الأب لعازر عبود يدعو إلى الوحدة والتسامح في ظل الأوضاع الحالية
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الأب لعازر عبود، كاهن الروم الأرثوذكس من الكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية في منطقة وادي النصارى بحمص، بيانًا عبر حسابه على موقع “فيس بوك”، دعا فيه المسيحيين داخل وخارج سوريا إلى التحلي بأخلاق المسيح في هذه الظروف الدقيقة.
ووجه الأب عبود رسالته إلى جميع أبناء المجتمع قائلاً: “الآن وقت أن تتحلوا بأخلاق يسوع، أرجوكم أظهروا أخلاقكم، أخلاق السامري الصالح، هذا ليس وقت التحريض الطائفي ضد أي جهة كانت، لا ضد المسلمين، ولا ضد العلويين، ولا ضد أي طرف آخر.
وأضاف الأب عبود في بيانه: “علينا أن نكون صلة وصل بين جميع الأطراف، ولن نسمح بأن تندلع حرب أهلية كما حدث في لبنان. لأجل المسيح، أرجوكم ابتعدوا عن التحريض، لأجل أهلنا وبلادنا ومستقبلنا جميعًا.”
وفي ختام البيان، أكد الأب عبود: “عندما تهدأ الأمور، سيكون لنا كلام آخر.”
وقد لاقت هذه الكلمات تفاعلًا واسعًا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن دعمهم لنداء الوحدة والهدوء في هذه الظروف الاستثنائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
برلماني: دعوات التحريض ضد السفارات المصرية محاولة يائسة لضرب استقرار الدولة
أكد النائب مدحت الكمار عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن محاولات التحريض على التجمهر أمام السفارات المصرية في الخارج تمثل سلوكًا عدائيًا يستهدف تقويض استقرار الدولة المصرية، ويمثل امتدادًا لمخططات قوى معادية تسعى لإرباك الرأي العام وتشويه الحقائق.
وأوضح الكمار، في تصريح صحفي له اليوم، أن تلك الدعوات المشبوهة تقف وراءها أطراف مأزومة فقدت تأثيرها داخل مصر، وتسعى للعبث بالخارج عبر استغلال القضية الفلسطينية ومحاولة توظيفها سياسيًا، في وقت تُسطر فيه الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مواقف تاريخية داعمة للحقوق الفلسطينية المشروعة، دون مزايدة أو استعراض.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر تخوض معركة إنسانية ودبلوماسية على أعلى مستوى، من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني، وفتح معابر المساعدات، والتنسيق مع كافة الأطراف الدولية لحقن الدماء، مؤكدًا أن هذه الجهود تتحدث عن نفسها ولا تحتاج لمن يروج لها أو يدافع عنها، فهي امتداد طبيعي للدور المصري الأصيل في دعم الشعب الفلسطيني.
واختتم النائب مدحت الكمار، بالتأكيد أن وعي المصريين في الداخل والخارج كفيل بإفشال تلك المحاولات الرامية لبث الفتنة والفوضى، داعيًا الجميع إلى عدم الانجرار خلف دعوات خبيثة تسعى للنيل من وحدة الصف الوطني وتزييف الواقع.