أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن أوكرانيا أبرمت اتفاقات مع شركاء أوروبيين وشركة دفاع أمريكية لتعزيز إنتاج الطائرات المسيرة.

وقال زيلينسكي إن كييف توصلت إلى اتفاق مع إحدى الشركات الأمريكية الرائدة لزيادة جهودنا المشتركة بشكل كبير في مجال الطائرات المسيرة، التي أصبحت عنصرا أساسيا في الدفاع الأوكراني ضد روسيا منذ بدء الغزو الروسي الشامل عام 2022.



وأضاف زيلينسكي أن التعاون سيضمن حصول أوكرانيا على “مئات الآلاف من الطائرات المسيرة الإضافية” هذا العام، مع كميات أكبر خلال العام المقبل.

كما وقعت كييف اتفاقا مع الدنمارك لإنتاج الأسلحة بشكل مشترك داخل الأراضي الدنماركية.

وأشار إلى أن "العمل المشترك على أراضي الدنمارك، وقريبا في دول شريكة رئيسية أخرى، يتيح لنا التوسع بشكل أكبر ويشمل ذلك الطائرات المسيرة وأنواعا أخرى كثيرة من الأسلحة العاجلة التي نحتاجها بشدة".



ووعد الرئيس الأوكراني بتنفيذ المزيد من الهجمات ضد مواقع عسكرية داخل عمق الأراضي الروسية، مشيرا إلى سلسلة من النجاحات الأخيرة في استهداف شركات دفاع وقواعد جوية ومصافي نفط.

وأبلغت السلطات الروسية عن العديد من الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيرة في مختلف أنحاء البلاد اليوم السبت، من بينها هجوم على مدينة فورونيج، ما تسبب في اضطراب كبير بحركة الطيران المدني في ذروة موسم العطلات الصيفية في روسيا.

وفي سياق متصل، كشف زيلينسكي عن تفاصيل إضافية بشأن محادثته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة.

والسبت قال الجيش الأوكراني، إنّ القوات الخاصة الأوكرانية، قد استهدفت مطار بوريسوجليبسك العسكري الروسي، المتواجد في منطقة فارونيش، فيما أصابت مستودع قنابل انزلاقية وطائرة تدريب.

وأضاف الجيش، في  في بيان له، نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه: "من المحتمل أن تكون طائرات أخرى قد لحقت بها أضرار أيضا"، وذلك دون ذكر أي تفاصيل إضافية.



وفي السياق نفسه، ذكر البيان أنّ: "هذا المطار هو القاعدة الرئيسية لطائرات العدو من طراز سو-34 وسو-35إس وسو-30إس.إم".

إلى ذلك، كتب حاكم فارونيش، ألكسندر جوسيف، على قناة "تيليجرام" أنّ: "أكثر من 25 طائرة مسيرة دُمرت فوق المنطقة خلال الليل". مضيفا أنّ: "خط كهرباء تضرر مؤقتا"، لكنه لم يذكر شيئا عن هجوم على مطار عسكري.

وفي ليل الخميس- الجمعة، كان قد أصيب 23 شخصا على الأقل، في ما وصفته أوكرانيا بأنه "أحد أكبر الهجمات الروسية على البلاد". بينما يأتي الهجوم الروسي بالمسيرات "فور انتهاء" المكالمة الهاتفية بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بحسب كييف، والتي أعلن ترامب بعدها عدم إحراز أي تقدم.

أيضا، كان ترامب قد ندّد الخميس الماضي، بـ"عدم إحراز أي تقدم لتسوية النزاع في أوكرانيا"، وذلك في إقرار بما وصف بـ"العجز" الذي نادرا ما يبدر عنه. فيما أكد الرئيس الروسي أنّ: "موسكو لن تتخلى عن أهدافها".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية زيلينسكي الطائرات المسيرة روسيا روسيا اوكرانيا زيلينسكي طائرات المسيرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الطائرات المسیرة

إقرأ أيضاً:

هجوم روسي على أوكرانيا بعدد قياسي من المسيرات .. ولافروف يأمل بـاستقرار إيجابي في العلاقات مع واشنطن

كييف موسكو "وكالات": تعرّضت أوكرانيا ليل الخميس الجمعة لأوسع هجوم بمسيّرات روسية يطالها منذ بدء الحرب، أسفر عن 23 إصابة على الأقلّ، أعقب مكالمة هاتفية بين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب لم تأت بنتائج تذكر.

وكان دونالد ترامب ندّد الخميس، في إقرار بالعجز نادرا ما يبدر عنه، بعدم إحراز "أيّ تقدّم" لتسوية النزاع في أوكرانيا، في حين أكّد نظيره الروسي أن موسكو "لن تتخلّى عن أهدافها".

وليلا، أطلق 550 مقذوفا باتّجاه أوكرانيا، من بينها 539 مسيّرة وصواريخ بعضها باليستي. واستهدفت العاصمة كييف خصوصا، فضلا عن دنيبرو (الوسط) وسومي (الشمال) وخاركيف (شمال شرق) وتشيرنيغيف (الشمال).

