وكالات

أفاد منظمون بأن الشرطة التركية اعتقلت نحو 200 امرأة في إسطنبول، مساء السبت، عقب مسيرة ليلية بمناسبة يوم المرأة العالمي، شاركت فيها نحو ثلاثة آلاف امرأة وسط إجراءات أمنية مشددة.

ورغم أن السلطات التركية تحظر التظاهر في ميدان تقسيم منذ سنوات، إلا أنها سمحت سابقًا ببعض التجمعات في أماكن قريبة، لكن مع تعزيز الوجود الأمني.

وبدأت “المسيرة النسوية الليلية” عند الغروب قرب الميدان، حيث ارتدت المشاركات اللون الأرجواني ورفعن لافتات بشعارات من بينها “لن نسكت، لسنا خائفات ولن نطيع” و “عاش نضالنا النسوي”.

وأكد المنظمون أن المسيرة انتهت دون وقوع حوادث، إلا أن الشرطة بدأت بعد ذلك في اعتقال العديد من المشاركات، حيث نُشرت مقاطع فيديو تظهر ضباطًا يسحبون النساء بعنف من الحشد. واعتبر المنظمون هذه الاعتقالات “عملاً استفزازيًا”.

وفي وقت سابق، شهد حي كاديكوي في الجانب الآسيوي من إسطنبول تظاهرة أخرى رفعت خلالها النساء لافتات تطالب بالمساواة وحقوق المرأة. وقالت أرزو جيركيز أوغلو، رئيسة نقابة “ديسك”، لوكالة الأنباء الفرنسية إنهن يواصلن النضال من أجل “الديمقراطية والمساواة والسلام والأخوة”.

يُذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قرر في 2021 سحب تركيا من اتفاقية إسطنبول، التي تهدف إلى منع العنف ضد المرأة وملاحقة مرتكبيه .

ووفقًا لمنظمة “منصة سنوقف قتل النساء”، قُتلت ما لا يقل عن 1318 امرأة في جرائم عنف منذ انسحاب تركيا من الاتفاقية.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: إسطنبول الشرطة التركية تركيا يوم المرأة العالمي

إقرأ أيضاً:

قلق أمريكي من تناقص المخزون في الصواريخ الاعتراضية


وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون سابقون وخبراء صواريخ إن الانخفاض السريع في كمية الذخيرة أثار أيضا مخاوف بشأن وضع الأمن العالمي لأمريكا وقدرتها على تجديد الإمدادات بسرعة.

ووفقًا لمصدرين شاركا في العملية، استخدمت الولايات المتحدة عددًا من الصواريخ يفوق بكثير ما أنتجته خلال الفترة نفسها. اعترض أكثر من 100 صاروخ ثاد الرد الإيراني، وربما يصل عددها إلى 150 صاروخًا.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تمتلك سبع بطاريات ثاد، وقد استخدمت اثنتين منها في إسرائيل خلال الحملة.
وفي العام الماضي، أنتجت الولايات المتحدة 11 صاروخا اعتراضيا جديدا فقط من طراز ثاد، ومن المتوقع أن تتلقى 12 صاروخا آخر فقط في السنة المالية الحالية، وفقا لتقديرات ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026..
ورفض مسؤول أمني أيضا تقديم معلومات عن مخزون نظام ثاد بسبب المخاوف الأمنية، لكنه قال إن وزارة الدفاع “تظل مستعدة للرد على أي تهديد”.
مع ذلك، يُحذّر خبراء ومسؤولون دفاعيون سابقون إدارة ترامب من ضرورة زيادة كمية الذخيرة بشكل كبير لمعالجة هذا النقص.

وأضاف: “التقارير المتعلقة بإنفاق نظام ثاد مثيرة للقلق. هذا ليس من الأمور التي تستطيع الولايات المتحدة تحمل تكرارها مرارًا وتكرارًا. لقد كان التزامًا كبيرًا تجاه حليفنا الإسرائيلي، لكن قدرة اعتراض الدفاعات الصاروخية تُثير القلق بالتأكيد، ونظام ثاد مورد نادر للغاية”.
وصرح ضابط عسكري أمريكي رفيع سابق بأن القوات الأمريكية في إسرائيل استخدمت حوالي 25% من إجمالي مخزون نظام ثاد خلال الحملة.
وقال مسؤول دفاعي سابق ترك منصبه العام الماضي: “ما أستطيع قوله دون ذكر أرقام هو أنني فوجئت بانخفاض مستويات الجاهزية لدى بعض القوات”. وأضاف: “المخزون يتضاءل. نحتاج إلى المزيد. نحتاجه بوتيرة أسرع من وتيرة بناءه”.
وقال مسؤول دفاعي سابق في عهد بايدن: “إنه أمرٌ مثيرٌ للقلق. كان مصدر قلقٍ في عهد إدارة بايدن. وأنا متأكدٌ من أنه مصدر قلقٍ الآن في عهد إدارة ترامب”.

مقالات مشابهة

  • تركيا تعتقل 20 متهماً جدد في تحقيق فساد بلدية إسطنبول
  • تركيا تعتقل 20 مشتبها بهم في مداهمات جديدة ببلدية إسطنبول
  • مليون امرأة يواجهن المجاعة بغزة والأغذية العالمي يشكو قلة المساعدات
  • تحذير من الأرصاد الجوية التركية: إسطنبول على موعد مع أمطار غزيرة
  • صفعات في قطار هندي بعد دخول رجال إلى قاطرة النساء
  • حزب المودة النسوي ولادة سياسية تهز كيان الأحزاب التقليدية
  • قلق أمريكي من تناقص المخزون في الصواريخ الاعتراضية
  • طهران تعتقل يهوديين أمريكيين من أصول إيرانية بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
  • تقرير حقوقي يرصد فرص مشاركة المرأة والشباب والأقباط في انتخابات الشيوخ
  • الخطاطات العمانيات... بين تحديات الظل وتهميش العلن!