وزير الداخلية اللبناني: سنفرض سلطة الدولة على كامل أراضينا
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أكد وزير الداخلية اللبناني أحمد الحجار، أن الحكومة تعمل على تعزيز سلطة الدولة على جميع الأراضي اللبنانية.
وقال الحجار في رد على سؤال لـ"سكاي نيوز عربية" حول احتكار السلاح بيد الدولة، إن "الحكومة تتحدث عن فرض سلطة الدولة على كافة أراضيها الذاتية وهذا التزام واضح عند الدولة والمواطنون اللبنانيون متعاونون بتحقيق التزام الدولة وداعمون لنا في هذا الاتجاه".
وفيما يتعلق بمسألة تسليم حزب الله سلاحه إلى الدولة اللبنانية، أوضح الحجار: "نحن نعمل على تعزيز سلطة الدولة في كافة الأراضي اللبنانية، وهذه الخطوة قابلة للتنفيذ من خلال الجهد المستمر والإرادة، بالإضافة إلى التعاون البناء بين اللبنانيين".
وينص اتفاقف وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، على ضرورة نشر الجيش اللبناني في الجنوب لضمان منع أي نشاط عسكري غير شرعي.
وبحسب الاتفاق، يفترض أن ينتشر الجيش بقوة تصل إلى 10,000 جندي، وأن يقيم 33 موقعًا عسكريا على طول الحدود، بالإضافة إلى مصادرة الأسلحة غير المرخصة وتفكيك المنشآت غير القانونية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدولة اللبنانية لبنان الجيش اللبناني لبنان حزب الله انتشار السلاح وزير داخلية لبنان الجيش اللبناني الدولة اللبنانية لبنان الجيش اللبناني أخبار لبنان سلطة الدولة
إقرأ أيضاً:
هذا موقفي من دكتور كامل!
هذا موقفي من دكتور كامل!
وعدت بعض الأصدقاء بتوضيح موقفي من تعيين دكتور كامل ادريس رئيس الوزراء ، والحقيقة أن الصحفي لا يتخذ موقفاً نهائياً مع مسؤول حكومي (بالعداوة أو بالمواددة) ، وإنما تبنى المواقف بناءاً على توجهاته وقراراته ، صعوداً ونزولاً ، ومع ذلك فإن الوضع بخصوص د.ادريس مختلف..
– احدث تعينه رئيساً للوزراء نقلة فى الحياة السياسية السودانية ، وفى امكانية الانتقال إلى حكم يرد فيه الأمر إلى الشعب..
– جاء كشخصية بعيدة عن الواجهات الحزبية الضيقة وفى طريقه إلى تشكيل حكومة كفاءات وطنية..
– لديه مشروع ورؤية نتفق معه أو نختلف ، ولكن ثمة ما يمكن النقاش حوله..
ومن هذا المنطلق فهو يستحق الدعم والمساندة ، لتجاوز حالة التجاذبات والاستقطاب السلطوي ، فى واقع معقد.. ولابد من الإنتباه إلى جملة من الحقائق:
– البلاد ما بعد الحرب بحاجة إلى جهد واسع للاعمار والبناء.. وارتفع فيها الوعى المجتمعي وحاجة المواطن ليس للخدمات فحسب ، وإنما المشاركة فى ذلك..
– غياب سلطة الدولة خلال السنوات (2019م) ، أدى إلى نشؤ (لوبيات) متعددة المصالح ، وارتبطت بشبكات قوية ومؤثرة ، تتطلب التفكيك وإعادة البناء ، وللأسف تسللت إلى مؤسسات الدولة..
– ما زال حضور وظل اعضاء مجلس السيادة وخاصة المشرفين باقياً في المشهد ، ومع غيابهم عن الإعلام إلا أن المراقب يكون أن يستنتج بعض تأثيرهم..
ولهذا فإن موقفنا هو ازالة كل محاولة للتشويش على مهامه وواجباته من خلال تبيان الخلل وتقديم النصح وطرح البدائل ، هناك الكثير من المصالح المتداخلة تسعى إلى الارباك..
– من الذي سرب تقرير زائف عن تشكيلة حكومة رئيس الوزراء ؟ لا أظن الأمر مجرد اجتهاد صحفى أو حدث عابر ؟ ولذلك تعاملنا معه بوضوح..
– هل (الضجة) عن نصيب شركاء السلام والحركات المسلحة وهذه الحملة (خبط عشواء) ؟ أليس هذه الحركات شريكة فى المدافعة عن تراب الوطن واهله ، ماهي المشكلة في إعطائهم نسبة متفق عليها وأكثر ؟ ونتناقش معهم بقلب مفتوح واذن واعية ؟ لماذا نستعدي طرف مهم ونخلق حالة من الهيجان مما يسبب حالة من عدم الثقة والتوتر فى أداء الحكومة مستقبلاً؟ ، هناك طرف ما ، يسعى لذلك وقام بتضخيم مطالب الحركات وتوسع فى النشر بمعلومات مضللة..
– ولهذا نحن نكتب ، لتنبيه الدكتور كامل ادريس رئيس الوزراء (أن وراء الأكمة ما وراءها) ، إذا فهمت أن هذا الموقف معاداة ومناهضة لرئيس الوزراء الجديد ، فألتمس منك قراءة ما كتبنا ، ونحترم رايك..
– واخيراً ، لسنا طرفاً في اختياره ، ولن نكون طرفاً في ذهابه إن حدث مع أمنياتنا أن يستمر ، فمهما كانت عثراته ، فهو أفضل من الفراغ..
– حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق علي
25 يونيو 2025م