إيران:حجم بضاعتنا للعراق من خلال كردستان بلغت أكثر من مليار دولار خلال الأشهر الثلاثة الماضية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 12 مارس 2025 - 12:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مدير عام شؤون الحدود والمناطق الحدودية في وزارة الداخلية الإيرانية، مهدي حسن عباسي، اليوم الأربعاء، أن 112 معبراً رسمياً في إيران يمارسون نشاطاً اقتصادياً مع الدول بينها العراق، مشيراً إلى أن معبر برويزخان الحدودي يعد من أهم المعابر التجارية لمرور وتصدير السلع إلى إقليم كوردستان العراق.
وقال عباس، خلال زيارته الميدانية، إلى معبر برويزخان، وفقاً لما نقلته وكالة مهر الإيرانية، إن “التنسيق بين الجهات المعنية يسير بشكل إيجابي، مما يعزز من حجم التبادلات التجارية عبر هذا المعبر الحيوي”.وكشف عباسي، عن “خطة تطوير شاملة للمعبر”، موضحاً أن “الممرات الخاصة بحركة المسافرين ستكتمل خلال 3 إلى 4 أشهر، إلى جانب تركيب أجهزة أشعة سينية حديثة بالتنسيق مع الجمارك، بهدف تسهيل عمليات التفتيش وتسريع عبور السلع”.وأضاف عباسي، أن “معبر برويزخان يعد من أهم المنافذ التجارية لتصدير السلع غير النفطية إلى إقليم كوردستان العراق”.وأشار عباسي، إلى “أهمية دور الكولبري (حمالو البضائع عبر الحدود) في معيشة سكان المناطق الحدودية”، معرباً عن أمله في أن “يسهم دعم المنطقة الحرة في قصر شيرين في تعزيز البنية التحتية وتحسين مشاكل الازدحام والفوضى على جسر برويزخان”.من جهته، كشف محمد شفيعي، القائم بأعمال محافظة قصر شيرين، أن “معبر برويزخان سجل صادرات بأكثر من مليار دولار منذ بداية العام”، متوقعاً “زيادة هذا الرقم مع تنظيم المعابر الرسمية في المدينة وفق جدول زمني محدد”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب: ضعف السوداني وراء الاحتلال التركي للعراق
آخر تحديث: 10 ماي 2025 - 1:55 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس النواب، حيدر المطيري، السبت، وجود أكثر من 6000 جندي تركي داخل الأراضي العراقية بشكل غير قانوني، مشددًا على ضرورة معالجة هذا التوغل ومخاطره الأمنية.وقال المطيري في حديث صحفي، إن “التوغل التركي داخل الأراضي العراقية تجاوز حاجز 100 كيلومتر، دون أي مسوّغ قانوني يجيز بناء قواعد عسكرية بهذا الحجم داخل حدود البلاد”، مبينًا أن “عدد الجنود الأتراك المتواجدين في العراق يفوق 6000 جندي، يتمركزون داخل خمس قواعد رئيسة أنشئت بشكل غير مشروع”.وأضاف، أن “من أبرز هذه القواعد، قاعدة بعشيقة التي تبعد نحو 25 كيلومترًا فقط عن مدينة الموصل، وهي ثاني أكبر مدن العراق، ما يثير الكثير من علامات الاستفهام بشأن أهداف هذا التواجد العسكري”.وأشار المطيري إلى أن “هذا التوسع التركي يشكل تهديدًا للأمن الوطني، ويتطلب تحركًا جادًا من الحكومة لمعالجته، ووضع حد لهذا التوغل غير المبرر”، داعيًا إلى “بلورة حلول واضحة تهدف إلى إخراج القوات التركية من الأراضي العراقية بشكل كامل”.ويُذكر أن القوات التركية تنتشر في العشرات من المواقع داخل الحدود العراقية منذ سنوات، دون وجود مسوّغ قانوني يبرر هذا التواجد العسكري.