سلوفاكيا تدعو الاتحاد الأوروبي للتصرف بحكمة ومسؤولية في ملف النزاع الأوكراني
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
يمانيون../
دعت سلوفاكيا اليوم السبت الاتحاد الأوروبي إلى التصرف بحكمة ومسؤولية في التعامل مع مسألة حل النزاع الأوكراني.
وفي تصريح عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، أكد الرئيس السلوفاكي بيتر بيليغريني أن القيادة الأوكرانية الحالية ستتعامل بشكل بناء مع الحل الذي قد يسفر عن المفاوضات المشتركة التي تنظمها حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأوضح بيليغريني أنه يجب بدء مفاوضات جادة لإرساء السلام بين الدول المتحاربة، مشيرًا إلى ضرورة أن يتحلى الاتحاد الأوروبي بالمسؤولية والنشاط في هذه الأوقات العصيبة.
في ذات السياق، حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من أن الوضع الراهن قد يؤدي إلى نشوب حرب عالمية ثالثة، معتبراً أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “يخاطر بحياة الملايين”. كما أضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد للتفاوض، ودعا أوكرانيا إلى الجلوس مع روسيا على طاولة المفاوضات من أجل تحقيق السلام.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يصل مسقط في أول زيارة لدولة خليجية
وصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الثلاثاء، العاصمة العمانية مسقط في أول زيارة له إلى دولة خليجية منذ توليه منصبه عام 2024، وسط ترقب لجولة مفاوضات سادسة تجريها بلاده مع واشنطن برعاية السلطنة.
وأفادت وكالة الأنباء العمانية بأن بزشكيان وصل مسقط في زيارة رسمية تستغرق يومين.
واستقبل السلطان العماني هيثم بن طارق، الرئيس الإيراني في "قصر العلم" بمسقط، وفق المصدر ذاته.
وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" وصول بزشكيان إلى مطار مسقط الدولي.
وأوضحت أن الزيارة تشمل عقد قمة ثنائية في "قصر العلم"، يليها اجتماع مشترك بين أعضاء الوفدين رفيعي المستوى الإيراني والعماني.
يذكر أن الزيارة تأتي في إطار "تعزيز العلاقات مع دول الجوار، وتمتين الأواصر بين طهران ومسقط"، وفق "إرنا".
والأحد، أعلن ديوان البلاط السلطاني أن الزيارة تأتي "توطيداً لعلاقات الصّداقة الطيّبة الممتدّة بين سلطنة عُمان وإيران، ودعماً لأوجه التعاون الثنائيّة القائمة بينهما"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العمانية.
وتعد هذه أول زيارة يجريها رئيس إيران إلى مسقط منذ توليه منصبه في يوليو/ تموز 2024، وفق رصد الأناضول.
وتقوم عمان بدور وساطة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران لإنهاء خلافات جوهرية، حيث عقدت 5 جولات، 3 منها في مسقط، وسط ترقب لجولة سادسة.
وتواصل طهران وواشنطن عملية التفاوض بشأن الملف النووي الإيراني، حيث تسعى إيران إلى رفع العقوبات المفروضة عليها مقابل الحد من بعض أنشطتها النووية، بما لا يمس حقها في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.
وقبل أيام، قال المرشد الإيراني علي خامنئي إنه "لا يعتقد أن المفاوضات مع الولايات المتحدة ستسفر عن أي نتائج"، وإن بلاده "لا تحتاج إلى إذن أحد بشأن تخصيب اليورانيوم".
وتأتي هذه التطورات في ظل جمود طويل في المفاوضات النووية بين إيران والقوى الغربية، منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق في 2018، وسط محاولات متكررة لإعادة إحيائه بشروط جديدة من الجانبين.