بعد مرور شهرين على انطلاق موسم الروبيان، شهدت أسعار الأحجام الكبيرة والمتوسطة في أسواق الأسماك بالمنطقة الشرقية ارتفاعًا ملحوظًا بلغت نسبته نحو 15% مقارنة ببداية الموسم، وذلك نتيجة المنافسة الشرائية الحادة من قِبل شركات التخزين والمطاعم التي تستهدف هذه الأحجام بشكل خاص، مما قلّل من الكميات المعروضة أمام المستهلكين الأفراد.


googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح الصياد وبائع الأسماك فاضل الصيرفي، أن الموسم الحالي بدأ على غير العادة بتوفّر الأحجام الكبيرة والمتوسطة بوفرة، على عكس المواسم السابقة التي كان يغلب عليها الروبيان الصغير في بدايتها.
أخبار متعلقة «موصول».. خدمة جديدة لتطوير إمداد الأدوية في مستشفيات الأحساء«حسانا وردية» تكسر حاجز الـ 10 آلاف.. وخطط للتوسع في القرىوأرجع سبب الارتفاع الحالي في الأسعار إلى الطلب التجاري المتزايد، مشيرًا إلى أن الشركات والمطاعم تتنافس بقوة للحصول على الروبيان الكبير لتخزينه أو تقديمه في قوائمها، ما أدى إلى زيادة أسعاره.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منافسة «الشركات والمطاعم» ترفع أسعار الروبيان 15% في أسواق الشرقية منافسة «الشركات والمطاعم» ترفع أسعار الروبيان 15% في أسواق الشرقية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أسعار الروبيانوحول الوضع الحالي للسوق، بيّن الصيرفي أن المعروض حاليًا يتركّز في الروبيان الصغير في الغالب، لكنه طمأن المستهلكين بأن الأحجام ستتحسّن تدريجيًا مع برودة الأجواء في الأيام المقبلة.
وقدّم لمحة عن الأسعار السائدة، حيث يتراوح سعر «الثلاجة» (زنة 32 كيلوغرامًا) للأحجام الصغيرة بين 300 و400 ريال، بينما تقفز أسعار الأحجام المتوسطة إلى ما بين 500 و700 ريال.
أما الأحجام الفاخرة فتتجاوز أسعارها حاجز الألف ريال، إذ يصل سعر «فرخ الجامبو» إلى 1200 ريال، وقد يتخطى سعر «الجامبو الكبير» 2000 ريال.
وعكس المتسوقون في السوق هذا الواقع، حيث أكد سعيد المؤمن، الذي قدم خصيصًا من الدمام لشراء الأسماك، أنه لاحظ ارتفاعًا في الأسعار، مشيرًا إلى أن سعر السلة (الثلاجة) يتراوح بين 600 و700 ريال للأحجام المتوسطة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سعيد المؤمن - زيون محمد آل سليس - زبون محمد أحمد - زبون var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });منافسة قويةمن جهته، لفت المتسوق محمد علي آل سليس إلى مفارقة لاحظها الكثيرون، قائلًا إن الأسعار في بداية الموسم كانت أقل رغم أن الأحجام المتوفرة كانت أكبر، بينما اليوم أصبحت الأحجام أصغر والأسعار أعلى.
وعزا آل سليس ذلك أيضًا إلى المنافسة القوية من الشركات والمطاعم، معتبرًا أن سعر 25 ريالًا للكيلوغرام الواحد من الروبيان الصغير يعد مرتفعًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منافسة «الشركات والمطاعم» ترفع أسعار الروبيان 15% في أسواق الشرقية
واتفق معه المتسوق محمد أحمد، الذي وصف الأسعار في بداية الموسم بأنها كانت "مقبولة"، لكنها ارتفعت الآن، مشيرًا إلى أن سعر الكيلوغرام الواحد في السوق يتراوح حاليًا بين 20 ريالًا للأحجام الصغيرة ويصل إلى 70 ريالًا للأحجام الكبيرة، مما يؤكد التفاوت الكبير في الأسعار الذي تحكمه حجم الروبيان وجودته في المقام الأول.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الروبيان سعر الروبيان أسعار الروبيان روبيان الشرقية الأسماك أسماك الشرقية أسواق الشرقية موسم الروبيان فی أسواق

إقرأ أيضاً:

وقف إطلاق النار في غزة يُربك أسواق الذهب.. هل حان وقت البيع أم الشراء؟

أثار إعلان اتفاق وقف إطلاق النار على غزة، تفاعلا واسعا، لم يقتصر على الأوساط السياسية والإنسانية، بل امتد إلى الأسواق المالية، وعلى رأسها سوق الذهب العالمي، الذي شهد تغيرات ملحوظة؛ وسط تساؤلات ملحّة من المستثمرين والأفراد على حد سواء: هل حان وقت بيع الذهب؟ أم ما زال الشراء هو الخيار الأذكى؟

الذهب.. مؤشر الحروب وأداة الحذر
لطالما ارتبط أداء الذهب بالتوترات الجيوسياسية، حيث يُنظر إليه تاريخيا على أنه "الملاذ الآمن" الذي يلجأ إليه المستثمرون في أوقات الأزمات والحروب. وفي ظل الحرب الأخيرة على كامل قطاع غزة المحاصر، قفزت أسعار الذهب إلى مستويات قياسية، متجاوزة حاجز الـ4000 دولار للأوقية للمرة الأولى، مدفوعة بمخاوف من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

لكن مع إعلان اتفاق المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، والذي يتضمن خطة لانسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل من غزة ومسارا نحو إدارة فلسطينية؛ قد بدأ الذهب بالفعل يفقد بعضا من وهجه الفوري، عقب أن هدأت المخاوف الجيوسياسية نسبيا.

