين إلى إعادة ضبط مسار التطبيع مع إسرائيل، وفصل هذا المسار عن أي محاولات لتغيير النظام أو إقصاء أيديولوجي لا معنى له.
وقال إن الرهان على النخب العلمانية وربط التطبيع بإقصاء الآخرين كان خطأً فادحًا، خاصةً وأن هذه النخب قد “تبخرت” شرعيتها بعد تحالف بعض عناصرها مع قوات الدعم السريع.
وأكد جيفين أن السياسات يجب أن تُبنى على الفاعلين الحقيقيين على الأرض، لا على المفضَّلين سياسيًا.
وقال إن ربط انهيار السودان بالإقصاء والتطبيع سيقوّض فرص السلام والتقارب، ويفتح الباب لموجات تطرف عنيف.
وأشار إلى أن الحل يكمن في ترك السودانيين يقررون مصيرهم بأنفسهم من خلال حوار شامل يضم الإسلاميين والعلمانيين والتيارات التقليدية والجيش ومؤسسات الدولة كافة.
البرهانالتطبيع بين السودان وإسرائيلالسودان