بيان تضامنيّ مع أوكرانيا.. 14 حاكماً ديمقراطياً لـ«زيلينسكي»: لستم وحدكم
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أصدر حكام 14 ولاية أمريكية بيانا أعربوا فيه عن تضامنهم مع أوكرانيا بعد المشادّة الكلامية بين الرئيس دونالد ترامب وفلادمير زيلينسكي في البيت الأبيض يوم أمس.
ووقع على البيان أكثر من نصف حكام الحزب الديمقراطي البالغ إجمالي عددهم 23 حاكما. وقالوا إن الرئيس دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس استخدموا المكتب البيضاوي لـ “توبيخ” فلاديمير زيلينسكي بسبب “عدم ثقته في كلمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
وقال الحكام في بيانهم “يجب أن يحمي الأمريكيون قيمنا الديمقراطية القوية على الساحة العالمية بدلا من تقويض عمل الرئيس زيلينسكي للقتال من أجل وطنه وحرية شعبه”.
ووقع على البيان كل من أندي بيشير من كنتاكي وتوني إيفرز من ويسكونسن وبوب فيرجسون من واشنطن ومورا هيلي من ماساتشوستس وكاثي هوكول من نيويورك ولورا كيلي من كانساس وميشيل لوجان جريشام من نيو مكسيكو وجانيت ميلز من مين وفيل مورفي من نيو جيرسي وجي بي بريتزكر من إلينوي وجوش شابيرو من بنسلفانيا وجوش ستاين من نورث كارولينا وتيم والز من مينيسوتا وجريتشن ويتمر من ميشيغن.
تجدر الإشارة إلى أن مشادة كلامية حادة حصلت أمس الجمعة بين ترامب وزيلينسكي بشأن ضرورة التوصل إلى تسوية للأزمة مع روسيا. حيث اتهم الرئيس الأمريكي كييف بـ”المقامرة بحرب عالمية ثالثة”.
كما وبخ ترامب زيلينسكي خلال الحديث، وطلب منه أن يكون أكثر “امتنانا”، قائلا “أنت لست في وضع يسمح لك بأن تملي علينا ما يجب أن نشعر به”.
وغادر زيلينسكي البيت الأبيض دون التوقيع على اتفاق كان مخطط له بشأن المعادن الحيوية، ثم ما لبث ترامب أن استهدفه على وسائل التواصل الاجتماعي، متهما إياه بعدم الاحترام.
المصدر: أ ب
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا واوكرانيا ترامب وزيلنسكي ترامب وزيلينسكي
إقرأ أيضاً:
تايمز: أوكرانيا تواجه تحديا صعبا بعد سريان اتفاق المعادن مع ترامب
يدخل اتفاق المعادن الأرضية النادرة المبرم بين الولايات المتحدة وأوكرانيا حيز التنفيذ اليوم الجمعة، في حين تقول صحيفة تايمز البريطانية إن كييف ستواجه تحديا للحصول على أول دفعة مالية من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي أول مقابلة لها منذ توقيعها الاتفاقية مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، بواشنطن في 30 أبريل/نيسان الماضي، قالت وزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدينكو إن الاتفاق "لن يصبح عمليا إلا عندما تقدم الولايات المتحدة أول دفعة مالية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: التحركات الدولية ضد إسرائيل متأخرة وتغطية على صمت شهورlist 2 of 2أكسيوس: من هما موظفا السفارة الإسرائيلية اللذان قُتلا في واشنطن؟end of listوأضافت أن أوكرانيا "بحاجة إلى استثمار يتراوح بين 5 و10 مليارات دولار أميركي، ذلك لأن تنفيذ مشاريع المواد الخام المهمة مكلف جدا ويستغرق وقتا طويلا"، مشيرة إلى أن المشاريع الجديدة تتطلب من بلادها إجراء مسح جيولوجي ودراسة استطلاعية ودراسة جدوى.
وأوضح نائب وزير الاقتصاد تاراس كاتشكا، أحد أعضاء فريق التفاوض، أن الاتفاقية مرت بمراحل صعبة، وأن العرض الأولي كان قاسيا، وكانت جلسات التفاوض هادئة ولكن حاسمة.
نوع شراكة جديدوتنص الاتفاقية على إنشاء صندوق استثمار، ومنح الولايات المتحدة امتيازات في الوصول إلى مشاريع استثمارية جديدة لتطوير الموارد الطبيعية لأوكرانيا، بما في ذلك الألمنيوم والغرافيت والنفط والغاز الطبيعي.
إعلانووفق الصحيفة البريطانية، يُعتقد أن أوكرانيا لديها احتياطيات معدنية هائلة، بما في ذلك 19 مليون طن من معدن الغرافيت وثلث الليثيوم الموجود في أوروبا، وكلاهما يُستخدم في صُنع البطاريات، بالإضافة إلى مخزون كبير من المعادن الأرضية النادرة، التي تُستخدم لإنتاج الإلكترونيات المستخدمة في كل شيء من أجهزة الآيفون إلى الطائرات المقاتلة.
واعتبرت تايمز الاتفاق نوعا جديدا من الشراكة بين الدول، لأنه لا يقتصر على توسيع نطاق صندوق إعادة الإعمار المشترك بين البلدين، بل يشمل أيضا تقاسم الأرباح المتحصلة من مجموعة واسعة من الموارد الطبيعية التي تشمل الغاز والنفط.
المعادن مقابل الدعموتنظر إدارة ترامب إلى الاتفاقية على أنها نموذج للتحالفات المستقبلية، تحصل بموجبها على فوائد ملموسة مقابل الدعم الذي كانت الولايات المتحدة تقدمه مجانا لتطوير الدول الحليفة.
غير أن تايمز ترى أن نجاح الاتفاقية يتوقف على عوامل منها أن الأمر يتطلب دفعة أولية من رأس المال الأميركي، كما أن الصندوق لن يتسنى له العمل إلا إذا نجت أوكرانيا من الحرب مع روسيا، ولن يحقق أرباحا إلا إذا كانت الشركات واثقة من أن منشآتها وموظفيها لن يكونوا في خطر من الصواريخ الروسية.
وكان البلدان قد وقّعا الاتفاقية بواشنطن في 30 أبريل/نيسان، وبموجبها تسمح أوكرانيا للولايات المتحدة باستغلال معادنها الأرضية النادرة ومواردها الطبيعية، مقابل دعم مالي وعسكري لمساعدتها على إعادة إعمار ما دمرته الحرب.