أبو تريكة يسخر من أداء ليفربول أمام باريس سان جيرمان
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
ماجد محمد
انتقد المحلل الرياضي محمد أبو تريكة الأداء الذي ظهر به ليفربول الإنجليزي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، رغم تحقيقه الفوز بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما مساء الأربعاء ضمن ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
ورغم انتصار ليفربول، إلا أن المباراة شهدت سيطرة شبه كاملة من باريس سان جيرمان، حيث فرض الفريق الفرنسي أسلوبه على اللقاء، وسط معاناة واضحة للفريق الإنجليزي، الذي تألق حارسه أليسون بيكر في التصدي للعديد من الفرص الخطيرة، ليحافظ على نظافة شباكه حتى الدقيقة 87، عندما نجح البديل هارفي إيليوت في تسجيل هدف الفوز القاتل.
وفي تعليق مثير، قال أبو تريكة خلال تحليله للمباراة: “في بعض اللحظات، كنت أنظر إلى لوحة النتيجة لأتأكد مما إذا كان باريس سان جيرمان يواجه ليفربول أم فريق بريست!.
وأضاف:” السيطرة والاستحواذ كانا كاملين لصالح باريس، بينما ظهر ليفربول تائهًا وغريبًا، بدون خط وسط أو ضغط فعال، وكأن الفريق غير موجود باستثناء أليسون بيكر.”
وتابع:”كنا ندرك أننا سنعاني، وكانت أمسية صعبة، لكننا عملنا بجد، أهدرنا العديد من الفرص، وفي النهاية جاء هارفي وسجل الهدف الحاسم، إنه انتصار رائع وقصة لا تُصدق.”
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان الفرنسي دوري أبطال أوروبا ليفربول محمد أبو تريكة باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
المتهم في «مأساة» ليفربول يمثل أمام جلسة استماع
لندن (أ ب)
مثل السائق، المتهم بعدة تهم تتعلق بالتسبب عمداً في أذى جسدي جسيم نتيجة اندفاعه بسيارته نحو حشد من مشجعي فريق ليفربول الذين كانوا يحتفلون بفوز فريقهم ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أمام جلسة استماع بمحكمة ليفربول الابتدائية للمرة الأولى اليوم الجمعة.
وظهر باول دويل، ببدلة سوداء، وقميص أبيض ورابطة عنق رمادية، في المحكمة متأثراً عندما تحدث فقط لتأكيد اسمه، ومحل إقامته وتاريخ ميلاده.
ويواجه دويل «53 عاماً» تهم القيادة بتهور، وست تهم خطيرة تتعلق بادعاءات بأنه تسبب أو حاول التسبب في أذى جسدي جسيم.
وتحمل هذه التهم، في حال إدانته، عقوبة قصوى تصل إلى السجن مدى الحياة.
التهم تتعلق بأربعة أشخاص بالغين وطفلين، كانوا من بين 79 شخصاً مصاباً بعد الموكب الاحتفالي لفريق ليفربول يوم الاثنين الماضي.
وذكرت الشرطة أن أعمار الضحايا تتراوح ما بين 9 إلى 78 عاماً.
وظل سبعة أشخاص في المستشفى حتى الخميس.
وكانت المدينة تحتفل بتتويج ليفربول للمرة العشرين بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز عندما انحرف دويل إلى شارع مزدحم بالمشجعين، لتتحول أجواء الفرح إلى مأساة. وذكرت الشرطة أنها تعتقد أن دويل تجاوز الحاجز الأمني بعد أن سار خلف سيارة إسعاف كانت تحاول الوصول إلى مريض يشتبه في إصابته بنوبة قلبية.
وتم إنقاذ ما لا يقل عن أربعة أشخاص، من بينهم طفل، من تحت السيارة عندما توقفت.
وذكرت شرطة ميرسيسايد أنه يعتقد أن السائق كان يتصرف بمفرده وأنهم لا يشتبهون في عمل إرهابي، ولم تكشف الشرطة عن دافع محتمل لهذا التصرف.