ظهور عدد كبير من فيديوهات «العنف والجريمة» على إنستغرام.. و«ميتا» تعتذر!
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
اعتذرت شركة “ميتا” عن خطأ تقني مفاجئ، تسبب بظهور عدد كبير ومفاجئ من المحتوى العنيف والغرافيكي للمستخدمي “إنستغرام” عنه، عبر خاصية الفيديوهات REELS.
وأعلنت شركة “ميتا”، اليوم الخميس، أنها أصلحت الـ “خطأ” الذي “أدى إلى قيام بعض مستخدمي “إنستغرام” بالإبلاغ عن عدد كبير ومفاجئ من المحتوى العنيف والغرافيكي الموصى به على خاصية “Reels” الشخصية الخاصة بهم”.
وصرح متحدث باسم “ميتا” في بيان نشرته شبكة “CNBC” قائلا: “لقد أصلحنا خطأ تسبب في رؤية بعض المستخدمين لمحتوى في موجز “Instagram Reels” الخاص بهم لم يكن من المفترض التوصية به.. نعتذر عن الخطأ”.
ويأتي البيان بعد أن لجأ عدد من مستخدمي “إنستغرام” إلى منصات التواصل الاجتماعي المختلفة للتعبير عن مخاوفهم بشأن التدفق الأخير للتوصيات بالمحتوى العنيف و “غير الآمن للعمل”.
وقال بعض المستخدمين إنهم شاهدوا مثل هذا المحتوى، حتى مع تمكين “التحكم في المحتوى الحساس” في “إنستغرام” إلى أعلى إعداد تعديل.
وفقا لسياسة “ميتا”، تعمل الشركة على حماية المستخدمين من الصور المزعجة وإزالة المحتوى العنيف أو الغرافيكي بشكل خاص.
وقد يشمل المحتوى المحظور “مقاطع فيديو تصور تقطيع أوصال أو أحشاء مرئية أو جثث متفحمة”، فضلا عن “التعليقات السادية تجاه الصور التي تصور معاناة البشر والحيوانات”.
ومع ذلك، تقول “ميتا” إنها تسمح ببعض المحتوى الغرافيكي إذا كان يساعد المستخدمين على وزيادة الوعي بقضايا مهمة مثل انتهاكات حقوق الإنسان أو النزاعات المسلحة أو أعمال الإرهاب. وقد يأتي مثل هذا المحتوى مع قيود، مثل ملصقات التحذير.
وفي ليلة الأربعاء في الولايات المتحدة، تمكنت “CNBC” من مشاهدة العديد من المنشورات على “Instagram reels” التي بدت وكأنها تُظهر جثثا وإصابات مروعة واعتداءات عنيفة. تم تصنيف المنشورات على أنها “محتوى حساس”.
وحسب موقع “ميتا” على الويب، فإنه يستخدم تقنية داخلية وفريقا يضم أكثر من 15000 مراجع للمساعدة في اكتشاف الصور المزعجة.
وتساعد التقنية، التي تتضمن أدوات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، في تحديد أولويات المنشورات وإزالة “الغالبية العظمى من المحتوى المخالف” قبل أن يبلغ عنه المستخدمون، كما يذكر الموقع.
وعلاوة على ذلك، تعمل “ميتا” على تجنب التوصية بالمحتوى على منصاتها والذي قد يكون “رديء الجودة أو غير مقبول أو حساس أو غير مناسب للمشاهدين الأصغر سنا”.
ومع ذلك، يأتي الخطأ في “Instagram Reels” بعد أن أعلنت “ميتا” عن خطط لتحديث سياسات الاعتدال الخاصة بها في محاولة لتعزيز حرية التعبير بشكل أفضل.
وفي بيان نُشر في 7 يناير، أوضحت الشركة أنها ستغير الطريقة التي تطبق بها بعض قواعد المحتوى الخاصة بها من أجل تقليل الأخطاء التي أدت إلى رقابة المستخدمين.
وذكرت “ميتا” أن هذا يشمل تحويل أنظمتها الآلية من البحث عن “جميع انتهاكات السياسة” إلى التركيز على “الانتهاكات غير القانونية وعالية الخطورة، مثل الإرهاب والاستغلال الجنسي للأطفال والمخدرات والاحتيال والنصب”.
