حبست زوجها على شرفة المنزل.. فمات من البرد
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
البلاد ــ وكالات
اتُهمت امرأة يابانية باحتجاز زوجها على شرفة المنزل، في ليلة باردة بمنتصف الشتاء، ما أدى إلى وفاته؛ بسبب انخفاض حرارة الجسم؛ وفق ما أعلنت الشرطة اليابانية.
وقالت الشرطة في منطقة ناغازاكي: إن المرأة البالغة 54 عامًا، اتُهمت بالاعتداء والاحتجاز المميت بعد وفاة زوجها بطريقة فاجعة.
وأوضح الشرطي ماسافومي تانيغاوا أنه في فبراير 2022″ أمرت (المتهمة) الضحية بالخروج إلى الشرفة، واحتجزته هناك”.
وأضاف أنه عندما وصلوا إلى مكان الحادث بعد مكالمة طوارئ، عثرت الشرطة على الرجل البالغ 49 عامًا، وقد شارف على الموت، في إحدى الغرف، قبل أن يتوفى بعد وقت قصير؛ بسبب انخفاض حرارة الجسم.
وأفادت صحيفة” ماينيتشي” اليابانية بأن الحرارة الخارجية وصلت إلى 3.7 درجة مئوية في تلك الليلة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
جدة واجهة الشتاء السعودية الدافئة
تمارا نيوز (جدة)
حين يعتدل الشتاء في المملكة العربية السعودية، تبدأ المدن في ارتداء ثوبها الموسمي الهادئ. لكن جدة وحدها تتزيّن بروح مختلفة، تجعلها الوجهة الأولى لكل من يبحث عن طقس دافئ، وأجواء بحرية، وتجارب سياحية؛ تجمع بين المتعة والهدوء في آن واحد.
فمع انخفاض درجات الحرارة في معظم مناطق المملكة، تبقى جدة بمنسوب حرارة معتدل يمنح زوّارها فرصة للتجول، والجلوس على الشاطئ، واستكشاف معالمها دون بردٍ قاسٍ أو حرارة مرهقة. ولهذا أصبحت خلال السنوات الأخيرة مقصداً رئيسيًا للعائلات والسياح في موسم الشتاء.
تنوع الأنشطة… من الشاطئ إلى الأسواق
يشكّل كورنيش جدة نقطة جذب أساسية في هذا الوقت من العام، حيث الأمواج الهادئة والهواء العليل والمقاهي الممتدة على الشاطئ.
ولا تخلو المدينة من الفعاليات الشتوية والمهرجانات والأسواق الموسمية التي تضيف لمسة ترفيهية تستقطب جميع الفئات العمرية.
كما تنتعش حركة المطاعم والمقاهي، خاصة تلك المطلة على البحر، مقدّمة تجربة تجمع بين المذاق والفيو والأجواء التي تشجع على الجلوس لفترات طويلة.
تراث حي وهوية نابضة
وتزداد جدة التاريخية جمالاً في هذا الموسم، بأزقتها الضيقة ومبانيها القديمة التي تحمل عبق الماضي.
فالجو المعتدل يجعل التجوّل بين أروقتها تجربة مريحة، بعيدًا عن حرارة الصيف، التي عادةً ما تعيق الاستمتاع بهذا الجزء العريق من المدينة.
مدينة تجمع المتعة والاسترخاء
سواء كان الهدف الاسترخاء على الشاطئ، أو حضور الفعاليات، أو تجربة مطاعم راقية، أو القيام بجولات تراثية؛ تبقى جدة قادرة على تقديم كل ذلك في قالب واحد يجمع المتعة والهدوء وروح البحر.
الخلاصة
جدة في الشتاء… مدينة لا تشبه إلا نفسها.
طقس معتدل، سياحة نابضة، وأجواء دافئة تجعلها الوجهة الأولى لكل من يريد شتاءً لطيفًا وتجربة لا تُنسى.