تراجع طفيف.. لكن ليس مفاجئا
انخفضت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية بنسبة 0.1 في المئة لتسجل 4039.34 دولارا للأوقية، فيما تراجعت العقود الآجلة لشهر ديسمبر بنسبة 0.3 في المئة إلى 4056.67 دولارًا للأوقية. ورغم هذا التراجع الطفيف، لا تزال الأسعار قريبة جدا من مستوياتها القياسية، ما يعكس استمرار وجود عوامل داعمة أخرى.

ووفقًا لتحليلات منصة "إنفستنج"، فإن الذهب لا يزال مدعوما بعوامل اقتصادية عالمية، منها:
القلق بشأن الوضع المالي في اليابان.
استمرار إغلاق الحكومة الأمريكية.
الأزمة السياسية المتصاعدة في فرنسا.
نبرة التيسير في سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

خبراء: لا داعي للذعر
في ظل هذه التطورات، يرى خبراء الذهب، بحسب عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرٍّقة، أنّ ما يحدث في السوق الآن يُعد "تصحيحا مؤقّتا" بفعل عمليات جني الأرباح، وليس تغييرا في الاتجاه العام. 

وأشار عدد من الخبراء، بالقول إنّ: "الانخفاض الأخير لا يدعو للقلق، والأسعار قد تعود للارتفاع مع استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي عالميا".

ووفقا لبيانات السوق، فقد ارتفع الذهب في العقود الفورية بنسبة 0.8 في المئة ليصل إلى 4007.39 دولارا للأوقية، محقّقا مكاسب أسبوعية بلغت 3.2 في المئة. كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة بنسبة 1.3 في المئة إلى 4024.40 دولارا للأوقية، وهو ما يعكس استمرار الثقة في المعدن الأصفر، حتى مع تراجع التوترات في غزة.


بين البيع والشراء.. أي قرار؟
مع استقرار الذهب فوق حاجز 4000 دولار، يواجه المستثمرون، ما يوصف بـ"المعضلة التقليدية": هل يبيعون لجني الأرباح، أم يستمرون في الشراء تحسّبا لأي اضطرابات مستقبلية؟ وبين هذا وذاك، ينصح الخبراء باتخاذ موقف "متحفظ وحذر"، خاصة أنّ الأسواق لا تزال تحت تأثير التوقعات الاقتصادية العالمية، وفي مقدمتها توجه الفيدرالي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة، والذي يعتبر محفّزا كبيرا لارتفاع أسعار الذهب.

ماذا تفعل الآن؟
إذا كنت مستثمرا طويل الأمد: احتفظ بالذهب، فالاتجاه العام لا يزال صعوديا.

إذا كنت مضاربا قصير الأجل: قد يكون البيع الآن فرصة لجني أرباح سريعة، مع الحذر من ارتدادات.

إذا كنت تفكر في الشراء: التريث قليلا قد يكون خيارا حكيما، إلى حين اتضاح مسار السوق في ظل التهدئة.


إلى ذلك، على الرغم من أن وقف الحرب على غزة قد خفّف من الضغط الجيوسياسي بشكل مؤقّت، فإن الذهب ما زال مدعوما بعوامل اقتصادية عالمية متشابكة. وبالتالي، فإن قرارات البيع أو الشراء لا يجب أن تُبنى فقط على أخبار السياسة، بل أيضا على قراءة دقيقة لحالة الاقتصاد العالمي واتجاهات البنوك المركزية الكبرى.

مقالات مشابهة

  • حظر إقامتها بالقرب من المستشفيات أو المدارس.. اشتراطات جديدة تنظم أسواق النفع العام
  • حظر إقامتها بالقرب من المستشفيات أو المدارس.. اشتراطات جديدة تنظم أسواق النفع العام - عاجل
  • حظر إعادة تجميد اللحوم والمناشف القماشية.. أبرز ضوابط المنشآت الغذائية - عاجل
  • سرعة زائدة وانفجار الإطارات.. تفاصيل أولية لحادث الدبلوماسيين القطريين بشرم الشيخ - عاجل
  • عاجل: منذ وقف إطلاق النار.. عودة أكثر من نصف مليون فلسطيني إلى مدينة غزة
  • من الرياض لأمستردام.. «سحابة» تستقطب 126 مليون ريال لتقنيات المياه
  • وقف إطلاق النار في غزة يُربك أسواق الذهب.. هل حان وقت البيع أم الشراء؟
  • اثنان من منغوليا وواحد محلي.. بيع 3 صقور بـ428 ألف ريال بمعرض الرياض
  • 60 فائزًا بـ600 ألف ريال.. تفاصيل ختام سباق الملواح 2025