تقرير: نقل غواصات فيرجينيا من أمريكا إلى أستراليا يضعف ردع أي عدوان صيني
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
حذر تقرير جديد للمشرعين الأمريكيين من أن بيع أستراليا ثلاث غواصات من طراز فيرجينيا قد يؤدي إلى تفاقم نقص القوة الرادعة للبحرية الأمريكية من الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية ويتركها أقل بمقدار الثلث تقريبًا من هدفها بالنسبة لحجم الأسطول، وفق ما ذكرت صحيفة فايننشال ريفيو.
ويفترض تقرير خدمة أبحاث الكونجرس الأمريكي أيضًا أن صفقة أكوس قد تفشل في تحقيق أهداف الردع الخاصة بها مع وجود غواصات تعمل بالطاقة النووية في أيدي أستراليا.
يجادل المتشككون في نقل [غواصات] من طراز فيرجينيا من الولايات المتحدة إلى أستراليا بأن ذلك يمكن أن يضعف ردع أي عدوان صيني محتمل إذا وجدت الصين سببًا للاعتقاد، سواء بشكل صحيح أم لا، أن أستراليا قد تستخدم الغواصات المنقولة من طراز فرجينيا بشكل أقل فعالية من استخدام البحرية الأمريكية لها.
كما أن أستراليا قد لا تشرك جيشها، بما في ذلك غواصات طراز فيرجينيا، في الأزمات أو الصراعات بين الولايات المتحدة والصين التي تعتبرتها أستراليا لا تنطوي على تهديد لها.
وسط شكوك حول خطة AUKUS، يطرح التقرير خيار تخلي أستراليا عن طموحاتها في تشغيل غواصات تعمل بالطاقة النووية وجعل الغواصات الأمريكية تقوم بمهام تحت الماء نيابة عن أستراليا.
ومن شأن هذا أن يقلل مخاطر قيام الجواسيس الصينيين والروس بسرقة الأسرار العسكرية المتعلقة بتكنولوجيا الغواصات.
يعزز نشر التقرير مطالبة الجمهوريين للبيت الأبيض بمزيد من التمويل لتعزيز الإنتاج الأمريكي من الغواصات قبل الموافقة على نقل غواصات من طراز فيرجينيا إلى أستراليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسطول الر الولايات المتحدة النووية الولايات المتحدة والصين من طراز
إقرأ أيضاً:
الكشف عن آثار أقدام زواحف في أستراليا تعود لملايين السنين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت آثار أقدام ذات مخالب مميزة وُجدت على لوح صخري عمره 356 مليون سنة في أستراليا عن أن الكائنات الشبيهة بالزواحف ظهرت قبل ما يتراوح بين 35 و40 مليون سنة مما كان يُعتقد سابقًا.
هذه الآثار تُعيد تاريخ ظهور "السلويات"، وهي مجموعة تشمل الزواحف، والطيور، والثدييات، وتقدّم دليلًا جديدًا على كيفية انتقال الحيوانات من العيش في البحار فقط إلى الحياة على اليابسة.
تمثل "السلويات" جزءًا حاسمًا للانتقال من الحياة المائية إلى الحياة البرية، خاصة أنها كانت الكائنات الوحيدة ذات الأربع أطراف التي تطورت لتتكاثر على اليابسة.
في السابق، كان أقدم ما عُثر عليه من حفريات لأجسام وآثار أقدام مرتبطة بالسلويات يعود إلى 318 مليون سنة في كندا.
لكن الاكتشافات الجديدة، التي نُشرت في دورية "Nature"، تتحدى هذه الفرضيات الراسخة منذ زمن طويل، حيث أشارت إلى أن التحول من الحياة في الماء إلى الحياة على اليابسة لدى الكائنات رباعية الأطراف قد حدث على الأرجح بسرعة أكبر بكثير مما كان يعتقده العلماء.
وأوضح موقع الاكتشاف أن أستراليا، التي كانت في السابق جزءًا مركزيًا من القارة الجنوبية العملاقة القديمة "غندوانا"، التي كانت تضم أيضًا إفريقيا، وأمريكا الجنوبية، وشبه الجزيرة العربية، ومدغشقر، والقارة القطبية الجنوبية، والهند، قد تكون المكان المثالي للبحث عن المزيد من أحافير الكائنات الأمينيوتية والزواحف، وربما أيضًا المكان الذي نشأت فيه، بحسب مؤلفي الدراسة.