أطلقت وزارة التعليم ملتقى تأهيل المبتعثين للعام الأكاديمي 2025-2026 في مقرها بالرياض، وسط مشاركة واسعة من المرشحين للابتعاث وعدد من الأكاديميين والمختصين، وبحضور وزير التعليم يوسف البنيان ونائب الوزير الدكتورة إيناس العيسى، إلى جانب عدد من قيادات الوزارة.
وتسعى الوزارة من خلال هذا الملتقى إلى تعزيز جاهزية المبتعثين قبل انتقالهم إلى دول الابتعاث، وذلك ضمن جهودها لتنفيذ مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للابتعاث التي تستند إلى رؤية المملكة 2030، وتتمحور حول بناء كفاءات وطنية تمتلك المهارات والمعارف المطلوبة للمستقبل.


أخبار متعلقة الغذاء والدواء: إجراءات جديدة تُقلص زمن فسح الإرساليات في المنافذالأرصاد لـ "اليوم": طقس حار وغبار على الشرقية.. وأمطار بمرتفعات المملكةانطلاق رئيسية للمبتعثين
واعتبرت وكيل وزارة التعليم للابتعاث، الدكتورة لينا الطعيمي، أن الملتقى يشكل محطة انطلاق رئيسية للمبتعثين نحو التميز الأكاديمي والمهني، مؤكدة على أهمية الاستفادة من فرصة الابتعاث بوصفها مسؤولية وطنية تُسهم في تعزيز صورة المملكة خارجيًا وتخدم أولويات التنمية.
وأشارت إلى أن الاستراتيجية الوطنية للابتعاث، التي أُطلقت عام 2022 بمبادرة من سمو ولي العهد، أسهمت في إحداث نقلة نوعية من خلال تعدد المسارات وتنوع التخصصات، موضحة أن البرامج الحالية تشمل مسارات الرواد، البحث والتطوير، إمداد، واعد، التميز، والتخصصات الصحية، بما يتوافق مع متطلبات الاقتصاد المعرفي وسوق العمل العالمي.
وأكدت أن وزارة التعليم تواصل توفير الدعم الشامل للمبتعثين عبر قطاعاتها المختلفة وملحقياتها الثقافية، لضمان استمرارية التحصيل العلمي، والعودة بكفاءات قادرة على الإسهام بفاعلية في مسيرة التنمية الوطنية.
جلسات توعوية وتدريبية
وشهد الملتقى تقديم سلسلة من الجلسات التوعوية والتدريبية التي تناولت التهيئة الأكاديمية والتكيف الثقافي وحقوق وواجبات المبتعث، إلى جانب آليات التواصل مع الجهات الرسمية، كما تم استعراض خدمات منصة ”سفير“ والدور التكميلي الذي تقوم به الجهات الداعمة داخل الوزارة وخارجها.
ويُنظر إلى الملتقى بوصفه مبادرة نوعية تسعى إلى بناء شخصية متكاملة للمبتعث، وتزويده بالأدوات التي تساعده على الاندماج الفاعل في بيئات التعلم العالمية، مما ينعكس على مستقبله العلمي والمهني، ويعزز من الأثر الوطني لبرامج الابتعاث كرافد رئيسي في دعم رأس المال البشري.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات عبدالعزيز العمري الرياض المرشحين للابتعاث

إقرأ أيضاً:

ختام ناجح لـ"ملتقى خريجي الجامعات المصرية" بمصيرة

مصيرة ـ سالم بن حمد الساعدي

اختتمت في جزيرة مصيرة فعاليات الملتقى الثاني والعشرين لخريجي ودارسي الجامعات المصرية، وذلك بعد ثلاثة أيام حافلة بالبرامج العلمية والأنشطة الثقافية والرياضية والجولات التعريفية التي عكست الهوية العمانية وروح المعرفة والانتماء، في حدث جمع أكثر من مائة مشارك من مختلف محافظات سلطنة عُمان.

وشكل الملتقى منصة وطنية جمعت بين الخبرة الأكاديمية والتجربة السياحية، وأسهم في تعزيز التواصل بين الخريجين والدارسين القادمين من الجامعات المصرية ليكون هذا الحدث نموذجا عمليا يعكس تطلعات الشباب المتعلم في بناء مجتمع معرفي وفي الوقت نفسه يربط التعليم بالسياحة والثقافة والهوية الوطنية.

