أعلن رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون الجنرال بريس أوليغي أنغيما مساء أمس الاثنين ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 أبريل/نيسان القادم.

وقال أنغيما أمام جمع من أنصاره في العاصمة ليبرفيل إنه قرر الترشح بناء على دراسة متأنية، ومناشدات متكررة تطالبه بذلك.

وكانت لجنة الانتخابات الوطنية قد قررت فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية من يوم 27 فبراير/ شباط الماضي، إلى غاية يوم 8 مارس/آذار الجاري، على أن تعلن لوائح المقبولين في وقت لاحق.

وفي الأول من مارس/آذار الجاري وقعت الأحزاب السياسية في الغابون على ميثاق وطني حول شرف المنافسة في الانتخابات المرتقبة، دعت فيه إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية والسب والشتم في حق الخصوم والمنافسين في الساحة.

وقد جاء إعلان الجنرال لترشحه موافقا لتوقعات المراقبين الذين كانوا يعتبرونها مسألة وقت فقط، إذ أن الميثاق الوطني الذي صدر عن الحوار الداخلي سمح للعسكريين بالترشح للانتخابات الرئاسية.

وبينما رحب الغابونيون إلى حد كبير بإطاحة بونغو، كان بعض المحللين يشعرون بالقلق من أن المجلس العسكري سوف يسعى للبقاء في السلطة.

المرشح الأوفر حظا

وكان الجنرال أنغيما واحدا من رموز نظام علي بونغو، قبل أن يقود انقلابا ضده في 30 أغسطس/آب 2023 ويقرر دخول البلاد في مرحلة جديدة سماها الحكم التشاركي.

إعلان

ويعتبر أنغيما من أكثر المرشحين حظوظا، إذ إن النافذين وأصحاب رؤوس الأموال وأعضاء النظام القائم يلتفون حوله، بالإضافة لكونه قائدا للمؤسسة العسكرية التي تتولى تسيير البلاد في الوقت الحالي.

وقد وضعت لجنة الانتخابات شروطا صعبة أمام المتنافسين للسباق الرئاسي، من أبرزها أن يكون المترشح مقيما في الغابون طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، وغير حامل لجنسية دولة أخرى.

ومن شأن هذه الشروط أن تشكل عقبة أمام رموز المعارضة الذين كانون يعيشون خارج البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو مثل السياسي دانييل مينغارا الذي عاد إلى البلاد في أغسطس/آب الماضي بعد أن أمضى 20 عاما في الاغتراب.

ورغم الدعم الذي يحظى به رئيس المرحلة الانتقالية، فإن تسويقه يواجه صعوبات داخلية وأخرى خارجية، إذ تتهمه تقارير محلية بالعمل مع شبكات تهريب المخدرات وتجارة الممنوعات في أميركا الجنوبية، كما أدرجته تقارير أميركية ضمن قائمة المسؤولين الفاسدين، حيث يمتلك عقارات في ضواحي ولاية ميرلاند الأميركية اشتراها نقدا بأكثر من 1.5 مليون دولار.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان للانتخابات الرئاسیة فی الغابون البلاد فی

إقرأ أيضاً:

التقى بالطرق الصوفية.. رئيس مجلس الوزراء يؤكد أهمية انسجام النسيج الإجتماعي في المرحلة المقبلة

أكد رئيس مجلس الوزراء الإنتقالي دكتور كامل إدريس أن المرحلة المقبلة من تاريخ البلاد تتطلب تضافر الجهود الوطنية الرسمية والشعبية، مشيرًا إلى أهمية انسجام النسيج الإجتماعي، ووحدة الصف. ودعا المكونات الدينية والمجتمعية إلى العمل لتحقيق ذلك.جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الوزراء، بمكتبه بمدينة بورتسودان الأحد، وفدًا أهليًا برئاسة دكتور الشيخ خالد الشيخ برير، المنسق العام للطرق الصوفية في السودان، في إطار المعايدة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.وقال رئيس الوفد الشيخ خالد في تصريحات صحفية، انهم نوّروا رئيس مجلس الوزراء بدور التنسيقية في حرب الكرامة، مبينًا أن التنسيقية نفذت خلال الفترة الماضية عدد من البرامج التي تركز على محاربة خطاب الكراهية واعلاء قيم التسامح والوحدة المجتمعية.وقال دكتور العبيد البرعي عضو التنسيقية، أنهم حظوا بجلسة طيبة مع رئيس مجلس الوزراء، وأن الرؤى تطابقت حول ضرورة ان يعمل الجميع على تعزيز السلم الإجتماعي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أسد يقتل رجل أعمال ألماني أمام أعين زوجته وأصدقائه
  • رئيس مجلس الوزراء يؤكد أهمية الكهرباء في نهضة وإعادة اعمار البلاد
  • حزب العدل: بدأنا الاستعدادا للانتخابات بكل جدية ومسؤولية
  • صوفان: الدفع نحو الاستعجال في مسار العدالة الانتقالية أو القيام بتنفيذها بشكل فردي سيؤدي إلى الفوضى وظهور الدولة وكأنها لا تستطيع القيام بمهامها، وذلك سيفتح الباب أمام التدخلات الخارجية
  • «الأبيض» يُطارد «مسك الختام» في مواجهة قيرغيزستان
  • التقى بالطرق الصوفية.. رئيس مجلس الوزراء يؤكد أهمية انسجام النسيج الإجتماعي في المرحلة المقبلة
  • بعد تصديق الرئيس السيسي على قوانين الانتخابات.. الأحزاب تبدأ سباق الاستعداد للترشح
  • المؤتمر: استعدادات مكثفة للانتخابات.. وسنقدم مرشحين يمتلكون الشعبية والكفاءة
  • المرشح مارون يونس أعلن سحب ترشحه لمنصب رئيس الرابطة المارونية
  • غباغبو يندد باستبعاده من الانتخابات الرئاسية بكوت ديفوار