عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي يتفقد سير العمل في مشروع الطاقة الشمسية بشبوة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
شمسان بوست / سبأنت:
عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس الزُبيدي، اليوم الأربعاء، سير الأعمال الإنشائية في مشروع محطة الطاقة الشمسية (53 ميجاوات) المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز القدرة التوليدية لكهرباء محافظة شبوة، وذلك خلال زيارة تفقدية قام بها إلى موقع المشروع المقام على مساحة 600 متر مربع شمال غرب مدينة عتق.
واستمع اللواء الزُبيدي، خلال الزيارة التي رافقه فيها، رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ووزراء الكهرباء والطاقة، والخدمة المدنية، والنقل، والتخطيط والتعاون الدولي، والشؤون الاجتماعية والعمل، والزراعة والري والثروة السمكية، ومحافظ شبوة عوض بن الوزير، من المهندسين المشرفين على المشروع إلى شرح مفصل عن مكونات المشروع والذي يتضمن تركيب 87 الف لوح شمسي، ونظام تخزين ليلي، ومحطة تحويلية، وخط ضغط عالي بقدرة (kV33) وبطول 19 كيلو متر، ومستوى الإنجاز فيه.
وشدد اللواء الزبيدي، أهمية الحفاظ على وتيرة العمل المتسارعة لإنجاز المشروع في وقته المُحدد ووفقاً للمواصفات الفنية المتفق عليها..مثمناً في السياق ما تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة برئيسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، من دعم إنساني وأخوي وتنموي كبير لمحافظة شبوة وعموم المناطق المحررة للنهوض بأوضاع السكان المعيشية والخدمية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترسّخ ريادتها في الطاقة النووية.. اتفاق جديد مع سامسونغ
في خطوة تعكس الطموح الإماراتي المتنامي في مجال الطاقة النظيفة وتعزيز التعاون الدولي، وقّعت شركة الإمارات للطاقة النووية مذكرة تفاهم مع شركة سامسونغ للإنشاءات والتجارة، تهدف إلى استكشاف فرص تطوير الطاقة النووية السلمية والاستثمار فيها عالمياً، بما يسهم في دعم الجهود الدولية لإنتاج كهرباء نظيفة يمكن توزيعها بكفاءة وموثوقية.
ووفقاً لما أورده مكتب أبوظبي الإعلامي، تشمل مذكرة التفاهم مجالات تعاون واسعة، من بينها إنشاء محطات جديدة للطاقة النووية، إعادة تشغيل المحطات المتوقفة، ودخول شراكات استثمارية في الولايات المتحدة، إضافة إلى التركيز على تطوير تقنيات المفاعلات النووية المصغّرة داخل الإمارات وأمريكا، وهو ما يعزز من ريادة الإمارات في مجال الطاقة النووية المتقدمة.
وأكد محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، أن الطاقة النووية تؤدي دوراً محورياً في توفير كهرباء نظيفة على نطاق واسع لمواكبة الطلب العالمي المتزايد.
وأضاف: “لقد أثبتنا أن الشراكات الاستراتيجية والتنفيذ الدقيق وفق أعلى المعايير يمكن أن يجعل من مشاريع الطاقة النووية قصة نجاح واقعية… مذكرة التفاهم مع سامسونغ تمثل امتداداً لجهودنا في التوسع الدولي وتكريس الابتكار في قطاع الطاقة النووية”.
من جهته، صرّح أوسي تشول، الرئيس التنفيذي لشركة سامسونغ للإنشاءات والتجارة، قائلاً: “الطاقة النووية عنصر أساسي في تأمين إمدادات مستقرة من الكهرباء النظيفة، ونؤمن أن الجمع بين التقنية المتقدمة وخبرة شركتينا يمكن أن يعزز من فرص التعاون العابر للقارات”.
هذا وتتماشى الاتفاقية مع البرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية الذي أطلقته شركة الإمارات للطاقة النووية، والهادف إلى تسريع اعتماد تقنيات الجيل المقبل من المفاعلات النووية، كما تندرج ضمن خطة الدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وتعكس مكانة الإمارات كدولة فاعلة في صياغة مستقبل الطاقة النظيفة على مستوى العالم.
وتسعى الإمارات، من خلال هذه المبادرة، إلى تعزيز الأمن الطاقي وخفض البصمة الكربونية، مع الموازنة بين احتياجات التنمية المستدامة واعتبارات النمو الاقتصادي طويل الأمد، عبر حلول تقنية متقدمة وتعاون دولي نوعي.
وتُعد الإمارات أول دولة عربية تدخل نادي الدول المشغّلة للطاقة النووية لأغراض سلمية، من خلال محطات براكة للطاقة النووية، والتي باتت تشكل أحد الركائز الأساسية في مزيج الطاقة الوطني، وتوفر طاقة كهربائية دون انبعاثات كربونية على مدار الساعة.
وتأتي هذه الاتفاقية في سياق تحركات استراتيجية أوسع، من بينها توقيع اتفاق ضريبي بين الإمارات وروسيا في يناير الماضي، واستهداف رفع مساهمة قطاع السياحة إلى 123 مليار دولار، بما يعكس تنوع رؤية الإمارات الاقتصادية والبيئية في آن معاً.