3.8 مليون مشاهدة لـ«النسخة 34» من رالي أبوظبي الصحراوي
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهدت النسخة 34 من رالي أبوظبي الصحراوي، التي أقيمت بين 21 و27 فبراير الماضي، برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وتنظيم منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية ومجلس أبوظبي الرياضي، نجاحاً استثنائياً باعتبارها واحدة من أكثر النسخ إثارة وصعوبة ومتابعة في تاريخ الرالي العريق.
وحقق الرالي تفاعلاً غير مسبوق، حيث وصلت تغطيته الإعلامية إلى 190 دولة حول العالم، وتم نشر 700 منشور حصدت 3.8 مليون مشاهدة عبر مختلف قنوات الحدث، وسجلت النسخة الـ 34 إنجازاً تاريخياً، بأنه أول سباق في بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة يتم بثه مباشرة للجماهير حول العالم عبر منصات يوتيوب وإنستجرام وفيسبوك. وشهدت النسخة الـ34 مشاركة 165 متسابقاً، منهم 102 سائق، ومساعد في فئة السيارات، و63 متسابقاً على الدراجات النارية والدراجات الرباعية. ووصفه المشاركون بأنه من أصعب التحديات التي واجهوها على الإطلاق في سباقات الراليات الصحراوية الطويلة.
وقال عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «فخورون بالنجاح الكبير الذي حققه رالي أبوظبي الصحراوي، الذي رسّخ مكانته واحداً من أهم وأعرق الراليات الصحراوية الطويلة في العالم، حيث شهدنا منافسات قوية بين نخبة السائقين والدراجين العالميين، وأظهر الحدث مرة أخرى قدرة أبوظبي على استضافة الفعاليات الرياضية العالمية، وفق أعلى المعايير التنظيمية».
وأضاف: «يواصل مجلس أبوظبي الرياضي جهوده لتعزيز مكانة الإمارة وجهة عالمية للرياضة بشكل عام، ورياضة المحركات خصوصاً، ونعمل على تطوير الرالي في السنوات المقبلة مع جميع الشركاء لضمان تجربة استثنائية للمنافسين والمتابعين على حد سواء».
وقال خالد بن سليم، رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية: «نسخة 2025 هي الأنجح حتى الآن، حيث واصل الحدث جذب نخبة المتسابقين العالميين بفضل التزامنا المستمر بالتجديد والتطوير والابتكار. مع 60% من المسار الجديد، زادت صعوبة التحدي للمتسابقين وارتفعت الإثارة للجماهير. ولأول مرة، انطلق الرالي من مدينة العين، كما أدرجنا السيارات في المرحلة الماراثونية الشاقة في القوع، ما جعلها اختباراً حقيقياً للتحمل. كذلك، شهد الحدث أول بث مباشر لمراحل رئيسة بالشراكة مع قنوات أميركية، ما فتح آفاقاً جديدة للتفاعل مع الجماهير، كما وصلت التغطية إلى 190 دولة، ما وسّع قاعدة عشاق الراليات الصحراوية عالمياً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رالي أبوظبي رالي أبوظبي الصحراوي منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية مجلس أبوظبي الرياضي
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعرب عن أسفها للموقف البريطاني تجاه القضية الصحراوية
أصدرت وزارة الشؤون الخارجية، مساء اليوم، بيانا صحفيا، بخصوص الموقف البريطاني الجديد بشأن قضية الصحراء الغربية.
وأوضح بيان للخارجية، أن الجزائر أخذت علما بالموقف الجديد للمملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء الغربية.
وأضاف المصدر ذاته، أن الجزائر تُعرب عن أسفها لقيام المملكة المتحدة بدعم مُخطط الحكم الذاتي المغربي.
وأكد بيان وزارة الخارجية، أن هذا المُقترح، وطوال الثمانية عشر سنة التي أعقبت تقديمه، لم يتم عرضه على الصحراويين كأساس للتفاوض، مثلما لم يتم التعاطي معه يوما على محمل الجدّ من قبل مبعوثي الأمم المتحدة الذين تداولوا على هذا المنصب. فقد أقرّ جميعهم بأنّ المبادرة المغربية فارغة المحتوى وغير قادرة على الإسهام في التوصل إلى تسوية جادة وذات مصداقية للنزاع في الصحراء الغربية
في هذا الصدد، وجب التنويه إلى أنّ الغاية من مُخطط الحكم الذاتي المغربي لم تُكن يوما الاستناد إليه كأساس حلّ سياسي لهذا النزاع. بل كانت مراميه الحقّة تتمثل على الدوام في شغل الساحة من أجل قطع الطريق أمام أي مساع جادّة للتوصل إلى تسوية حقيقية، والسماح للمغرب بكسب المزيد من الوقت، وتعويد المجموعة الدولية بشكل تدريجي على الأمر الواقع الاستعماري المُتمثل في الاحتلال غير الشرعي للصحراء الغربية.
بالمُقابل، تُسجل الجزائر بأنّ المملكة المتحدة لم تتطرق للسيادة المغربية المزعومة على إقليم الصحراء الغربية ولم تُقدّم أي دعم لها، وهي بذلك لا تُزكي الاحتلال غير الشرعي لهذا الإقليم المُصنف كـ”إقليم غير متمتع بالحكم الذاتي” وفقا للشرعية الدولية
كما تُسجل الجزائر بأنه، وبمُناسبة الندوة الصحفية، فإنّ كاتب الدولة البريطاني قد أكّد بشكل علني ورسمي تمسك المملكة المتحدّة بمبدأ الحق في تقرير المصير.
على ضوء هاته الخاصية المزدوجة التي يتميز بها الموقف البريطاني الجديد من قضية الصحراء الغربية، تأمل الجزائر في أن تُواصل المملكة المتحدة، بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن،العمل على مُساءلة المغرب عن مسؤولياته الدولية، والسهر على احترام الشرعية الدولية، وعلى وجه الخصوص عقيدة الأمم المتحدة في مجال تصفية الاستعمار.