"وزير الأوقاف" يفتتح مسجد آل منصور بمنطقة باديا في أكتوبر الجديدة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الجمعة ٧ من مارس ٢٠٢٥م، مسجد آل منصور في منطقة باديا بمدينة أكتوبر الجديدة، بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وألقى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، خطبة الجمعة تحت عنوان "تعزيز الهوية ودورها في صناعة الحضارة".
وأوضح أن شهر رمضان المبارك يسهم في تشكيل الهوية الإسلامية، خاصة عند المصريين الذين يستقبلونه بمظاهر الفرح والبهجة، تعظيمًا لقدومه وحرصًا على أداء فريضته.
وأشار إلى فضل هذا الشهر العظيم في رفع الدرجات، ومحو الخطايا والسيئات، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "ومَنْ تَقربَ فيه بِخصلَةٍ، كان كَمَنْ أدَّى فرِيضةً فِيما سِواهُ، ومَنْ أدَّى فرِيضةً فيه كان كمنْ أدَّى سبعين فرِيضةً فِيما سِواهُ".
وتناول فضائل بناء المساجد وعمارتها، مؤكدًا أنها كانت عبر التاريخ مراكز إشعاع حضاري، ومنطلقًا للعلم والدعوة، مستشهدًا بحديث سيدنا النبي ﷺ: "من بَنى مسجدًا للهِ ولَو كمَفحَصِ قَطاةٍ أو أصغرَ، بنى اللهُ له بيتًا في الجنَّةِ".
واختتم بدعاء الله عز وجل أن يتقبل هذا العمل الطيب، وأن يحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء، وأن يعيد المسجد الأقصى إلى المسلمين، مؤكدًا أن عمارة بيوت الله من أعظم القربات التي يثاب عليها العبد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الإسكان على جمعة الهوية إفتتح مسجد
إقرأ أيضاً:
تنفيذا لقرار الأوقاف.. أول خطبة جمعة للشيخ يسري عزام بعد نقله أسوان
ألقى الشيخ يسري عزام، من علماء وزارة الأوقاف، خطبة الجمعة اليوم في مسجد النصر بمحافظة أسوان، وهي أول خطبة جمعة له بعد قرار نقله من وزارة الأوقاف إلى أسوان.
وأُعلنت وزارة الأوقاف رسميا عن تولي الشيخ يسري عزام، إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص سابقًا، مهام عمله الجديد إمامًا لمسجد النصر بمحافظة أسوان، وذلك بعد صدور قرار من وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري بندبه إلى مديرية أوقاف أسوان.
وفي أول تعليق له، قال عزام: "كل الاحترام لقرارات وزير الأوقاف، وأنا خادم لبيوت الله"، مؤكدًا التزامه الكامل بالعمل تحت مظلة الوزارة في أي موقع يتم تكليفه به، وأنه يعتبر الانتقال إلى مسجد النصر بأسوان مسؤولية جديدة في خدمة الدعوة.
ويأتي القرار في إطار حركة تنقلات شملت عددًا من الأئمة، وذلك بعد مخالفة بعضهم تعليمات الوزارة بشأن عدم السفر إلى الخارج إلا بعد الحصول على الموافقة الرسمية، حيث نص القرار على تنفيذ الندب دون فتح تحقيقات، مع التشديد على الالتزام باللوائح والضوابط الإدارية.