فيديوهات صادمة تجتاح إنستغرام.. وشركة "ميتا" تعتذر
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تصاعدت شكاوى مستخدمي إنستغرام حول العالم بعد أن فوجئوا بظهور محتوى عنيف وحساس وغير ملائم على صفحاتهم، رغم تفعيل ميزة التحكم في المحتوى الحساس.
وأفاد العديد من المستخدمين بأنهم تعرضوا لمقاطع صادمة تتضمن مشاهد عنف مفرط ومحتوى غير لائق، ما دفعهم إلى منصات التواصل الاجتماعي، مثل إكس، للتعبير عن غضبهم والمطالبة بتفسير لما يحدث.
وكتب أحد المستخدمين مستغرباً: "يبدو أن هناك خطأ في خوارزمية إنستغرام اليوم، لقد غمرت صفحتي بمقاطع عنف، حوادث، وإطلاق نار، جميعها نُشرت خلال الساعات الـ12 الأخيرة، ومعظمها مصنف كمحتوى حساس".
إنستغرام يصبح "دارك ويب"
وآخر علّق متسائلًا: "اليوم، امتلأ إنستغرام بمحتوى عنيف، اعتداءات جسدية، انتهاكات جنسية، ومشاهد غير ملائمة. هل يواجه الجميع هذه المشكلة أم أن الأمر يقتصر عليّ فقط؟".
وفي ردود الفعل الغاضبة، كتب أحد المستخدمين: "ما الذي يحدث لإنستغرام؟ كل مقطع ثانٍ أو ثالث يحتوي على مشاهد حساسة. يجب على مارك زوكربيرغ إصلاح هذا فوراً، لقد استمر هذا الوضع لأكثر من 12 ساعة. يوم مظلم جديد في تاريخ وسائل التواصل الاجتماعي… إنستغرام أصبح كأنه مثل الدارك ويب!".
ورغم الجدل المتزايد، لم تصدر شركة ميتا، المالكة لإنستغرام، بياناً رسمياً في البداية، لكنها لاحقاً اعتذرت عبر شبكة CNBC، مؤكدة أن المشكلة كانت نتيجة "خطأ تقني".
وقال متحدث باسم ميتا: "لقد أصلحنا خطأ تسبب في ظهور محتوى غير ملائم ضمن قسم الريلز في إنستغرام لبعض المستخدمين. نعتذر عن هذا الخطأ".
ووفقاً لسياسات ميتا، تعمل الشركة على حماية المستخدمين من المحتوى الصادم عبر إزالة أي مواد تتضمن عنفاً شديداً أو مشاهد قاسية، مثل "صور تُظهر جثثاً متفحمة أو مشاهد بتر الأعضاء"، بالإضافة إلى أي محتوى يتضمن "تعليقات ساخرة أو سادية تجاه معاناة البشر أو الحيوانات".
لكن في بعض الحالات، تسمح المنصة بعرض المحتوى الحساس، إذا كان يهدف إلى إدانة أو توعية الجمهور بشأن قضايا إنسانية، مثل انتهاكات حقوق الإنسان، الحروب، أو الإرهاب. ومع ذلك، يتم تقييد مثل هذه المواد بوضع تحذيرات عليها.
المشكلة التقنية الأخيرة تأتي في وقت حساس، حيث أعلنت ميتا سابقاً عن تغييرات في سياسات الإشراف على المحتوى، مؤكدة أنها ستقلل من الرقابة التلقائية على بعض المنشورات للحد من الأخطاء التي تؤدي إلى حظر محتوى غير مبرر.
وفي بيان نُشر في 7 يناير (كانون الثاني)، أوضحت ميتا أنها ستعيد توجيه أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها للتركيز على الانتهاكات "الأشد خطورة"، مثل الإرهاب، الاستغلال الجنسي للأطفال، المخدرات، والاحتيال، بينما سيتم الاعتماد على بلاغات المستخدمين في الانتهاكات الأقل حدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إنستغرام ميتا إنستغرام ميتا
إقرأ أيضاً:
الصحفيين ترصد حالات تبث محتوى يسيء للأردن تمهيدًا لتحويلها للادعاء العام
صراحة نيوز – تابع مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين باهتمام بالغ الحملة الممنهجة التي يتعرض لها الأردن ومواقفه تجاه أهالي قطاع غزة، والتي تصاعدت خلال الأيام الماضية عبر منصات إعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، في محاولات مشبوهة للنيل من الدور الأردني العروبي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد المجلس في بيان له، مساء السبت، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، كان وما يزال في طليعة الدول وأولها في كسر الحصار عن قطاع غزة، وتقديم كل أشكال الدعم الإنساني والطبي والإغاثي، دونما ضجيج إعلامي أو سعي وراء الأضواء، بل بروح المسؤولية القومية والواجب الأخلاقي الذي لطالما وجهت به القيادة الهاشمية.
وأشار المجلس إلى أن التحركات السياسية والدبلوماسية الأردنية في مختلف المحافل الدولية لم تتوقف يومًا عن السعي لرفع المعاناة عن أبناء غزة والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد المجلس على رفضه التام لكل محاولات حرف البوصلة أو التشكيك في مواقف الأردن، مستنكرًا الحملات التي يقودها أو يؤيدها بعض الأفراد ممن يسعون لامتطاء موجة البطولة الزائفة والتحدث باسم القضية الفلسطينية بقصد كسب الشعبية أو المزاودة على الدور الأردني، مؤكدًا أن هؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم ولا يخدمون سوى مصالح شخصية أو أجندات مشبوهة، على حساب التضحيات الحقيقية والمواقف الثابتة التي يقدمها الأردن، قيادة وشعبًا.
وأكد المجلس أن بعض الخطابات التي تتغذى على الاستعلاء العاطفي والمزاودة الشعاراتية، ومحاولات اتهام فئات معينة بانعدام الوطنية أو التقاعس، تُستخدم وسيلة للهروب من الواقع وتبرئة الذات، وتُمارس أحيانًا على حساب الحقيقة والوطن، في وقت يتطلب أعلى درجات التماسك والوعي.
كما أعلن المجلس دعمه الكامل لكل الإجراءات القضائية التي تتخذها الدولة الأردنية لحماية استقرار البلاد وسمعتها، والتصدي لكل من يحاول النيل منها أو التشكيك في نهجها القومي تجاه فلسطين.
وحذر المجلس من بعض الجهات والأفراد الذين يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي ويدّعون صفات إعلامية دون وجه حق، ويبثون محتوى مضللًا يسيء للدولة الأردنية ومواقفها.
ووجه المجلس لجنة حماية المهنة برصد هذه الحالات، تمهيدًا لتحويلها إلى الوحدة القانونية في النقابة، ثم إلى الادعاء العام، لضمان محاسبة كل من يخالف القانون ويتجاوز قواعد المهنية.
وجدد مجلس نقابة الصحفيين دعمه الكامل للثوابت الأردنية، ووقوفه خلف القيادة الهاشمية في مواقفها القومية تجاه فلسطين، مؤكدًا أن منابر الصحافة الأردنية ستبقى صوتًا للحقيقة، وتُعرّي كل محاولات التشويه والتزييف، وتسهم في تعزيز الوعي الوطني في وجه كل من يحاول النيل من الأردن ومواقفه.