دراسة جديدة: مستويات فيتامين B12 المرتفعة أو المنخفضة قد تزيد من خطر ضعف الإدراك
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
فيتامين B12 وصحة الدماغ.. كشفت دراسة حديثة أن المستويات غير المتوازنة من فيتامين B12، سواء كانت مرتفعة أو منخفضة، قد تزيد من خطر ضعف الإدراك وتؤثر سلبًا على صحة الدماغ.
وأوضح الباحثون أن هناك حاجة لإعادة النظر في النطاق «الصحي» للفيتامين الذي يلعب دورًا هامًا في صحة الأعصاب والدماغ، بحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Annals of Neurology.
فيتامين B12، المعروف بالكوبالامين، ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء، ودعم صحة الجهاز العصبي، وتعزيز وظائف الدماغ وإنتاج الطاقة. يتوافر الفيتامين بشكل رئيسي في الأطعمة الحيوانية مثل اللحوم، الأسماك، البيض، ومنتجات الألبان، كما يمكن للنباتيين الحصول عليه من الأطعمة المدعمة.
كيف تؤثر مستويات فيتامين B12 على الدماغ؟بحسب الدراسة التي نشرتها دورية Annals of Neurology ونقلها موقع New Atlas، قام باحثون من جامعة كاليفورنيا بفحص تأثير مستويات الدم «العادية» للفيتامين على وظائف الدماغ وبنيته، خصوصًا لدى كبار السن. ووجد الباحثون أن المستويات المنخفضة من الشكل النشط للفيتامين (Holo-TC) ترتبط بسرعات معالجة إدراكية أبطأ وإشارات عصبية أبطأ تتعلق بالرؤية.
أعراض نقص فيتامين B12بطء المعالجة الإدراكية.
ضعف الإشارات العصبية.
فرط كثافة المادة البيضاء (WMH) في الدماغ، والتي ترتبط بالشيخوخة أو الأمراض العصبية مثل السكتة الدماغية والخرف.
يتواجد فيتامين B12 في الجسم بشكلين:
Holo-TC (نشط بيولوجيًا): يمكن استخدامه مباشرة من قبل الخلايا.
Holo-HC (غير نشط بيولوجيًا): يُخزن في الكبد ولا يُستخدم بشكل مباشر.
توصيات الباحثيندعا الباحثون إلى إعادة تعريف نقص فيتامين B12 لتشمل المؤشرات الحيوية الوظيفية التي تساعد على التدخل المبكر ومنع التدهور المعرفي.
كما نصحوا الأطباء بإعادة النظر في وصف المكملات الغذائية للمرضى، خاصة كبار السن الذين يعانون من أعراض عصبية حتى لو كانت مستويات الفيتامين لديهم ضمن الحدود الطبيعية.
اقرأ أيضاًمرحلة الإدراك والنضج
بعد الإدلاء بصوته.. رئيس الوطنية للإعلام: كثافة الاقتراع دليل على الإدراك بالتحديات الإقليمية
الرئيس السيسي: علينا بذل المزيد من الجهد لنشر الفهم والإدراك السليم لقضايا الدين والوطن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كبار السن فيتامين b12 صحة الدماغ الوقاية من الخرف أعراض نقص B12 فیتامین B12
إقرأ أيضاً:
لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
#سواليف
أظهرت نتائج دراسات ” #الشتاء_النووي “، التي وضعها العلماء، أن إنتاج بعض #المحاصيل_الزراعية قد ينخفض بنسبة تصل إلى 87%، مما قد يؤدي إلى #انهيار_غذائي_عالمي.
يشير موقع ScienceDaily إلى أن “الشتاء النووي” هو ظاهرة افتراضية، تنص على أنه بعد #حرب_نووية_واسعة النطاق، سيحجب الدخان الكثيف والسخام الناتج عن العواصف النارية ضوء الشمس، مما يؤدي إلى #موجة_برد_قارس وتدمير القطاع الزراعي. وقد تستمر هذه الفترة لأكثر من عقد، ما يهدد بمجاعة تطال جميع الناجين من #الانفجارات.
وقد وضع علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا نموذجا مفصلا للعواقب المحتملة لدرجات متفاوتة من شدة النزاع النووي على إنتاج الذرة في العالم – باعتبارها محصول حبوب رئيسيا. وأظهرت النتائج أن صراعا إقليميا يطلق حوالي 5.5 ملايين طن من السخام سيقلل من الإنتاج السنوي للذرة بنسبة 7%، في حين أن حربا عالمية شاملة تطلق 165 مليون طن قد تؤدي إلى انخفاض الغلة بنسبة تصل إلى 80%.
مقالات ذات صلةويحذر الباحثون من أن خسارة تصل إلى 80% من المحصول ستؤدي حتما إلى أزمة غذائية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة، بينما حتى انخفاض طفيف بنسبة 7% قد يسبب اضطرابات خطيرة في أسواق الغذاء العالمية، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد.
بالإضافة إلى تأثير الكميات الهائلة من السخام في الغلاف الجوي، قيّم الخبراء التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، التي يمكن أن تخترق سحب الدخان وتتسبب في تلف النباتات من خلال إتلاف الحمض النووي، وزيادة الإجهاد التأكسدي، وكبح عملية التمثيل الضوئي. ويتوقع الباحثون أن يصل مستوى هذا الإشعاع إلى ذروته بعد 6 إلى 8 سنوات من بداية النزاع، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في إنتاج الذرة بنسبة 7%، ليصل إجمالي الانخفاض إلى مستوى حرج يبلغ 87%.
ويشير الباحثون إلى أن التحول إلى أنواع جديدة من الذرة المزروعة في المناطق الباردة، مع تقصير دورة نضجها، قد يؤدي إلى زيادة المحصول بنسبة 10% مقارنة بعدم اتخاذ أي تدابير للتكيّف. ومع ذلك، فإن الحصول على عدد كاف من البذور المناسبة سيشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الخطط.
ووفقا لهم، يتمثل أحد الحلول في إنشاء مستودعات خاصة مسبقا تحتوي على بذور مناسبة للظروف القاسية. وستسمح هذه المستودعات بالحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي فور انتهاء الأعمال العدائية، حتى تتم استعادة سلاسل التوريد والبنية التحتية. وينصح باستخدام هذه المستودعات ليس فقط في حال وقوع كارثة نووية، بل أيضا في مختلف حالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن ظواهر طبيعية أو أحداث من صنع الإنسان.