إلهام شاهين تدافع عن الأسد: "لا أعتبره مجرمًا والله أعلم بالحقيقة"
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
في موقف أثار الجدل، دافعت الفنانة المصرية إلهام شاهين عن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، رافضة وصفه بمجرم حرب، ومعتبرة أن ما يُتداول حول الانتهاكات في سوريا مليء بـ"الأكاذيب والفبركات".
وخلال مقابلة مع الإعلامية رانيا شلهوب، انفعلت شاهين عند سؤالها عمّا إذا كانت تعتبر الأسد مجرمًا، مؤكدة: "لا، لا أعتبره كذلك، الله أعلم ما هي الحقيقة".
وعندما أشارت شلهوب إلى الانتهاكات التي وقعت في السجون السورية، شددت شاهين على أن هناك تضليلًا كبيرًا حول هذا الملف، مشيرة إلى أن هذه القضية لا تعنيها، وأنها تُفضل التركيز على الحديث عن الفن بدلًا من السياسة.
أما عن موقفها الداعم للأسد عبر السنوات، فقد أكدت أنها "ساندته لأنه كان يحارب الإرهاب"، مضيفةً: "ما أفهمه وأعرفه أن هناك قرابة 35 جنسية من داعش وغير داعش كانوا داخل سوريا وهؤلاء مأجورون دُفعت لهم أموالا وهي حقائق تتكشف"، وتابعت : "حينما سقط لم أفعل شيئًا، كنت فقط أشاهد".
ويُذكر أن شاهين كانت قد زارت سوريا في عام 2017 على رأس وفد فني مصري، حيث التقت بالرئيس بشار الأسد وتم تكريمها من قِبَل النظام السوري السابق.
كما أن مواقفها السياسية لم تقتصر على الشأن السوري، إذ عُرفت بمعارضتها لثورة 25 يناير 2011 في مصر، وبتأييدها القوي للحكم العسكري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي. كذلك، سبق أن وصفت الثورة السورية منذ بدايتها بأنها "حركة تقودها جماعات إرهابية ومرتزقة"، مما جعلها عرضة لانتقادات واسعة من المعارضين للنظام السوري.
Relatedشروط دمشق الجديدة.. هل تغير مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا؟هجوم إسرائيلي على ميناء طرطوس شمال غربي سورياتطور تاريخي: ماذا تعني دعوة أوجلان حزبه لإلقاء السلاح بالنسبة لتركيا وسوريا؟واستمرت شاهين في تأكيد أن الإعلام المضلل هو من أسهم في تكوين صورة غير حقيقية عن الأحداث في سوريا، حيث قالت في 2017 إن "الإعلام المضلل خلق صورة معاكسة عن سوريا بأنها مدمرة". وأضافت: "الجميع في مركب واحد ويجب أن نحب بعضنا وندرك تجارب البعض ولا نسمح لأنفسنا بأن نستغل عقول وقلوب الآخرين".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من هو إيلي كوهين؟ الجاسوس الذي أعدمه النظام السوري وإسرائيل تسعى لاستعادة رفاته بعد 55 عامًا شاهد: غزة الحاضرة.. فنانون يعلنون تضامنهم مع الفلسطينيين خلال توزيع جوائز مهرجان برلين السينمائي "وداعا بكيزة هانم هتوحشينا يا سوسكا".. فنانون عرب يودعون الفنانة القديرة سهير البابلي مقابلةسوريابشار الأسدالقاهرةفنانونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب غزة حركة حماس روسيا ضرائب الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب غزة حركة حماس روسيا ضرائب الحرب في أوكرانيا مقابلة سوريا بشار الأسد القاهرة فنانون دونالد ترامب حركة حماس غزة روسيا ضرائب الحرب في أوكرانيا إسرائيل الصين كندا دفاع بنيامين نتنياهو الرسوم الجمركية یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعيد علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا.. لامي يزور دمشق (شاهد)
أعادت بريطانيا علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا بعد تعليق استمر 14 سنة، وذلك في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد قبل ثمانية أشهر.
وأفادت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، بأن وزير الخارجية ديفيد لامي، أجرى السبت، زيارة رسمية إلى سوريا، هي الأولى من نوعها بعد سقوط نظام الأسد.
وتأتي زيارة لامي، وهي الأولى لوزير بريطاني منذ 14 عاما، بعد أيام من توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أمر تنفيذي يوقف برنامج العقوبات الأمريكية على سوريا ويُنهي عزلتها عن النظام المالي العالمي ويساعدها على إعادة الإعمار بعد الحرب.
وخففت بريطانيا أيضا عقوباتها في نيسان/ أبريل الماضي، حين ألغت تجميد أصول مصرف سوريا المركزي و23 كيانا آخر، بما في ذلك بنوك وشركات نفط، لتشجيع الاستثمارات لكنها أبقت على العقوبات التي تستهدف أعضاء من النظام السابق.
وخلال الزيارة، استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، الوزير البريطاني في العاصمة دمشق، حيث ناقشا سبل التعاون في مرحلة ما بعد الأسد.
تضمين من تيليغرام
وخلال المباحثات التي جرت بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أكد لامي، دعم بلاده لسوريا أكثر أمنًا وازدهارًا.
وفي الوقت نفسه شدد لامي، على ضرورة أن يكون مسار الانتقال السياسي في البلاد أكثر شمولًا.
وأشار إلى أن استقرار سوريا يخدم أيضًا مصالح بريطانيا.
وأكد لامي، حرص لندن على ضمان القضاء التام على تنظيم "داعش" الإرهابي، ومنع سقوط السوريين في فخ شبكات تهريب البشر.
وشملت زيارة الوزير البريطاني لقاءً مع فرق الخوذ البيضاء العاملة في المجال الإنساني داخل سوريا، إضافة إلى تفقد مشاريع تديرها نساء سوريات.
وأعلن لامي، عن تقديم مساهمة مالية قدرها مليونا جنيه إسترليني (مليونان و731 ألف دولار) إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بهدف التخلص من الأسلحة الكيميائية المتبقية من عهد النظام المخلوع.
فيما أوضح البيان، أن بريطانيا ستقدم دعمًا ماليًا بقيمة 94.5 ملايين جنيه إسترليني (109 ملايين و532 ألف دولار) لدعم الأنشطة الإنسانية والخدمات التجارية داخل سوريا.
وفي تصريحات ضمن البيان، قال لامي: "في أول زيارة على مستوى وزاري منذ سقوط نظام الأسد، رأيت بنفسي التقدم المذهل الذي أحرزه السوريون لإعادة بناء حياتهم وبلادهم".
وأضاف: "إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا تصب في مصلحة بريطانيا. ومن مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة في بناء سوريا أكثر استقرارًا وأمنًا وازدهارًا لجميع السوريين".