وأضافت الشركة أنه بالنسبة لانتهاكات السياسة الأقل خطورة، ستعتمد على المستخدمين للإبلاغ عن المشكلات قبل اتخاذ الإجراءات.
وفي الوقت نفسه، أشارت “ميتا” إلى أن أنظمتها كانت تخفض مستوى الكثير من المحتوى بناء على توقعات بأنه “قد” ينتهك المعايير وأنها في صدد “التخلص من معظم هذه التخفيضات”.
كما أعلن الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ أن الشركة ستسمح بمزيد من المحتوى السياسي وتغير برنامج التحقق من الحقائق الخاص بها من خلال نموذج “ملاحظات المجتمع”، على غرار النظام الموجود على منصة إيلون ماسك، منصة “X”.
وقد تم النظر إلى هذه التحركات على نطاق واسع على أنها جهد من جانب زوكربيرغ لإصلاح العلاقات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي انتقد سياسات الاعتدال الخاصة بـ”ميتا” في الماضي.
ولفت متحدث باسم “ميتا” إلى أن الرئيس التنفيذي زار البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر “لمناقشة كيف يمكن لـ”ميتا” مساعدة الإدارة في الدفاع عن القيادة التكنولوجية الأمريكية وتعزيزها في الخارج”.
يذكر أنه كجزء من موجة تسريحات العمال في مجال التكنولوجيا في عامي 2022 و2023، قامت “ميتا” بتسريح 21000 موظف، أي ما يقرب من ربع قوتها العاملة، مما أثر على الكثير من فرق النزاهة المدنية والثقة والسلامة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العنف العنف المجتمعي انستغرام ميتا من المحتوى
إقرأ أيضاً:
قضية وفاة " هشام منداري" .. وكيل الملك يعلن أن مقاطع فيديوهات لا تمت للحقيقة بأي صلة (وكيل الملك)
أعلن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء أن مقاطع الفيديو التي تم نشرها بأحد المواقع الإلكترونية والتي تضمنت مجموعة من المعطيات والمزاعم حول قضية وفاة المسمى قيد حياته » هشام منداري »، « لا تمت للحقيقة بأي صلة ».
وأوضح وكيل الملك، في بلاغ له، أن التسجيلات المذكورة شكلت موضوع بحث قضائي قدم بموجبه أخ الهالك أمام العدالة حيث تبين أن التسجيلات لا تمت للحقيقة بأي صلة، وأنها من نسج خياله حسب البحث القضائي الذي تم إنجازه بهذا الخصوص، وذلك وفق ما تبينه المعطيات التالية :
– التصريحات التلقائية لأخ الهالك في محضر البحث التمهيدي بكونه اشترى شرائح مسبقة الدفع للتواصل مع صاحب الموقع المذكور منذ أواخر سنة 2023، وأنه هو من سعى للحصول على رقمه الهاتفي من خلال وسائط التواصل الاجتماعي وأنه بادر إلى الاتصال به وق د م له نفسه باسم شخص أمني متقاعد موهما إياه أنه يتوفر على معلومات مهمة بخصوص وفاة الهالك وأنه يرغب في تزويده بها قصد نشرها في موقعه الإلكتروني.
– تصريح المعني بالأمر في محضر البحث التمهيدي بكون التسجيلات التي تم بثها في الموقع المذكور تضمنت معطيات ومعلومات كانت من نسج خياله عبر اختلاق وقائع غير صحيحة مد بها صاحب الموقع المذكور بهدف نشرها.
– التصريحات غير الصحيحة التي أدلى بها المعني بالأمر للموقع المذكور من كون والدة الهالك قد توفيت والحال أنها لازالت على قيد الحياة.
– أن الأفعال المذكورة تشكل من منظور مجموعة القانون الجنائي جرائم معاقب عليها قانونا، وعلى هذا الأساس تم تقديم المعني بالأمر أمام النيابة العامة حيث قررت هذه الأخيرة بالنظر لخطورة الأفعال المرتكبة إحالة المعني بالأمر على المحكمة في حالة اعتقال. وبتاريخ 14 يوليوز 2025 أصدرت المحكمة في مواجهته حكما قضى بإدانته من أجل ما نسب إليه والحكم عليه بخمس سنوات حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 50.000 درهم.
كلمات دلالية هشام منداري وكيل الملك