الجديد برس|
تشير الدكتورة إيرينا بيساريوفا خبيرة التغذية إلى أنه من الضروري تناول أطعمة ومنتجات غنية بمختلف أنواع الفيتامينات المفيدة لشبكية العين.
ووفقا لها، يعتبر فيتامين A أحد أهم العناصر الغذائية لصحة شبكية العين، حيث أن نقصه يؤدي إلى الإصابة بما يسمى “العمى الليلي” الذي يلاحظ مع حلول الظلام.
وتقول: “يجب تزويد الجسم بالأطعمة التي تحتوي على فيتامين A بشكل مستمر، فمثلا، يحتوي صفار بيضتين على جرعة يومية من مادة البيتا كاروتين، التي يمكن الحصول عليها أيضا من الجزر والبطاطا الحلوة”.
وبالإضافة إلى ذلك من الضروري تناول أطعمة محتوية على فيتامين C الضروري أيضا لشبكية العين، مثل، الفلفل الحلو وعنب الثعلب والحمضيات وغيرها.
أما فيتامين E أحد مضادات الأكسدة القوية التي تقلل من خطر الشيخوخة المبكرة للأنسجة. فموجود في البندق والجوز البرازيلي. وعموما توصي الخبيرة بتناول حوالي 50 غراما من المكسرات في اليوم.
وتشير الخبيرة إلى أن اللوتين يؤثر إيجابيا في جدران الأوعية الدموية. والسبانخ غني بهذه المادة، وتزداد سهولة هضمها بالمعالجة الحرارية، أي أنه يمكن قلي المنتج قليلا أو غمره بالماء المغلي.
ووفقا لها، تعتبر أحماض أوميغا3 الدهنية مفيدة للوقاية من متلازمة جفاف العين. وتوجد أحماض أوميغا3 الدهنية في الأسماك البحرية – الرنجة، الماكريل، السلمون. كما توجد في زيت بذور الكتان والبذور والمكسرات، وتنصح بتناولها 2-3 مرات في الأسبوع.
وعموما تتأثر حالة البصر بالخصائص الوراثية، والعادات السيئة، وقضاء وقت متكرر ولفترات طويلة أمام الكمبيوتر والهاتف، وخاصة في الليل. لذلك ينصح باستخدام التغذية كإجراء وقائي ضد أمراض العيون.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مرض الرتوج.. الخطر الصامت في أمعائك
قد لا يكون من المواضيع التي يتحدث عنها الناس كثيرا على مائدة العشاء، لكن صحة الأمعاء تلعب دورا كبيرا في رفاهيتك العامة. ومن أكثر الحالات شيوعا التي تؤثر على الأمعاء الغليظة هي مرض الرتوج.
ويعتبر مرض الرتوج من الأمراض الشائعة التي تصيب الأمعاء الغليظة، حيث تتشكل نتوءات صغيرة في جدار القولون نتيجة ضعف عضلي.
هذه النتوءات عادة ما تكون غير ضارة، لكن في بعض الحالات قد تلتهب أو تصاب بالعدوى، مما يؤدي إلى حالة تعرف باسم التهاب الرتوج.
وتشير الدراسات إلى أن حوالي 70 بالمئة من سكان الدول الغربية يصابون بهذا المرض بحلول سن 80، مع تزايد ظهوره في فئات الشباب، وهو ما قد يعود إلى انخفاض تناول الألياف وارتفاع استهلاك الأطعمة المصنعة.
ويُعتقد أن عوامل عدة تساهم في الإصابة، منها بنية القولون، النظام الغذائي، السمنة، النشاط البدني، والعوامل الوراثية. يعاني بعض المرضى من أعراض مثل ألم في الجانب الأيسر من البطن، انتفاخ، إسهال أو إمساك، مما قد يشابه أمراضاً هضمية أخرى.
وتؤكد التوجيهات الطبية الحديثة أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف، شرب الماء بانتظام، وممارسة النشاط البدني، هي من أبرز الوسائل للوقاية من مضاعفات المرض. كما تم استبعاد المخاوف السابقة المتعلقة بتجنب المكسرات والبذور.
ينصح الخبراء بزيادة الألياف تدريجيا لتجنب مشاكل في الهضم، مع الحفاظ على نظام غذائي متوازن للحفاظ على صحة الأمعاء وجودة الحياة.
توصي الإرشادات الرسمية في المملكة المتحدة البالغين بتناول 30 غراما من الألياف يوميا. وهناك طرق بسيطة لتحقيق ذلك، مثل:
بدء يومك بحبوب إفطار غنية بالألياف مع إضافة فواكه طازجة أو مجففة. التحول إلى الخبز الكامل أو خبز الحبوب الكاملة. اختيار المعكرونة المصنوعة من القمح الكامل أو الأرز البني. إدخال المزيد من العدس، والحمص، والفاصوليا، والخضروات إلى وجباتك.