اللجنة الوطنية السورية لليونسكو تناقش آلية تطوير عملها
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
دمشق-سانا
ناقشت اللجنة الوطنية السورية للتربية والعلوم والثقافة لليونسكو خلال اجتماعها الاستثنائي اليوم في وزارة التربية والتعليم آلية تطوير عملها وتفعيل أنشطتها لتعود إلى دورها الريادي.
وأكدت اللجنة التي تضم ممثلين من وزارات وهيئات وطنية ومنظمات المجتمع المحلي المعنية ضرورة تعزيز التعاون مع الوزارات المعنية لتطوير التعليم وتوطيد العلاقة مع المنظمات الدولية، وتفعيل المشاركات الإقليمية والدولية في مختلف المجالات.
وأوضح مدير التخطيط والتعاون الدولي بوزارة التربية يوسف عنان أهمية تنمية دور اللجنة وتفعيل الأنشطة الخاصة بكل وزارة مع العمل على تطويرها مستقبلاً، والاستفادة من دعم المنظمات المحلية والدولية لتصميم مشاريع وتنفيذها وتقييم نتائج عملها.
واستعرض أمين اللجنة الوطنية لليونيسكو عبد الكريم قادري خلال الاجتماع عمل اللجنة وأهميتها والمهام الموكلة إليها، مبيناً أن اللجنة تعدهيئة وطنية، وصلة الوصل مع المنظمات الدولية الثلاث /اليونسكو – الألكسو – الإيسيسكو /.
وأوضح قادري أن اللجنة تعد نافذة سوريا على العالم الخارجي من خلال الوكالات والمنظمات الدولية والإسلامية والعربية المتخصصة في ميادين التربية والثقافة والعلوم والاتصال، كما تقوم بتنسيق التعاون بين وزارات الدولة ومؤسساتها وتلك المنظمات للاطلاع على المستجدات في مجالات التربية والعلوم والثقافة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجيدو جامعة التقنية والعلوم التطبيقية يستعدون للعودة
مسقط- الرؤية
يختتم يوم السبت وفد جامعة التقنية والعلوم التطبيقية رحلته الطلابية التي شارك فيها ثلاثين طالبًا وطالبة من المجيدين أكاديميًا ومجيدي الأنشطة الطلابية، والتي نظّمتها الجامعة إلى مدينة شنغهاي بجمهورية الصين الشعبية، وذلك في إطار برنامج المكرمة السلطانية للرحلات الطلابية السامية.
وتُعد هذه الرحلة امتدادًا لنهج سلطنة عمان في بناء شخصية طلابية عالمية الفكر، راسخة الهوية، وواعية بأبعاد الحضارة الإنسانية، حيث هدفت إلى تعزيز المعارف الأكاديمية والتقنية لدى المشاركين، وفتح آفاقهم على تجارب نوعية في مجالات التكنولوجيا، الابتكار، والطاقة النظيفة، إضافة إلى الانفتاح الثقافي والتعرف على ملامح التاريخ الصيني العريق.
وثمن الدكتورعبدالله بن خلفان العزري رئيس الوفد التوجيهات السامية لمولانا صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- بتسيير رحلات ترفيهية خارجية للطلبة المجيدين بالجامعة.
حيث أشار بأن الرحلة الى مدينة شنغهاي، بجمهورية الصين الشعبية، تضمنت مشاركة 30 طالبا وطالبة من المجيدين أكاديميا، ومجيدي الأنشطة الطلابية، لتمكينهم وتعزيز حضورهم العالمي، والتعرف -عن قرب- على الحضارة العريقة لدولة الصين الشعبية بشكل عام، ومدينة شنغهاي بشكل خاص.
وأضاف بأن هذه الرحلات تشجع الطلبة وأقرانهم على الإجادة الأكاديمية والمشاركة الفاعلة في الأنشطة الطلابية، وتمكينهم بالمهارات والقدرات كالتواصل الفعال والقيادة واتخاذ القرارت والتفكير الابداعي، كما أنها تهدف الى الانفتاح الثقافي والتعرف على البعد الحضاري والتاريخي لجمهورية الصين الشعبية عن قرب من خلال الزيارات الميدانية لبعض المعالم الثقافية والصناعية والترفيهية في مدينة شنغهاي، العاصمة الاقتصادية للصين الشعبية.
هذا وتخلل الرحلة برنامجا علميا ومعرفيا متكاملا شمل زيارة عدد من المعالم التاريخية والحديثة بالمدينة. حيث بدء الوفد باستكشاف التاريخ الصيني العريق من خلال زيارة حديقة يو الكلاسيكية وسوق يو الشعبي المجاور لها، منها جولة لإكتشاف مدينة شنغهاي من خلال زيارة برجها الشاهق، والذي يعد ثالث أطول برج في العالم وبارتفاع وقدره 632 مترا، والصعود الى الطابق 118، والقيام بجولة بحرية، والتعرف على المدينة ليلا حيث إقامة بعض الأنشطة كعرض الليزر لمبانيها الشاهقة كبرج شنغهاي وبرج التلفزيون والمباني المجاورة لها.
كما قام الوفد، وبالتنسيق مع فرع الشركة في السلطنة مشكورين، بزيارة معرض هواوي للحلول الذكية للسيارات، والتعرف على الشركة وما تقدمه من حلول تقنية حديثة في عالم السيارات، بعدها توجه الوفد الى مركز الشركة للبحث والتطوير للتعرف عليه وأهميته في تطوير أعمال الشركة من خلال القيام بجولة داخلية فيه. وفي وسط المدينة، خاض الوفد تجربة بصرية جميلة في متحف سماء شنغهاي المرصعة بالنجوم والذي جميع بين الفن والضوء والتقنية في مكان واحد. كما شمل البرنامج أيضا زيارة ترفيهية الى شنغهاي ديزني لاند للاستمتاع والترفيه.
ولخوض تجربة استكشافية في عالم الابتكار والاستدامة، تضمن البرنامج زيارة مركز BYD-D Space المتخصص في تقنيات الطاقة النظيفة، وزيارة قاعدة بايدو (Beidou) لتقنيات الملاحة بالأقمار الصناعية، وخوض تجربة فريدة في قيادة السيارات ذاتية القيادة في مشروع أبولونغ ((Apolong والذي يمثل مستقبل التنقل الذكي، ورحلة إلى مدينة هانغتشو (Hangzhou) عبر القطار فائق السرعة، للتعرف أكثر على تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات في قاعدة Shihusham للإبتكار.
هذا وتواصل الجامعة من خلال هذه المبادرة تمكين الطلبة من الربط بين المعرفة العلمية والواقع العالمي، وترسيخ رؤستها ورسالتها في الاستثمار في الانسان العماني وتعزيز حضوره عالميا والانفتاح.