موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليمه لشركة إماراتية ويؤكدون تمسكهم بالسيادة الوطنية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
يمانيون../
شهد مطار سقطرى الدولي، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية لموظفيه رفضًا لمحاولة الاحتلال الإماراتي فرض سيطرته على المطار عبر تسليمه لشركة “المثلث الشرقي القابضة”، في خطوة تهدف إلى تكريس الوصاية على الجزيرة وتحويلها إلى مستعمرة إماراتية.
وأكد المحتجون رفضهم القاطع لأي تدخل أجنبي في إدارة المطار، مشددين على أن المطار مرفق سيادي يمني، ولا يحق لأي جهة أجنبية الاستحواذ عليه دون موافقة الجهات المختصة، وفقًا لقانون الطيران المدني.
في السياق ذاته، أكدت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في صنعاء رفضها القاطع لهذه الخطوة، معتبرة إياها انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية وتفريطًا بحقوق اليمنيين في إدارة مقدراتهم. وأشارت الهيئة إلى أن المطار يُدار حاليًا بكفاءات يمنية مؤهلة، تقدم خدمات تتوافق مع المعايير الدولية.
ودعت الهيئة الجهات المعنية إلى اتخاذ موقف حازم لوقف المحاولات الإماراتية للهيمنة على المنشآت الحيوية في سقطرى، مؤكدة أن هذه التحركات تمثل تهديدًا مباشرًا للسيادة اليمنية، في ظل استمرار الاحتلال الإماراتي في فرض سيطرته على الجزيرة الاستراتيجية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الوطنية للانتخابات: السماح للمجتمع المدني والإعلام بمتابعة الشيوخ
تحدث المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، عن الضمانات التي تقدمها الهيئة بخصوص نزاهة العملية الانتخابية لمجلس الشيوخ، وتناول الشكل المتوقع للإشراف القضائي في العملية الانتخابية.
وقال المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، في لقاء خاص مع الإعلامي هشام عبد التواب، ببرنامج "الشارع النيابي"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "يشرف على الانتخابات هيئة مستقلة أعضاؤها من الجهات والهيئات القضائية لا يجوز التدخل في عملها وتتمتع بالاستقلالية التامة، ويشرف على كل صندوق انتخابي في كل اللجان المنتشرة بمدن مصر أو قراها عضو هيئة قضائية".
وتابع: "وفرنا أفضل نظم التأمين لنقل وحفظ أوراق العملية الانتخابية، وسمحنا لمن يرغب من البعثات الدبلوماسية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية بمتابعة الانتخابات، وليس لدينا ما نخفيه، بل لدينا ما نفخر به، والهدف هو انتخابات نزيهة تليق بتاريخ ومكانة مصر".
وأكد: "هناك وفود قادمة إلى مصر، وهناك موافقات لـ9 منظمات دولية ووسائل إعلام ستدخل لجان الاقتراع، وستحضر إجراءات التصويت والفرز كما حدث في الانتخابات الرئاسية السابقة".