احتجاجاً على استهداف المحتجين .. رئيس الحراك الجنوبي يهاجم الانتقالي ويتهمه بالإجرام (تفاصيل)
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الجديد برس/
شن رئيس الحراك الثوري الجنوبي، فؤاد راشد، الأربعاء، هجوماً لاذعاً على الإنتقالي الموالي للإمارات، مندداً باستهداف قوات المجلس، للاحتجاجات الشعبية التي تشهدها مدينة عدن، جنوبي اليمن.
وقال راشد في منشور على منصة “إكس”، إن مشاهد الإعتداء على المحتجين في عدن، كانت حصرية على قوات نظام صالح، مؤكداً أن الإجرام يعود اليوم بثوب جديد يتمثل بعناصر الإنتقالي.
واعتبر رئيس الحراك الثوري، أن تصاعد حالة الغليان الشعبية في عدن، بالأمر الطبيعي، في ظل غياب الخدمات الحكومية وانتشار الفساد، معلناً تضامنه وتأييده للمحتجين.
ومساء أمس الثلاثاء، أطلقت قوات الإنتقالي الرصاص الحي على المتظاهرين في مدينة عدن، أسفرت عن سقوط 3 قتلى وعدد من الجرحى، ما زاد من اشتعال الاحتجاجات الشعبية المطالبة برحيل حكومة معين ومجلسها الرئاسي والانتقالي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
كشف امريكي عن شراكة سعودية في استهداف “قوات صنعاء”
الجديد برس|
كشفت صحيفة أمريكية عن تقديم السعودية للولايات المتحدة إحداثيات دقيقة لـ12 هدفًا عسكريًّا في اليمن، ضمن خطة تهدف إلى شل قدرات جماعة “أنصار الله” حسب قولها.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين أن هذه الخطوة أتت في إطار التنسيق الأمريكي السعودي الأمني والعسكري لمواجهة قوات صنعاء.
وبحسب المصادر، خصصت الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، مهلة 30 يومًا فقط للعملية العسكرية لتحقيق نتائج ملموسة، إلا أن التطورات الميدانية أظهرت تحديات غير متوقعة، حيث تمكن الحوثيون خلال تلك الفترة من إسقاط 7 طائرات مسيرة أمريكية من طراز MQ-9 ريبر، فضلًا عن فقدان طائرتين من مقاتلات إف-18 في حوادث تشغيلية بالبحر الأحمر.
وقالت الصحيفة: “أوشكت الجماعة على إصابة عدة مقاتلات أمريكية متقدمة، بينها طائرات من نوعي إف-16 وإف-35″، في تطور أبرز مخاطر تصاعد المواجهة وارتفاع احتمالات خسائر بشرية في صفوف القوات الأمريكية.
وأكد تقرير “نيويورك تايمز” أن هذه الأحداث كشفت عن فجوة في التقديرات الاستخباراتية، حيث تبين أن القدرات الدفاعية والعسكرية لقوات صنعاء تفوق التوقعات.
من جهة أخرى، أشارت التحليلات التي اطلعت عليها الصحيفة الامريكية إلى أن السعودية اعتمدت بشكل كبير على الدعم الاستخباراتي واللوجستي الأمريكي في حملتها الجوية على مدى عشرة أعوام، لكن العقبات الميدانية والمرونة القتالية لقوات صنعاء عرقلت تحقيق الأهداف الاستراتيجية ضمن الإطار الزمني المحدد.