«إتش إس بي سي» يطلق أول مركز للتميز في العين
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن بنك «إتش إس بي سي»، بالشراكة مع دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي إطلاق مركز للتميز في العين، بما يتوافق مع رؤية دولة الإمارات وحكومة أبوظبي لتطوير المهارات المحلية ورفع نسبة التوطين في القطاع المالي.
ومن المقرر أن يبدأ مركز التميز عمله بحلول نهاية عام 2025، إذ سيمثل محطة مركزية للأقسام الوظيفية والعمليات الرئيسية للبنك، مثل التحصيل واسترداد الديون، وخدمات العملاء، وتجربة العملاء، مع تقديم التدريب والتطوير اللازمين للمواهب الوطنية الإماراتية في مدينة العين، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتميز في العمل ضمن القطاع المالي مع الاستمرار في تقديم خدمات استثنائية لعملائنا.
ويتعاون بنك إتش إس بي سي مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي وبرنامج «نافس» مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، ضمن مبادرات استراتيجية لدعم هدف دولة الإمارات المتمثل في زيادة فرص العمل للمواطنين في القطاع الخاص.
وقال مصطفى رؤوف، رئيس قسم الموارد البشرية، لدى بنك «إتش إس بي سي» الشرق الأوسط المحدودفي دولة الإمارات إن، المركز الجديد للتميز في مدينة العين لا يقتصر على الاستثمار في البنية التحتية فحسب، بل هو استثمار في تطوير الكفاءات الإماراتية وتمكين الأجيال القادمة.
وقالت موزة عبيد الناصري، المديرة التنفيذية لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة بدائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي إن هذه المبادرة تتماشى مع جهودنا لتمكين مواطني ومواطنات الإمارات من الاستفادة من الفرص الواعدة في مختلف القطاعات الاقتصادية، والمساهمة في دفع عجلة النمو والتنويع الاقتصادي في إمارة أبوظبي. المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إتش إس بی سی للتمیز فی
إقرأ أيضاً:
ائتلاف دولي يطلق مسيرة إلى غزة لكسر الحصار
الثورة نت/
أعلن ائتلاف دولي يضم نقابات وحركات تضامن ومؤسسات حقوقية من أكثر من 32 دولة عن إطلاق مبادرة تحمل اسم “المسيرة العالمية إلى غزة”، تهدف إلى دخول القطاع سيرًا على الأقدام، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر منذ ما يقارب 20 شهرًا.
وأوضح رئيس التحالف الدولي ضد الاحتلال الإسرائيلي، سيف أبو كشك، أن المسيرة تأتي استجابةً للأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.
وأكد أن أهداف المسيرة تتمحور حول وقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، والمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، إلى جانب الضغط من أجل إنهاء الحصار المفروض على أكثر من مليوني إنسان في القطاع.
وبين أن مسار “المسيرة العالمية إلى غزة” يتضمن عدة مراحل رئيسية، تبدأ بتحديد مناطق الانطلاق والتنسيق مع الفعاليات المحلية على الأرض، حيث يجري حالياً حوار مستمر لتحقيق تنظيم أوسع مما تم في الدول المشاركة.
وتتضمن المرحلة الثانية تقسيم المشاركين إلى مجموعات، مع مراعاة اختلاف لغاتهم وثقافاتهم، حيث ينتمي المشاركون إلى 32 دولة.
وأما المرحلة الثالثة فتشمل الوصول إلى القاهرة، ثم التنقل إلى العريش، ومن هناك الانطلاق سيرًا على الأقدام نحو غزة رغم صعوبة الطريق الصحراوي، مؤكدًا أن تحمل الظروف الصعبة أقل أهمية مقارنة بمعاناة أهل غزة التي تستمر لأكثر من 20 شهرًا بدون احتياجات أساسية.
ويشمل المسار أيضًا التواصل مع الجهات المعنية، لا سيما السفارات المصرية والحكومة المصرية، لتنسيق التعاون ودعم جهود وقف الإبادة في فلسطين بشكل شفاف.
وتختتم المسيرة باعتصام عند معبر رفح، الذي يمثل نقطة ضغط رئيسية للمطالبة بفتحه وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ومن المتوقع أن تحظى المبادرة بزخم شعبي وإعلامي واسع، في ظل تصاعد المطالب الدولية بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ ما تبقى من مقومات الحياة في غزة.