"في حب الله والوطن".. الكنيسة الإنجيلية تقيم اليوم حفل إفطار المحبة السنوي
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقيم الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر، اليوم الأربعاء، حفل إفطار المحبة السنوي تحت شعار "في حب الله والوطن"، وذلك بدعوة من راعيها الدكتور القس عزت شاكر، ورئيس سنودس النيل الإنجيلي، وبحضور رئيس الطائفة الإنجيلية الدكتور القس أندريه زكي، إلى جانب قيادات الكنيسة الإنجيلية.
ويشارك في الحفل نخبة من القيادات الدينية والسياسية والتنفيذية، بالإضافة إلى عدد كبير من المفكرين والمثقفين والكتاب والصحفيين، إلى جانب نجوم الفن والرياضة والإذاعة والتلفزيون.
يأتي هذا اللقاء تأكيدًا على قيم المحبة والتآخي بين أبناء الوطن الواحد، وتعزيزًا لروح التلاحم والتعاون بين مختلف فئات المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر حفل إفطار المحبة السنوي رئيس سنودس النيل الإنجيلي رئيس الطائفة الإنجيلية الدكتور القس أندريه زكي
إقرأ أيضاً:
ما حكم تغيير النسك لمن نوى التمتع ثم تعذر؟.. الدكتور شوقي علام يجيب
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، إن التمتع في الحج هو أن يُحرم المسلم بالعمرة في أشهر الحج، ثم يتحلل منها بعد تمامها، ثم يُنشئ الحج في العام نفسه، مشيرًا إلى أن هذا النسك سُمِّي تمتعًا لعدة معانٍ، منها: تمتع الحاج بالتقرب إلى الله بأداء العمرة قبل الحج، أو لتمتعه بالإحلال من الإحرام بين العمرة والحج، أو لتمتعه بسقوط وجوب العودة إلى الميقات للإحرام بالحج.
وأضاف مفتي الديار المصرية السابق، عبر قناة الناس، أن من شروط التمتع أن تتقدَّم العمرة على الحج، مستدلًا بقوله تعالى: "فمن تمتع بالعمرة إلى الحج"، لافتا إلى أن الحج هو الغاية والعمرة هي البداية.
وتابع أن من نوى التمتع ثم تعذر عليه أداء العمرة قبل الحج - كأن حاضت المرأة ولم تطف - يجوز له أن يُحوّل نسكه إلى القِران، فيُدخل الحج على العمرة، بشرط ألا يكون قد طاف للعمرة، مؤكدًا أن هذا جائز لأن الحج أقوى من العمرة، ويجوز إدراج أفعال العمرة في أفعال الحج، وليس العكس.
وأشار إلى حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن النبي ﷺ دخل على السيدة عائشة رضي الله عنها فوجدها تبكي لعدم قدرتها على الطواف بسبب الحيض، فقال لها: "إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم، فاغتسلي ثم أهلي بالحج."، موضحًا أن السيدة عائشة أدّت الحج ثم طافت بعد الطهر، فجمع لها النبي ﷺ بين الحج والعمرة في قِران.
وبيّن أن القارِن - كالمتمتع - عليه هدي، كما ورد عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ "أهدى عن نسائه البقر، وقد كنا قارنات"، وهو ما رواه البخاري ومسلم.