دواء "أوماليزوماب" هو الأفضل في علاج الحساسية الغذائية
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
توصلت تجربة سريرية إلى أن دواء أوماليزوماب، وهو علاج للربو، يعالج حساسية الأطعمة المتعددة بشكل أكثر فعالية من العلاج المناعي الفموي (OIT) لدى من يعانون من ردود فعل تحسسية لكميات صغيرة جداً من بعض الأطعمة.
ومن بين المشاركين في الدراسة الذين تلقوا دورة مطولة من عقار أوماليزوماب، الذي يتم تسويقه باسم Xolair، كان بإمكان 36% منهم تحمل 2 غرام أو أكثر من بروتين الفول السوداني، أو حوالي 8 حبات فول سوداني، ومسببات حساسية غذائية أخرى بحلول نهاية فترة العلاج.
ولكن 19% فقط من المشاركين الذين تلقوا العلاج المناعي الفموي متعدد الأطعمة تمكنوا من ذلك.
وكان جميع المشاركين، بين سن 1 و17 سنة، يعانون من حساسية مؤكدة لأقل من نصف حبة فول سوداني وكميات صغيرة مماثلة من اثنين على الأقل من الأطعمة الشائعة الأخرى، مثل: الحليب والبيض والكاجو والقمح والبندق أو الجوز.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يعد العلاج المناعي الفموي النهج الأكثر شيوعاً لعلاج حساسية الطعام، ويتضمن تناول جرعات متزايدة تدريجياً من مسببات الحساسية الغذائية لتقليل الاستجابة التحسسية لها.
وقالت الدكتورة جين مارازو مديرة المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية بالولايات المتحدة: "كان لدى من يعانون من حساسية شديدة تجاه الأطعمة المتعددة خيار علاج واحد فقط في السابق، هو العلاج المناعي الفموي، لتقليل استجابتهم التحسسية لكميات معتدلة من تلك الأطعمة".
وتابعت: "تُظهر هذه الدراسة أن أوماليزوماب بديل جيد لأن معظم الناس يتحملونه جيداً. بينما يظل العلاج المناعي الفموي خياراً فعالاً إذا لم تكن الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج مشكلة".
ويعمل أوماليزوماب عن طريق الارتباط بالأجسام المضادة المسببة للحساسية، والتي تسمى الغلوبولين المناعي E في الدم، ومنعها من تسليح الخلايا المناعية الرئيسية المسؤولة عن ردود الفعل التحسسية، وجعلها أقل استجابة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة
إقرأ أيضاً:
خبراء: أطعمة تغذي المرض الخبيث في صمت
البلاد ــ وكالات
يتناول كثير من الأشخاص يوميًا أطعمة مسببة للسرطان، دون أن يدركوا ذلك. من خبز التوست الصباحي إلى وجبة العشاء الخفيفة، رُبطت بعض الأطعمة الشائعة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
ووفقًا لتقرير على موقع “ذا هيلث سايت” الصحي، يؤكد خبراء الطب والأبحاث الحديثة، أن بعض الأطعمة الأساسية غير ضارة، لكن تناولها على المدى الطويل يضرّ بصحتك، محذرين من ستة أطعمة تُغذّي السرطان في صمت، وهي تتمثل في بعض اللحوم فائقة المعالجة، وغالبًا ما تكون المشروبات الغازية، أو المشروبات الغازية المنكهة مصدرًا سريعًا للطاقة، أو مُحسنًا للمزاج، لكنها تفتقر إلى العناصر الغذائية، ولا تزيد من نسبة السكر فحسب، بل تؤدي أيضًا إلى التهاب مزمن، وقد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، خاصةً السرطانات المرتبطة بالسمنة؛ مثل سرطان الثدي والبنكرياس والقولون.
ويُعدّ ماء جوز الهند الطازج، أو عصير الفاكهة المُحضّر منزليًا، أو شاي الأعشاب بدائل جيدة تُروى العطش، وهي خالية من السكر، وتُساعد في إصلاح الخلايا أيضًا.