الهدافون الأجانب في أوروبا.. «سيطرة» أرجنتينية و«صلاح» الأفريقي الوحيد!
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
يحتاج النجم المصري، محمد صلاح، هدفاً واحداً فقط، ليصبح الهداف الأجنبي الأول والأبرز في تاريخ «البريميرليج»، ويتساوى هداف ليفربول حالياً مع نجم مانشستر سيتي السابق، الأرجنتيني سيرجيو أجويرو، في رصيد 184 هدفاً، وهما أفضل الهدافين الأجانب في تاريخ الدوري الإنجليزي الحديث، بفارق يبلغ حتى الآن 9 أهداف عن «الأسطوري الفرنسي» تييري هنري، ويبدو «الملك المصري» قادراً على الانفراد بهذا الإنجاز التاريخي وزيادة الفارق مع نجم أرسنال الأسبق، خلال ما بقي من الموسم الحالي.
وبدت مسألة مزاحمة أحد النجوم الأجانب من خارج إنجلترا، الهدافين المواطنين هناك، صعبة وغير مُمكنة، حيث يحتل «الإنجليز» أغلب المراكز المتقدمة في قائمة كبار هدافي «البريميرليج»، ويتزعمهم «الرُباعي» شيرر وكين وروني وأندي كول، بعكس باقي الدوريات الأوروبية الكبرى، التي سمحت قائمة الهدافين فيها بظهور قوي للنجوم الأجانب، بل إن منهم من يتصدّر القائمة التاريخية «وحده».
وتُظهر القوائم «سيطرة راقصي التانجو» بصورة لافتة للنظر، على أسماء الأجانب الهدافين في «القارة العجوز»، حيث يبرز اسم أجويرو في الدوري الإنجليزي، بينما يتوهج ميسي «مُنفرداً» في تاريخ نظيره الإسباني، وهو ما ينطبق على مواطنهما «الأسطوري»، ديليو أونيس في الدوري الفرنسي، ولا يوجد أي لاعب أفريقي، أو عربي بالطبع، باستثناء محمد صلاح، مقابل ظهور رونالدو البرتغالي وليفاندوفسكي البولندي وجونار أوردال السويدي في تلك القوائم.
في إسبانيا وفرنسا، كان الوضع مختلفاً تماماً عن الدوري الإنجليزي، حيث يتصدّر «الساحر» ميسي قائمة هدافي «الليجا» عبر التاريخ، بـ474 هدفاً، يليه «الدون» رونالدو برصيد 311 هدفاً، وبين «توب 10»، يحتل الهدافون الأجانب نصف المراكز المتقدمة، حيث تظهر أسماء بنزيمة ودي ستيفانو وهوجو سانشيز خلالها، ورغم وجود 8 أسماء فرنسية في قائمة هدافي «ليج ون»، إلا أن الأرجنتيني ديليو أونيس هو صاحب الصدارة المُطلقة، بـ299 هدفاً، ويبدو أنه لن يتمكن أحد من معادلته أو تجاوزه في المستقبل القريب، خاصة بعد رحيل مبابي، كما يحتل الأرجنتيني كارلوس بيانكي المرتبة العاشرة في تاريخ هدافي الدوري الفرنسي أيضاً.
أما الصدارة في «سيري آ» و«البوندسليجا»، فإنها تخضع لحكم الهدافين المواطنين، لكن روبرت ليفاندوفسكي قفز إلى المرتبة الثانية في ألمانيا، برصيد 312 هدفاً، في حين يحتل السويدي جونار نوردال المرتبة الثالثة في إيطاليا، برصيد 225 هدفاً.
ويتضح أن هدافي «العصر الحديث» نجحوا في اقتحام المشهد بقوة خلال السنوات الأخيرة، باستثناء الدوريين الإيطالي والفرنسي، اللذين شهدا صمود نجوم «الحقبة القديمة» في وجه الهدافين الحاليين، وهو ما يمثله صلاح وأجويرو وميسي ورونالدو و«ليفا»، في دوريات إنجلترا وإسبانيا وألمانيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول مانشستر محمد صلاح أجويرو ليونيل ميسي
إقرأ أيضاً:
سيطرة مصرية على ذهبيات السباحة في دورة الألعاب الإفريقية للمدارس بالجزائر
نجح لاعبو السباحة في السيطرة علي الميداليات الذهبية في افتتاح منافسات السباحة بدورة الألعاب الإفريقية للمدارس، المقامة في الجزائر، وذلك بتحقيق سيطرة شبه كاملة على منصات التتويج، وسط مشاركة قوية من نخبة المنتخبات الإفريقية.
اليوم الأول شهد حصادًا مميزا للبعثة المصرية، التي حصدت 6 ذهبيات، وفضية، و2 برونزية، في تأكيد جديد على ريادة مصر القارية في رياضة السباحة.
وجاءت نتائج اللاعبين كالتالي :
سلمى أحمد تُتوج بذهبية سباق 50 متر فراشة عن جدارة واستحقاق، بعد أداء مميز في التصفيات والنهائي.
زين هشام يخطف الأنظار ويحرز ذهبية 50 متر حرة في زمن قياسي، وسط منافسة شرسة من جنوب إفريقيا وتونس.
دارين عادل تهيمن على سباق 400 متر متنوع وتعتلي منصة التتويج بالميدالية الذهبية، مؤكدة تطور السباحة النسائية المصرية.
إبراهيم شمس الدين يضيف ذهبية ثمينة في 200 متر صدر، بينما حصد زميله حازم حسام برونزية السباق ذاته، في إنجاز مزدوج لمصر.
رودينا رمضان تثبت تفوقها في المسافات الطويلة وتظفر بذهبية 800 متر حرة بامتياز.
زياد جمال يقدم أداءً قويًا ويحصد ذهبية 100 متر ظهر، بينما يرافقه على منصة التتويج مواطنه مروان علي الذي نال الميدالية الفضية.
ملك الشاذلي تواصل التألق النسائي المصري، وتحرز برونزية 200 متر فراشة، وسط تصفيق الجماهير.
ومن جهته، يحرص المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية ورئيس اتحاد السباحة ، على متابعة البعثة بشكل مستمر لتقديم الدعم اللازم، بما يضمن تهيئة الأجواء المناسبة للمشاركة في المنافسات.
وتأتي هذه المتابعة في إطار حرص اللجنة الأولمبية على دعم الأبطال الواعدين، باعتبار هذه الدورة خطوة مهمة في إعداد جيل جديد من الرياضيين استعدادًا لأولمبياد الشباب بالسنغال 2026.