رئيس جامعة الأزهر وقيادات الكليات يشاركون الوافدين وخريجي إعلام الإفطار السنوي
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
نظّمت مؤسسة الدكتور حمدي طه للتكافل الاجتماعي إفطارها السنوي للوافدين وخريجي الأزهر من مختلف الكليات والذي أصبح تقليدًا يجمع بين المصريين والوافدين بحضور كبار الأساتذة والعلماء من جامعة الأزهر، وجامعات القاهرة وعين شمس.
. فيديو
وقد شهد الحفل حضور الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، الذي أكد في كلمته على دور الأزهر وأساتذته كمظلة تجمع أبناء العالم الإسلامي على المحبة والسلام، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات تجسد رسالة الأزهر في لمّ الشمل والتآلف بين أبناء الأمة، كما أوضح أن الأزهر لا يقتصر على كونه مؤسسة أكاديمية فقط، بل هو بيت لكل طالب علم، ومصدر إشعاع علمي وأخلاقي للبشرية جمعاء، وأن أساتذته يحرصون على إسعاد الوافدين مثلما يفعل الدكتور حمدي طه أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر مقدما الشكر لكل فاعل خير يبرز صورة مصر الحضارية أمام طلاب العالم، مضيفا أن مثل هذه الموائد العامرة تؤكد أن مصر بلد مضيافة آمنة مطمئنة محبة للخير.
وأشار إلى أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر يعمل على دعم ورعاية الوافدين والمصريين في الجامع والجامعة حيث تقدم وجبات الإفطار للوافدين في الجامع لنحو خمسة آلاف وافد، كما تقدم للمغتربين في الجامعة لنحو ألف مغترب يوميا، وهو ما يؤكد حرص مصر بأزهرها الشريف على إكرام طلاب العلم .
وتحدث الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس الجامعة الأسبق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية عن الدور التاريخي للأزهر في توحيد الشعوب ونشر الفكر الوسطي، مؤكدًا أن الأزهر لم يكن مجرد جامعة، بل كان على الدوام حاضنة علمية وفكرية تجمع بين الثقافات، وتسهم في نشر العلم الصحيح القائم على الفهم والتعايش، وأن القلوب تسعد والنفوس ترتاح لمثل هذا اللقاء الذي يجمع الأحبة كل عام برعاية كريمة من الدكتور حمدي طه أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر الذي يسعى دائما لإفطار الصائمين وإشاعة المحبة بين طلاب العلم، داعيا الله أن يكافئه الجنة جزاء ما قدم لطلاب العلم.
أما الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، فقد بيَّن أن هذا الجمع بين خريجي الكليات المختلفة والطلاب الوافدين يعكس رسالة الأزهر الشاملة، التي لا تقتصر على تخصص معين، بل تمتد لتشمل جميع العلوم التي تخدم الإنسان. وأضاف أن هذا التنوع يخلق بيئة معرفية ثرية، يتبادل فيها الطلاب والخريجون خبراتهم وتجاربهم في مختلف المجالات، وتدعم روح الموجة والإخاء بين أبناء مؤسستنا العريقة.
=
ثم ألقى الدكتور علاء جانب عميد كلية اللغة العربية بعض القصائد الشعرية كما تضمن الحفل فقرات متنوعة، منها تلاوة آيات من القرآن الكريم، وإنشاد ديني وإلقاء كلمات من علماء الأزهر وعمداء الكليات وبعض المسؤولين في المؤسسات الإعلامية من خريجي الأزهر، إلى جانب حوار مفتوح بين أساتذة الجامعة والخريجين حول دور الإعلام في بناء الوعي، وأهمية التواصل بين التخصصات المختلفة لخدمة المجتمع.
يذكر أن الدكتور حمدي طه أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر يحرص على إقامة مائدة رحمن يومية طوال العام، تقدم ثلاث وجبات إفطار وغداء وعشاء، وتتسع المائدة طوال شهر رمضان لتتسع لنحو 1000 صائم يوميًا طوال أيام الشهر الكريم، وسط استعدادات ضخمة لاستقبال الوافدين، والمصريين من جميع فئات المجتمع.
