واشنطن تهاجم السياسات النقدية لليابان والصين
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
واشنطن-رويترز
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أبلغ زعماء اليابان والصين بأن عليهم ألا يواصلوا خفض قيمة عملتيهما لما في ذلك من إجحاف للولايات المتحدة.
وأضاف في البيت الأبيض أمس الاثنين "اتصلت بالرئيس (الصيني) شي (جين بينغ) واتصلت بزعماء اليابان لأقول لهم لا يمكنكم الاستمرار في خفض عملتكم".
وأردف "لا يمكنكم فعل ذلك لأنه مجحف لنا.
وسئل وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو عن تعليقات ترامب فقال إن طوكيو لا تتبنى سياسات تهدف بشكل مباشر إلى إضعاف الين.
وأكد كاتو في مؤتمر صحفي عقده في طوكيو اليوم الثلاثاء أن اليابان أكدت "موقفها الأساسي بشأن سياسة العملة" مع دول مجموعة السبع ومع الولايات المتحدة، في مناسبات منها اجتماع ثنائي مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت.
وفي مؤتمر صحفي منفصل، قال وزير الاقتصاد الياباني ريوسي أكازاوا اليوم إن الحكومة تتدخل في سوق العملة فقط عندما تنطوي حركة الين على "مضاربة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".