"لاليغا" تثير الجدل بإعلان وهمي
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
كشفت صحيفة آس الإسبانية أن المعلومات غير الواقعية التي نشرتها كجزء من حملة "لاليغا ضد الكراهية" تهدف إلى توعية الجماهير بأهمية الاحترام في الرياضة.
وفي تعاون مع رابطة الاتحاد الإسباني لكرة القدم، نشرت آس يوم الإثنين خبراً وهمياً عن عرض عمل تقدمه شركة أمريكية، حيث يُطلب من المرشحين، مقابل راتب سنوي قدره 250,000 يورو، أن يكونوا مستعدين لتحمل الإهانات من العملاء المحتملين.
وأضافت الصحيفة أن هذه الحالة غير الحقيقية تعكس واقعاً موجوداً في كرة القدم، حيث بدأت "لاليغا" حملة للقضاء على تصرفات الكراهية في الملاعب، وقد اختارت الصحيفة الإسبانية كوسيلة موثوقة لزيادة فعالية هذه المبادرة.
Si presencias un acto de odio, repórtalo en https://t.co/XUifPfSQeQ
El fútbol que queremos, luchémoslo hoy.#LALIGAVSODIO
وذكرت "لاليغا" في بيانها أنها اختارت هذه الطريقة لإبراز التناقض في سلوك الجماهير الذي يتم قبوله في الملاعب ولا يُقبل في الحياة اليومية.
ووجهت "لاليغا" الشكر لصحيفة آس لتعاونها في تقديم هذا الإعلان كأداة لإثارة النقاش حول التسامح والاحترام في الرياضة، حيث يعتبر الإعلان الوهمي وسيلة لإحداث حوار واسع حول هذه القضايا.
وأوضحت أن الحملة لا تبحث فقط عن زيادة الوعي، بل تقدم حلولًا من خلال تعليم القيم وتعزيز مشاركة الأندية واللاعبين والجماهير.
وجاءت الحملة تحت شعار "كرة القدم التي نريدها، دعونا نكافح من أجلها اليوم"، مما يعكس التزام الاتحاد الإسباني بالقضاء على أي شكل من أشكال التمييز والعنف في الملاعب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لاليغا لاليغا
إقرأ أيضاً:
باسم مستعار ورؤية «متمردة».. ابنة بوتين «السرية» تثير الجدل في فرنسا
#سواليف
في قلب #باريس، حيث يلتقي الفن بالسياسة في لوحات تعبر عن رفض #حرب_أوكرانيا، تبرز شخصية يُعتقد أنها الابنة السرية للرئيس الروسي #فلاديمير_بوتين.
فتحت اسم مستعار يحجب ماضيها العائلي، تعمل إليزافيتا رودنوفا، الشابة البالغة من العمر 22 عامًا، التي يُعتقد أنها الابنة السرية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في معارض فنية ترفض حرب أوكرانيا، متحالفة مع فنانين أوكرانيين ومنشقين روس.
بحسب تقرير لصحيفة ذا صن، تعمل إليزافيتا، 22 عامًا، في معرضين فنيين بارزين في باريس، معروفين بدعمهما للفنانين الذين يعارضون الحرب، ويعرضان أعمالًا فنية تعبر عن رفض العملية الروسية في أوكرانيا.
مقالات ذات صلةوتتعاون إليزافيتا مع فنانين أوكرانيين ومنشقين روس، مما يثير جدلاً واسعًا بسبب خلفيتها العائلية المفترضة، حيث يُنظر إليها على أنها ابنة «رئيس النظام الذي تسبب في معاناة هؤلاء الفنانين وأوطانهم»، بحسب الصحيفة.
وفي محاولة واضحة لإخفاء صلتها بالرئيس بوتين، تخلّت إليزافيتا عن اسمها الأصلي المرتبط به، واعتمدت اسم “رودنوفا”، وهو اسم مستعار مستوحى من أوليغ رودنوف، الحليف المقرب الراحل من بوتين.
ويعكس هذا التغيير في الاسم رغبتها في الانفصال عن صورة والدها السياسية، وربما محاولة لإعادة بناء هويتها بعيدًا عن الأعباء التي يحملها اسم بوتين في الأوساط الفنية والمجتمعية التي تنشط فيها.
وتشمل مهام إليزافيتا في المعارض الفنية تنظيم الفعاليات، والإشراف على المعارض، بالإضافة إلى تصوير الفيديوهات التي تعبر عن رسائل فنية وثقافية مناهضة للحرب.
هذا الدور جعلها محط أنظار وانتقادات من بعض المنفيين الروس والفنانين الأوكرانيين الذين يرون في وجودها نوعًا من التناقض أو حتى استفزازًا، خاصة أنها تنتمي إلى عائلة يُعتقد أنها استفادت من النظام الروسي.
أما والدتها، سفيتلانا كريفونوجيخ، فهي شخصية مثيرة للجدل أيضًا، حيث فُرضت عليها عقوبات من قبل المملكة المتحدة في عام 2023 بسبب قربها من النظام الروسي. وتُعتبر من الدائرة المقربة لبوتين وتمتلك ثروة هائلة تقدر بمئات الملايين من الدولارات.
وقد كشفت تحقيقات استقصائية أجرتها مجموعة “برويكت” أن سفيتلانا كانت عشيقة سابقة للرئيس بوتين، مما يضيف مزيدًا من الغموض حول علاقة إليزافيتا بالرئيس الروسي.
وُلدت إليزافيتا في مارس/آذار عام 2003، ولم تصدر عنها أو عن الكرملين أي تصريحات رسمية تؤكد أو تنفي صلتها ببوتين.
لكن توقيت ولادتها وشبهها الواضح بالرئيس الروسي، إلى جانب ثراء والدتها الفاحش، ساهم في تغذية التكهنات والشائعات حول وجود علاقة أسرية سرية.
وينتقد معارضو النظام الروسي هذه العلاقة ويصفونها بأنها جزء من “الإمبراطورية الخفية” التي بناها بوتين لأفراد أسرته وأصدقائه المقربين، والتي تستفيد من السلطة والثروة بعيدًا عن أعين الجمهور.
رسميًا، يعترف بوتين بوجود ابنتين فقط من زواجه السابق من لودميلا بوتينا، وهما ماريا وكاترينا، اللتين أنجبهما قبل طلاقهما في عام 2014.
لكن الشائعات المتداولة تشير إلى أنه أنجب أبناء آخرين من علاقات غير معلنة، بينهم ولدان يُقال إنهما من لاعبة الجمباز السابقة ألينا كاباييفا، مما يزيد من الغموض المحيط بحياته الشخصية وأسرته.