70 جهة تشارك في ملتقى «مالية الشارقة»
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
استعرضت دائرة المالية المركزية بالشارقة خلال فعاليات الملتقى المالي الأول للعام 2025 الذي نظمته أمس الأول في مجمع القرآن الكريم، عدداً من الموضوعات والتقارير والأنظمة المالية، بحضور موظفين من أكثر من 70 جهة حكومية ومستقلة في الإمارة.
وقالت أروى العويس، مدير مكتب السياسات المالية في دائرة المالية المركزية في الشارقة، رئيس فريق الملتقى المالي، إن الملتقى المالي الدوري لموظفي حكومة الشارقة من الجهات الحكومية والمستقلة، يعد منصة مثالية لتعزيز التواصل والتنسيق مع موظفي وفرق عمل الإدارات المالية في هذه الجهات، وتبادل الخبرات والمعارف في المجال المالي، والوقوف على أفضل المبادرات والممارسات في هذا الجانب.
وأشارت إلى أن الملتقى يهدف إلى تحقيق أعلى مستوى من الاستفادة من الأنظمة المالية التي تطبقها الدائرة، وشرح التطبيقات والإجراءات التي يتم تحديثها وتطويرها في سبيل تحقيق الأهداف المؤسسية، وضمان الاستدامة المالية، والارتقاء بتميز العمليات المالية.
وقدم الخبير المالي ناصر كشواني وبسمة المازمي من مالية الشارقة، عرضاً مميزاً حول برنامج دبلوم المالية العامة التأهيلي الذي يقدمه مركز التدريب المالي التابع للدائرة لموظفي الجهات الحكومية في إمارة الشارقة، بهدف بناء وتطوير القدرات والخبرات والمهارات المالية لدى الموظفين، ما يساهم في تعزيز الكفاءة المالية داخل المؤسسات الحكومية.
واستعرض الملتقى موضوع ضبط وترشيد النفقات، قدمه كل من أحمد الكندي وعبدالرحمن الياسي، حيث تطرق العرض إلى أهمية تحسين كفاءة الإنفاق، وتعزيز الشفافية المالية، وشمل العرض استعراضاً مفصلاً لأحدث الأساليب والتقنيات المتبعة في ترشيد الموارد المالية داخل الجهات الحكومية مع التركيز على تحقيق أقصى استفادة من الميزانيات المتاحة، وتطوير آليات الإشراف المالي لضمان الاستخدام الأمثل للموارد.
وقدمت مي عبد الله ساحوه، مدير إدارة الحسابات في دائرة المالية المركزية بالشارقة، تعريفاً حول الإقفال الشهري وأهداف هذا الإجراء المالي الدوري، مستعرضةً من خلال شاشات الإقفال في نظام تكامل الجوانب والمعايير الفنية الواجب اتباعها لضمان دقة وسرعة عملية الإقفال، وفق مؤشرات الأداء المعتمدة.
كما قدمت حمدة العوضي عرضاً تعريفياً حول التحديث الخاص الجديد لواجهة تكامل بعد الانتهاء من عملية التطوير والتحسين لها، بحيث أصبحت واجهة إلكترونية تفاعلية على شبكة الإنترنت.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة المالية المركزية بالشارقة
إقرأ أيضاً:
رؤية عُمان 2040 تعقد لقاءها السنوي الثالث لمكاتبها في الجهات الحكومية
العُمانية: عقدت وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 اليوم اللقاء السنوي الثالث مع مديري مكاتب الرؤية في الوحدات الحكومية، وذلك في إطار تعزيز العمل المشترك لتحقيق مستهدفات "رؤية عُمان 2040"، وتكريس التواصل المستمر وتقديم الدعم اللازم لتمكين مكاتب الرؤية من أداء أدوارها بفعالية، بحضور معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري رئيس الوحدة.
وتضمن اللقاء استعراض عدد من مكاتب الرؤية تجاربها الناجحة من مراحل التأسيس وحتى الاستدامة، شملت تقديم حلول تقنية لمعالجة أبرز التحديات، مما يعكس انتقال هذه المكاتب إلى مستويات متقدمة من الجاهزية المؤسسية.
وأكد سعادة السيد الدكتور منذر بن هلال البوسعيدي، نائب رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، أن هذه المكاتب تمثّل امتدادًا استراتيجيًّا للوحدة في الجهات الحكومية، وقد تأسست بهدف تجويد الخطط، وتسريع وتيرة الإنجاز، وتعزيز المواءمة بين المبادرات والمشروعات، ومعالجة التحديات بما يسهم في تحقيق الرؤية.
وأضاف سعادته أن مرحلة التأسيس واجهت العديد من التحديات، وتطلّبت جهودًا مكثفة ومبادرات متعددة، مشيرًا إلى أن المنظومة تعمل اليوم بكفاءة أعلى، ونتطلع إلى انتقالها من مرحلة الجاهزية إلى مرحلة النضج والاستدامة، بما يعزّز من تكامل الأدوار وتشاركية الإنجاز.
وأعرب سعادته عن تطلع الوحدة إلى تقديم مكاتب الرؤية مبادراتها خلال المرحلة القادمة وإلى إيجاد قنوات تواصل فاعلة فيما بينها، لتبادل أفضل الممارسات، لترسيخ دورها بما يقلل الحاجة إلى التدخل المباشر من الوحدة، وصولًا إلى منظومة أكثر فاعلية واستدامة في تحقيق مستهدفات الرؤية.
وتُعزز وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 قدرات مكاتب الرؤية عبر مسارات متكاملة تشمل التخطيط والتنفيذ والمتابعة، وذلك من خلال دعم الجهات في تطوير بطاقات الأهداف، ومراجعة الخطط السنوية، وتوفير الأدلة الاسترشادية، وتنفيذ حلقات نقل المعرفة، ومراجعة المؤشرات والمستهدفات.
ومن أبرز الجهود المبذولة خلال المرحلة الماضية تفعيل 63 مكتبًا للرؤية في الجهات الحكومية، وإصدار 6 أدلة استرشادية، وكذاك عقد 113 اجتماعًا للدعم، وتنفيذ 12 ورشة لنقل المعرفة، إلى جانب 14 ورشة تدريبية.
وتتضمن المرحلة القادمة تحديث الدليل الاسترشادي بما يتواءم مع متطلبات المرحلة، والتنسيق مع وزارة العمل لمراجعة هيكلة مكاتب الرؤية وخطط تدريب وتأهيل منتسبيها، إلى جانب مواصلة تطوير بطاقات الأهداف، وإعادة هندستها، وتحديث منهجيات التقييم بما يعكس الإنجازات بشكل أدق.