المغاربة يطالبون بمحاكمة وزير الفلاحة السابق “صديقي” الذي فشل في حماية قطيع النعاج ومراقبة المستوردين الذين حصلوا على الدعم
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
في الوقت الذي أشاد المغاربة بالقرار الملكي الصادر مساء أمس الأربعاء بدعوة الشعب المغربي لعدم ذبح أضحية عيد الأضحى لهذه السنة، بسبب النقص الحاد في عدد رؤوس الماشية، طالب المغاربة بضرورة محاكمة وزير الفلاحة السابق “محمد صديقي” المسؤول الأول عن حماية قطيع النعاج الذي تم إستنزافه بشكل خطير، أمام أنظار وزير الفلاحة.
ودعا المغاربة لمحاسبة الوزير الذي سارع لإلتقاط صور من باريس في معرض الفلاحة الدولي والإفتخار بوسام لا يستحقه مُنح للمملكة المغربية، بالنظر لوقوفه في موضع المتفرج أمام إستنزاف قطيع النعاج بعدما وجد نصف المغاربة أنفسهم يقتنون النعاج لأضاحي العيد بسبب رفع مافيات الإستيراد لأسعار رؤوس الماشية المستوردة بأزيد من النصف، بينما قامت جهات أخرى من المستوردين بإيداع رؤوس الماشية المستوردة المدعومة من المال العام بالمليارات، في إسطبلات إلى ما بعد عيد الأضحى لتوجيهها للذبح وبيعها بسعر 120 درهماً للكيلوغرام.
مضاربات المستوردين جعلت المغاربة يطالبون بمحاكمة وزير الفلاحة الذي شهدت المملكة خلال ولايته أسوأ وضعية لقطاع الماشية والدواجن، بسبب فشله في حماية قطيع النعاج الذي يعتبر أساس إعادة تشكيل قطيع الماشية.
ويتسائل المغاربة “كيف يعقل أن خروفًا لا يتجاوز سعره 1500 درهم يصل إلى 7000 درهم بسبب جشع المافيات، بينما الحكومة تتفرج عاجزة عن حماية المواطن؟”
الإعلامي والناشط المغربي بفرنسا، محمد واموسي، كتب متسائلاً : “الفضيحة الأكبر كانت في عيد الأضحى الماضي، حينما منحت الحكومة للوبيات الاستيراد رخصًا لاستيراد الخرفان من الخارج بسعر 120 يورو فقط من رومانيا مثلا(نحو 1250 درهم) وأعفتهم من الرسوم، بل منحتهم دعمًا 500 درهم لكل رأس من أموال دافعي الضرائب، ومع ذلك تم بيعها بأسعار خرافية تجاوزت 10 آلاف درهم!
النتيجة أن المواطن البسيط لم يجد ما يضحي به، فاضطر مكرهًا لشراء النعاج، مما أدى إلى ذبح أعداد هائلة منها، وضرب الثروة الحيوانية المغربية في مقتل.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: وزیر الفلاحة
إقرأ أيضاً:
توجيهات بـ “اجتياح شامل” في كل محاور القتال
متابعات- تاق برس- كشفت مصادر إعلامية أن القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أصدر توجيها ببدء عملية اجتياح شامل لحسم قوات الدعم السريع واستعادة السيطرة الكاملة على مدن السودان.
وأشارت إلى نقل وحدات نوعية ومدرعة من مناطق التدريب والاحتياط إلى الخطوط الأمامية للمعركة.
كما تم تعزيز وحدات الطيران المسير والاستطلاع الإلكتروني لتأمين مسارات الاقتحام وقطع خطوط الإمداد عن قوات الدعم السريع.
وبحسب المصادر، فإن القرار جاء بعد تقييم ميداني مفصّل أعدّته هيئة العمليات والاستخبارات بالقوات المسلحة، أكدت فيه جاهزية الجيش التامة لخوض عمليات حاسمة وسريعة في عدد من المحاور الاستراتيجية، أبرزها ولايات كردفان ودارفور.
ويخوض الجيش السوداني معارك ضارية مع قوات الدعم السريع منذ أبريل 2023 وحقق الجيش في الشهور الاخيرة تحقيق انتصارات نوعية مكنته من أخذ زمام المبادرة واستعادة السيطرة على الأراضي التي انسحب منها لصالح الدعم السريع.
البرهانالجيش السودانيالدعم السريع