وشهد حفل الختام إقامة عرض مرئي وثق أبرز محطات الملتقى، بدءًا من الجلسات العلمية وصولاً إلى الجولات التراثية في بدن الخمام والذمية البحرية وكرسي النصراني وبرج المعرفة، والتي أتاحت للمشاركين التعرف على تاريخ الجزيرة البحري وموروثها الحضاري.

وفي ختام الحفل قامت اللجنة المنظمة بتكريم الداعمين والمشاركين تقديرا لجهودهم ومساهمتهم في إنجاح الملتقى وسط إشادة كبيرة بحسن التنظيم وجودة البرامج التي قدمت.

ورفع المشاركون عددا من التوصيات التي من شأنها دعم العمل الطلابي والمعرفي، كان من أبرزها: تأسيس قاعدة معلومات وطنية تربط الخريجين العمانيين بالمؤسسات الأكاديمية والبحثية داخل السلطنة وخارجها وتعزيز التعاون الأكاديمي الدولي وتنظيم ملتقيات مشابهة في دول أخرى لتعزيز تبادل الخبرات وتنشيط السياحة الشبابية العلمية عبر استضافة الفعاليات الطلابية في ولايات ومحافظات سلطنة عُمان ودعم مشاريع البحث والابتكار لطلبة الدراسات العليا وتوفير منصات للنشر والتطوير وإشراك الطلبة المبتعثين في المبادرات التطوعية المجتمعية كمكون أصيل في بنية العمل الشبابي.

وأكد عدد من المشاركين في أحاديث صحفية أن اختيار مصيرة كمقر للنسخة الثانية والعشرين من الملتقى لم يكن مجرد قرار تنظيمي بل تجربة عملية أبرزت الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها الجزيرة كوجهة قادرة على استضافة الفعاليات الوطنية والشبابية لما تحتويه من مقومات سياحية وبحرية وتراثية فريدة، ومناخ شتوي يشجع على الأنشطة الخارجية.

وأشاروا إلى أن الملتقى قدّم نموذجا ناضجا لما يمكن أن تكون عليه السياحة العلمية، وهي سياحة تجمع بين ثقافة المكان والبرامج الأكاديمية والأنشطة الاجتماعية، بما يعزز وعي الطلبة ويخلق تجربة متكاملة بين السياحة والمعرفة.

وأكدت اللجنة المنظمة أنها ماضية في استمرار هذا الحدث سنويا، على أن تقام النسخ القادمة في محافظات مختلفة من سلطنة عُمان بما يوسع دائرة المشاركة ويعزز انتشار التجربة على مستوى جغرافي أوسع ضمن رؤية وطنية تستثمر في الإنسان وتنمي قدراته، وتبرز صورة الطالب العماني كسفير للعلم والانتماء.






 

مقالات مشابهة

  • شادي زلطة: لا توجد أي قرارات جديدة صادرة عن وزارة التعليم بشأن مصروفات المدارس الخاصة
  • وزارة الموارد البشرية تختتم ملتقى التحول الرقمي 2025 بالقصيم
  • انطلاق فعاليات "ملتقى الدرعية الدولي 2025" في حيّ البجيري
  • بكلمة محافظ الأحساء.. انطلاق فعاليات ملتقى الدرعية الدولي
  • وزارة التعليم تنعي الطالب أدهم عاطف بمدرسة STEM ببني سويف..وتوضح ملابسات حالة الوفاة
  • مُحافظ جدة يُدشِّن ملتقى” جهود المؤسسات الوطنية الداعمة لحماية حقوق الإنسان”
  • عاجل | التعليم تتيح تسجيل استمارة الشهادة الإعدادية على الموقع الرسمي للوزارة بعد تحديثه
  • وزارة التعليم تفعّل الاحتفاء باليوم الدولي لمكافحة الفساد
  • وزارة التعليم تعلن موعد الامتحان التجريبي الإلكتروني لاختبار كفاءة الشبكات والتابلت | تفاصيل
  • ختام ناجح لـ"ملتقى خريجي الجامعات المصرية" بمصيرة