وقد شهد حفل الإفطار لفيف من قيادات جامعة الأزهر والقيادات الإعلامية وفي مقدمتهم رئيس الجامعة، ونائب الدراسات العليا، وعمداء كليات اللغة العربية السابقين والحاليين، والإعلام، والطب، وأعضاء المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ووافدين من مختلف دول العالم: إندونيسيا، الصين، تايلاند، ماليزيا، جزر القمر، نيجيريا، بنين، توجو، الهند، سيريلانكا، الهند، بنجلاديش، باكستان، روسيا، ألمانيا، السودان، فلسطين، ليبيا، غانا، غينيا، الكاميرون، كوت ديفوار، السنغال، تنزانيا، إضافة إلى أساتذة جامعات القاهرة وعين شمس، والإعلامي طارق علام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر الوافدين الدكتور سلامة داود الموائد المزيد جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
للمرة الرابعة على التوالي| تجديد الأيزو لكلية الإعلام جامعة القاهرة
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، حصول كلية الإعلام على الأيزو في ثلاثة أنظمة وهي: نظام جودة الجهاز الاداري ISO 9001: 2015، ونظام ادارة الصحة والسلامة المهنية ISO45001:2018، ونظام ادارة استمرارية الاعمال ISO 22301: 2019، وذلك للمرة الرابعة على التوالي ولمدة ٣ سنوات، وفقًا لتوصية لجنة المراجعة الدولية التي أنهت زيارتها لمراجعة أنظمة الجودة المطبقة بالكلية.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن هذه الشهادات تم منحها من قبل شركة GIC Egypt، وهي جهة معتمدة من IAS، "الجهة الأمريكية الرائدة في اعتماد معايير الجودة"، مؤكدًا حرص الجامعة على توفير المتطلبات اللازمة للأيزو وتطبيق المواصفات القياسية الدولية لنظام إدارة الجودة، واتباع أنسب الطرق لتطبيق أحدث المعايير العلمية والادارية بهدف الوصول إلى المستوى العالمي الذي يليق بالجامعة وبعراقتها، وبما يتناسب مع جامعات الجيل الرابع، مؤكدًا أن حصول العديد من الكليات على شهادة الأيزو يُعد من علامات تميز الجامعة وتعزيز صورتها لدى المؤسسات الأكاديمية المرموقة، كما يعكس حرص الجامعة على دعم وتطوير العملية التعليمية بما يتفق مع معايير الجودة للوصول إلى خريج قادر على المنافسة في سوق العمل داخليًا وخارجيًا.
وقالت الدكتورة ثريا البدوي عميد كلية الإعلام، إن حصول الكلية على ثلاثة شهادات للأيزو جاء ثمرة نتاج جهد وعمل جماعي اشترك فيه أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، ويمثل إضافة نوعية لمسيرة الجامعة في تطوير أنظمة الجودة والحوكمة، بما يعزز مكانتها الأكاديمية والإدارية إقليميًا ودوليًا ككلية رائدة على مستوى جامعة القاهرة ومؤسسات التعليم العالي في تطبيق نظام إداري تعليمي متكامل طبقا للمواصفات الدولية، لافتًة إلى حرص الكلية على التخطيط للتأهل والتدريب علي نظم سرية المعلومات في ضوء تنفيذها خطة التحول الرقمي الخاصة بها، وذلك تمهيدًا للحصول على الايزو في نظام ادارة سرية المعلومات ISO 27001: 2022 في العام القادم.
وأكدت د. ليلي عبد المجيد عميد كلية الاعلام الأسبق والمدير الأكاديمي للجودة، حرص كلية الإعلام على الاحتفاظ بموقع الصدارة وتحقيق كل متطلبات الاعتماد لضمان تطبيق معايير الجودة العالمية واستمرار عمليات التطوير لكل الأنشطة وعمليات التحديث لتحقيق الأهداف بفاعلية وكفاءة وتحقيق رضا جميع المستفيدين من مخرجات الكلية بما فيها الطلاب والمجتمع والدولة، لافتًة إلى أن جلسة المراجعة الخارجية قامت بمراجعة الملفات والإجراءات الإدارية وتقارير المراجعة الداخلية، كما أجريت تجربة ناجحة لعملية إخلاء وهمية في إطار تقييم نظام السلامة المهنية، وانتهت الجلسة الختامية بإعلان منح كلية الإعلام شهادات الأيزو الثلاث لمدة ثلاث سنوات مع إجراء مراجعة سنوية دورية.
يُذكر أن جامعة القاهرة تواصل سعيها نحو إحداث نقلة نوعية في الاعتماد الدولي الأكاديمي والإداري، وهي تخطو إلى الأمام في سبيل تحقيق الإصلاح الإداري وتحسين جودة الأداء والتحول نحو اللامركزية في الإدارة، ورقمنه الخدمات والعمليات الإدارية، والاهتمام بالعنصر البشري، وخلق بيئة إدارية إيجابية تساهم في تحقيق رؤية الجامعة لتطوير العمل والأداء الإداري وزيادة الانتاجية وفقا لأهداف الجامعة الاستراتيجية.