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن "الليل كان عنيفا لا نوم فيه. وكانت العاصمة الهدف الرئيسي للهجوم الروسي"، مشيرا إلى سقوط 23 جريحا على الأقلّ.

وأكّد الناطق باسم الجيش الأوكراني يوري إيغنات أنه "أكبر عدد استخدم" من المسيّرات في هجوم واحد لروسيا منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022.

واعتبر وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها من جهته أن الهجوم الروسي ينمّ عن "ازدراء" فلاديمير بوتين "التام بالولايات المتحدة". وبحسب كييف، بدأت الضربات "فور انتهاء" المكالمة الهاتفية بين ترامب وبوتين.

وأعلنت أوكرانيا عن إسقاط 270 مقذوفا وتحييد 208 بالتشويش الإلكتروني.

وأفادت السلطات باندلاع عشرات الحرائق بفعل الضربات، خصوصا في كييف.

وتسبّب القصف بتضرّر مبنى للسفارة البولندية في كييف، بحسب ما أفادت وارسو. وكتب وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي في منشور على اكس "حضرة الرئيس ترامب، إن بوتين لا يلقي بالا لجهودكم من أجل السلام".

"مخيف جدّا"

وكما الحال في كلّ هجوم روسي كبير، توافد سكان في العاصمة إلى محطات المترو للاحتماء فيها ليلا، وفق مشاهدات مراسلي وكالة فرانس برس. وهم وضعوا فرشات على الأرض أو فتحوا كراسي قابلة للطيّ أو جلسوا على المقاعد الحجرية في المحطّة.

وتمكّن البعض منهم من النوم، في حين بقي آخرون مسمّرين أمام شاشات هواتفهم. وكان شاب، يعمل على الأرجح في مجال التدريس، يصحّح امتحانات حملها في علبة كرتون.

وروت يوليا غولوفنينا (47 عاما) "نمضي كلّ ليالينا هنا. وبتنا نعرف طاقم العمل والأشخاص الذين يأتون" إلى المحطّة حيث "الوضع أكثر هدوءا مما هي الحال في الخارج".

وكشف تيمور الذي يقطن كييف أنه نزل إلى الطابق السفلي مع باقي سكّان مبناه للاحتماء من القصف.

وقال لوكالة فرانس برس "كان الوضع مخيفا، مخيفا جدّا. وكنت خائفا على أقاربي"، مشيرا إلى أن "الناس كانوا يبكون، وكذلك الأطفال".

وتابع "لم نر شيئا من هذا القبيل في السابق. ولم نسمع هذا العدد من الانفجارات من قبل. وكان ذاك الهجوم الأكثر عنفا الذي شهدته منذ إقامتي هنا".

لا تقدّم دبلوماسيا

وأعلن الجيش الروسي عن استهدافه في الهجوم مطارا عسكريا ومصفاة نفط.

وفي روسيا، قتل شخص ليلا إثر هجوم بمسيّرات أوكرانية في منطقة روستوف (الجنوب)، وفق الحاكم الإقليمي.

وأكّدت أوكرانيا استهدافها مصنعا للألياف البصرية والمعدّات الميكانيكية يصنع مكوّنات أجهزة للجيش الروسي.

والخميس، بقي فلاديمير بوتين حازما خلال مكالمته الهاتفية السادسة مع دونالد ترامب، مشدّدا على أن روسيا "لن تتخلّى عن أهدافها" في أوكرانيا مع تأكيد انفتاحه على مواصلة المفاوضات مع كييف.

والجمعة، أعلن الكرملين أنه من غير الممكن حاليا لروسيا تحقيق أهدافها في أوكرانيا عبر الدبلوماسية.

وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين "نحن مهتمون بتحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة ومن الأفضل القيام بذلك بالوسائل السياسية والدبلوماسية" مضيفا "لكن طالما يبدو ذلك متعذرا، سنواصل العملية الخاصة".

وأعرب دونالد ترامب من جانبه عن استيائه مجدّدا من انعدام التقدّم نحو تسوية للحرب التي كان يأمل حلّها في أسرع وقت ممكن. وهو أقرّ بعد انتهاء المكالمة "لا، لم أحرز أيّ تقدّم".

وكان فولوديمير زيلينسكي قد أعرب الخميس عن أمله في التواصل مع الرئيس الأمريكي " في الأيّام المقبلة". وقد سبق له أن دعا واشنطن إلى "تغيير النبرة" مع روسيا وفرض عقوبات جديدة عليها.

والجمعة، أكّد مسؤول أوكراني رفيع المستوى لوكالة فرانس برس أن المكالمة بين الرئيسين ستجري بعد ظهر.

وقال مشترطا عدم الكشف عن هويّته "تجري تحضيرات لبعد ظهر اليوم لكن الأمور ستتّضح في اللحظة الأخيرة".

