”غبقة الخبر“.. فعاليات رمضانية تعزز مكانة المدينة سياحيًا وثقافيًا
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تشهد مدينة الخبر، ابتداءً من اليوم الخميس، انطلاق فعاليات ”غبقة بلدية الخبر“، التي تنظمها أمانة المنطقة الشرقية، احتفاءً بشهر رمضان المبارك.
وتستمر الفعاليات المتنوعة حتى الخامس عشر من الشهر الفضيل، وتهدف إلى إبراز المظاهر الاحتفالية وتعزيز مكانة المدينة كوجهة سياحية وثقافية.
أخبار متعلقة استمرار أعمال الصيانة وتعزيز البنية التحتية لطرق وشوارع في بقيقطقس الشرقية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”غبقة الخبر“.. فعاليات رمضانية تعزز مكانة المدينة سياحيًا وثقافيًالمسات جمالية
أضاف الوهبي أن ذلك يأتي ضمن إطار واحد يشمل اللمسات الجمالية والديكورات والمجسمات الرمضانية، بالإضافة إلى كرم الضيافة وحسن الاستقبال.
وذكر أن الفعاليات تتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة والفقرات التي تُقدم على المسرح، بالإضافة إلى أركان فنية وثقافية، ومقاهٍ، وورش عمل تفاعلية، ومنطقة مخصصة للمقاهي والسوق الرمضاني والمأكولات، فضلًا عن الاحتفاء بليالي القرقيعان.شراكة مجتمعية
أكدت أمانة المنطقة الشرقية أن هذه الفعاليات تأتي في إطار سعيها لتعزيز جودة الحياة في المدينة، وتعزيز الشراكة المجتمعية، خاصة وأن جميع الأنشطة والعروض تُقدم مجانًا للجمهور، مما يجعل الخبر مدينة ملهمة تنشر السعادة بين سكانها وزوارها.
وتقام فعاليات ”غبقة بلدية الخبر“ يوميًا من الساعة التاسعة مساءً وحتى الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل، وتتضمن فعاليات متنوعة تناسب جميع الأعمار والاهتمامات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الخبر مدينة الخبر شهر رمضان المبارك أمانة الشرقية المنطقة الشرقية بلدية محافظة الخبر
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا
في تحول جذري عن السياسات التقليدية للولايات المتحدة، اختارت إدارة الرئيس دونالد ترامب، بتوجيه وزير خارجيتها ماركو روبيو، إلى تقليص الدور الأميركي في دعم الديمقراطية في العالم، بحسب صحيفة واشنطن بوست.
وانتقدت هيئة تحرير الصحيفة في افتتاحيتها هذا التوجه، ووصفته بأنه خطأ يقلل من أهمية الانتخابات الحرة والنزيهة في العالم باعتبارها مسألة في صميم السياسة الخارجية الأميركية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2معاريف: الأمراض النفسية للجنود وباء صامت يقوّض المجتمع الإسرائيليlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: إسرائيل أصبحت دولة جرباء وهي تعيش انحطاطا غير مسبوقend of listوجاءت الافتتاحية تعليقا على توجيه أصدره روبيو للعاملين في وزارته في وقت سابق من الشهر الجاري، يوليو/تموز، بضرورة "تجنب إبداء الرأي بشأن نزاهة أو عدالة أو شرعية" الانتخابات التي تُجرى في الدول الأجنبية.
يأتي هذا التحول -بحسب الصحيفة- عقب خطاب ألقاه ترامب في مايو/أيار الماضي، انتقد فيه رؤساء أميركا السابقين لأنهم "كانوا يلقون المحاضرات على الآخرين في كيفية الحكم".
وقد شدد ترامب على أن وظيفته هي "الدفاع عن أميركا وتعزيز المصالح الأساسية في الاستقرار والازدهار والسلام"، وليست فرض القيم.
وأشارت هيئة تحرير واشنطن بوست إلى أن مواقف الولايات المتحدة تأرجحت بين الواقعية والمثالية، ولطالما كانت على استعداد لغض الطرف عن الاستبداد وانتهاكات حقوق الإنسان من أجل تعزيز مصالحها الإستراتيجية.
ولفتت إلى أن روبيو نفسه كان، حتى وقت قريب، من أبرز المدافعين عن الديمقراطية، إذ دعم بقوة المعارضة في فنزويلا، وأدان القمع في هونغ كونغ، ورعى تشريعات تعزز حقوق الإنسان.
ترامب شدد على أن وظيفته هي "الدفاع عن أميركا وتعزيز المصالح الأساسية في الاستقرار والازدهار والسلام"، وليست فرض القيم
لكن الصحيفة رأت أن التوجيه الجديد يفتح الباب لتناقضات واضحة، حيث يسمح فقط بـ"استثناءات نادرة" للتعليق على الانتخابات، إذا كانت هناك "مصلحة أميركية واضحة ومقنعة".
وهنا يكمن الإشكال، فعندما يناسبهم الأمر، لا يتردد ترامب وإدارته في إلقاء المحاضرات على دول معينة -حتى وإن كانت حليفة- في كيفية العيش وإدارة شؤونها.
إعلانويرى المنتقدون أن هذا الشرط يُستغل انتقائيا لخدمة أجندات سياسية ضيقة، كما يظهر في تصريحات ترامب وروبيو الأخيرة.
فالرئيس الأميركي لم يتردد في مهاجمة رئيس البرازيل اليساري لولا دا سيلفا بسبب محاكمة سلفه جايير بولسونارو.
كما انتقد روبيو تصنيف الحكومة الألمانية لحزب يميني متطرف على أنه تهديد للديمقراطية، بل وشكك في شرعية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، رغم أن التوجيه الرسمي يحضّ على الصمت، وفق هيئة تحرير الصحيفة.
ويحذّر المقال الافتتاحي من أن هذا الاستخدام الانتقائي للقيم يُقوّض المصداقية الأخلاقية للولايات المتحدة على الساحة الدولية.
فحين تُستخدم المبادئ بطريقة "متناقضة"، حتى المواقف المبدئية تبدو مدفوعة بمصالح سياسية، ويؤدي ذلك -بحسب الصحيفة- إلى إضعاف الثقة في التزام أميركا بالديمقراطية، ويُثبّط آمال الشعوب والحركات المؤيدة للحرية والشفافية في العالم، على حد تعبير واشنطن بوست.