جامعة حلوان تطلق المؤتمر الدولي الثالث للعلوم والبيئة بمشاركة عالمية واسعة
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
تستعد كلية العلوم بجامعة حلوان لإطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثالث تحت عنوان "العلوم والبيئة"، وذلك يومي 13 و14 أكتوبر 2025 بمجمع الثقافة والفنون بالحرم الجامعي، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، وبمشاركة قيادات الجامعة ونخبة من العلماء والباحثين من مختلف دول العالم.
ويأتي تنظيم المؤتمر في إطار دعم جهود الدولة المصرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، حيث يهدف إلى ربط العلوم الأساسية والتطبيقية بقضايا البيئة، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعات الصناعية ذات الصلة.
يرأس المؤتمر الدكتور مجدي الحجري عميد كلية العلوم، ويشارك في تنظيمه الأستاذ الدكتور جلال الجميعي، ويشهد حضورًا دوليًا من جامعات مرموقة في الولايات المتحدة، إنجلترا، النمسا، الصين، السعودية، والأردن، إلى جانب ممثلين عن جهاز شؤون البيئة وشركات عالمية في مجال البترول، أبرزها شركة شل.
ويتضمن المؤتمر عرض الأبحاث الأكاديمية المرتبطة بالتغيرات البيئية والمناخية، مناقشة الأبحاث التطبيقية للحفاظ على البيئة والحد من آثار تغير المناخ، تسليط الضوء على أحدث الدراسات للتكيف مع التغيرات المناخية، استعراض الحلول العلمية لمواجهة التصحر، ندرة المياه، والتلوث، مناقشة دور العلوم الأساسية في صناعة البترول ومشتقاته.
وعلى هامش المؤتمر يتم تنظيم ورش عمل متخصصة في المجالات البيئية، بحث سبل التعاون بين كلية العلوم والقطاعات الصناعية، عقد شراكات فعالة لتبادل الخبرات وتعزيز القدرات المؤسسية في تطبيق معايير الاستدامة.
ويعد المؤتمر منصة علمية دولية لتبادل الخبرات بين الأكاديميين والمهنيين، وعرض نتائج البحوث من مختلف أنحاء العالم، بما يسهم في بناء مستقبل بيئي أفضل لمصر والمنطقة، ويعزز من مكانة جامعة حلوان كمركز بحثي رائد في القضايا البيئية والمناخية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية العلوم بجامعة حلوان جامعة حلوان المؤتمر الدولي کلیة العلوم
إقرأ أيضاً:
دولة قطر تؤكد أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار
أكدت دولة قطر أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وردم الفجوة الرقمية بين الشمال والجنوب، وتعزيز الشراكات الموجهة نحو نقل التكنولوجيا، وتطوير البنى التحتية، وبناء القدرات، وتبادل الخبرات والمعارف، ومشاركة أفضل الممارسات لتحقيق التنمية المستدامة.
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه السيد عبد الهادي سعيد الخيارين، عضو وفد دولة قطر المشارك في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمام اللجنة الثانية للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال دورتها الثمانين، حول البند (15) المعنون "تسخير العلم والتكنولوجيا والابتكار لأغراض التنمية المستدامة"، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وأوضح الخيارين أن دولة قطر تؤكد أنه لا غنى عن العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتعزيز الفرص ومواجهة التحديات الإنمائية، من خلال تنويع الاقتصاد، وزيادة النمو الاقتصادي، وتحسين الإنتاجية، وتعزيز الكفاءة، والحفاظ على الموارد، وحماية البيئة، وتسريع تنفيذ أجندة التنمية المستدامة لعام 2030.
وأشار إلى أن دولة قطر تعمل، من خلال خطتها الوطنية "رؤية قطر الوطنية 2030"، على تعزيز التحول الرقمي والابتكار، لافتا أنه تم تحديد المجالات ذات الأولوية التي تشمل الطاقة، والصحة، والاستدامة، والتقنية الرقمية.
وبين أن دولة قطر عززت شراكاتها مع عدد من الشركات العالمية بهدف تطوير البنى التحتية، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات الوطنية، الأمر الذي انعكس في تحقيق تقدم ملحوظ في مؤشر الابتكار عالميا.
وأضاف أن دولة قطر أطلقت في العام الماضي أجندتها الرقمية لعام 2030، التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتحسين كفاءة الأداء الحكومي، وبناء أسس قوية في مجال البيانات والتكنولوجيا الناشئة، وتطوير القطاع الرقمي، ودعم الابتكار من خلال الأبحاث وجذب الاستثمارات، وتبني الرقمنة لتسريع النمو الاقتصادي، ورعاية المواهب والاهتمام بالتدريب.
ولفت إلى أن دولة قطر استضافت قمة الويب (Web Summit) لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في فبراير 2024، وتستضيف النسخة القادمة من القمة في فبراير 2026، وذلك لتعزيز فرص التواصل للشركات الناشئة، والتعرف على التكنولوجيات الجديدة وأثرها على تنمية الأعمال، والاستفادة من التطبيقات الرقمية الحديثة لفائدة الاقتصاد والمجتمع.
وأشار إلى أن دولة قطر تستعد لاستضافة مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات في عام 2026 بالدوحة، الذي يُعد أعلى سلطة لاتخاذ القرار داخل الاتحاد ويحدد رؤيته المستقبلية وأثره العالمي في قطاع الاتصالات.