وناشد زيلينكسي الأوروبيين الخميس "تعزيز تعاوننا وتنسيقنا في الاتحاد الأوروبي والناتو" اللذين تطمح أوكرانيا إلى الالتحاق بهما.

وأعلنت القوّات الروسية الجمعة عن الاستيلاء على بلدة جديدة في الشرق الأوكراني.

كذلك كشف الجيش الروسي عن عملية جديدة لتبادل الأسرى مع أوكرانيا مشيرا إلى أنها جزء من الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين موسكو وكييف خلال محادثات في إسطنبول الشهر الماضي.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن كييف سلمت "مجموعة من العسكريين الروس" وإن موسكو "سلمت مجموعة من الجنود الأوكرانيين في المقابل". ولم توضح الوزارة عدد الجنود الذين شملتهم عملية التبادل.

"استقرارا إيجابيا"

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة إنه يأمل "استقرارا إيجابيا" في العلاقات بين موسكو وواشنطن، في برقية وجّهها إلى نظيره الأميركي ماركو روبيو بمناسبة العيد الوطني في الولايات المتحدة.

وكتب لافرورف بحسب ما نقلت عنه الخارجية الروسية في بيان "أرجوكم نقل أحرّ التهاني للشعب الأميركي بمناسبة العيد الوطني في الولايات المتّحدة... والإعراب عن دعم روسيا الاتحادية لتطلّعاته إلى الوحدة وتحقيق الحلم الأميركي التقليدي".

وأضاف "آمل أن تنعم العلاقات بين بلدينا، بفضل جهودنا المشتركة، باستقرار إيجابي على أساس الاحترام المتبادل ومراعاة المصالح الوطنية المشتركة المحدّدة بحكم التاريخ والجغرافيا وتالوقائع في الميدان".

وأتت هذه الرسالة بعدما أقرّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي تقرّب من موسكو منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، الخميس بعدم إحراز "أيّ تقدّم" في تسوية النزاع في أوكرانيا، إثر مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

ومنذ أشهر، تطالب كييف وحلفاؤها الغربيون بوقف لإطلاق النار ترفضه موسكو بحجّة أن وقف المعارك من شأنه أن يتيح فرصة للأوكرانيين لإعادة التسلّح.

وتطالب روسيا التي شنّت هجومها العسكري الواسع على جارتها الأوكرانية في فبراير 2022 كييف خصوصا بالتخلّي عن أربع مناطق تحتلّها موسكو جزئيا، فضلا عن شبه جزيرة القرم التي ضمّتها بقرار أحادي الجانب إلى أراضيها في 2014، بالإضافة إلى تخلّي أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو). وتعتبر أوكرانيا هذه المطالب غير مقبولة.

عن كثب

قال الكرملين الجمعة إن روسيا تتابع عن كثب كافة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بعد أن عبر عن "خيبة أمله الشديدة" إزاء محادثاته الاخيرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الحرب في أوكرانيا.

وكان ترامب قد قال بثقة الأسبوع الماضي إن بوتين "يسعى إلى تسوية" الصراع، لكنه قال بعد المكالمة الهاتفية التي جرت بينهما أمس الخميس إنه لا يعتقد أن الزعيم الروسي يسعى إلى وقف الصراع.

ولدى سؤاله عن هذه التصريحات، قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين "بالطبع نتابع عن كثب كافة تصريحات الرئيس ترامب".

ولم يتطرق بيسكوف إلى الانتقادات الضمنية التي وجهها ترامب لبوتن.

وقال بيسكوف إن بوتين أبلغ ترامب أن روسيا تفضل تحقيق أهدافها في أوكرانيا بالوسائل السياسية والدبلوماسية، لكنها في الوقت نفسه ستواصل ما تسميها "العملية العسكرية الخاصة".

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يعلن سباق تسليح غير مسبوق: مئات آلاف المسيّرات في طريقها لأوكرانيا!
  • زيلينسكي يعلق على مكالمته الأخيرة مع ترامب
  • الخارجية الفرنسية تدين الهجوم الروسي على أوكرانيا
  • هجوم روسي على أوكرانيا بعدد قياسي من المسيرات .. ولافروف يأمل بـاستقرار إيجابي في العلاقات مع واشنطن
  • بعد مكالمته مع بوتين.. هذا ما بحثه ترامب مع الرئيس الأوكراني
  • عاجل. مساعد الرئيس الأوكراني يُعلن إجراء محادثة بين ترامب وزيلينسكي: كانت غنية وبالغة الأهمية
  • زيلينسكي: الهجوم الروسي الأخير كان الأكبر والأعنف واستخدمت فيه موسكو صواريخ باليستية
  • زيلينسكي: لا أحد يستطيع إيقاف انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي
  • زيلينسكي يكشف عن توقيع اتفاق لإنتاج مئات آلاف المسيرات مع شركة أميركية