العراق: موقفنا ثابت من تجنب التدخل المباشر في حرب فلسطين
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
شدد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي،الأربعاء، أن موقف العراق ثابت من رفض التدخل في الحرب في فلسطين، بصورة مباشرة لكنه قادر على تقديم الدعم الإنساني والمالي الذي يعزز الجبهة الفلسطينية.
وقال العوادي في برنامج تلفزيوني، إن "واقعة 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 حدثت خارج السياقات المتوقعة "، لافتاً إلى أن " الكيان الصهيوني كان يعتمد سياسة القوة الضاربة والردع لإيصال رسائل"، حسب وكالة الأنباء العراقية "واع".وعن القمة العربية المزمع عقدها في بغداد في 17مايو (آيار)، قال: " القمة العربية تعطي رسائل كثيرة منها الاستقرار الأمني في البلد".وأشار إلى " إرسال الدعوات إلى زعماء العرب في الفترة القادمة"، لافتاً إلى أن " القمم الطارئة لا تؤثر على انعقاد القمة العربية في بغداد".
الناطق بإسم الحكومة باسم العوادي في برنامج تحت خطين
◼️ واقعة 7 أكتوبر حدث خارج السياقات المتوقعة
◼️ الكيان الصهيوني كان يعتمد سياسة القوة الضاربة والردع لإيصال رسائل
◼️ موقف العراق ثابت بأن لا يتدخل بالحرب بصورة مباشرة لكنه قادر على تقديم الدعم الإنساني والمالي الذي يعزز… pic.twitter.com/9wYQSfhqrm
ومن جانبه، أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الفنية محمد صاحب الدراجي، أن الولايات المتحدة لم تلغ الاستثناءات لاستيراد الغاز الإيراني، وأشار إلى سداد الكثير من الديون التي كانت مترتبة على العراق.
وقال إن "الحادثة التي حصلت بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول) أشبه بالتطورات التي حصلت بعد حادثة 11 سبتمبر (أيلول)"، مؤكداً أن " تحقيق التوازن في العلاقات الإقليمية والدولية في، الأمن يجنب العراق تداعيات أحداث المنطقة".
وأضاف "علينا التعامل مع مخرجات 7 أكتوبر (تشرين الأول) بشكل متوازن أمنياً واقتصادياً "، مبيناً أن " الحكومة نجحت في الحفاظ على التوازن في العلاقات الاقليمية والدولية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العراق العراق غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
قبل عرضه الأول بمهرجان تورنتو.. مخرجة فيلم فلسطين 36: أصعب مغامرة في حياتي
يشارك فيلم فلسطين 36 للمخرجة آن ماري جاسر بعروض "الجالا" الاحتفالية بمهرجان تورونتو السينمائي الدولي، وهو دراما تاريخية تدور حول الثورة الفلسطينية ضد الحكم البريطاني والدعوة إلى الاستقلال عام 1936.
تدور أحداث الفيلم في فلسطين عام 1936، بين منزله الريفي ومدينة القدس المتأججة، يتنقل يوسف توقًا إلى مستقبل يتجاوز الاضطرابات المتزايدة في فلسطين جراء الثورة على الحكم البريطاني، وهو إنتاج دولي مشترك بين فلسطين وبريطانيا وفرنسا والدنمارك وقطر والسعودية والأردن، وتتولى التوزيع MAD Distribution مهام توزيعه في العالم العربي.
يتتبع الفيلم شخصية يوسف وهو يتنقل بين منزله الريفي ومدينة القدس المتأججة، توقًا إلى مستقبل يتجاوز الاضطرابات المتزايدة في فلسطين الانتدابية عام 1936، حيث كانت عدة قرى تثور ضد الحكم البريطاني. لكن التاريخ لا يتوقف؛ فمع تزايد أعداد المهاجرين اليهود الهاربين من أوروبا الفاشية المتصاعدة، والمطالبات الفلسطينية بالاستقلال، تتجه جميع الأطراف نحو صدام حتمي في لحظة حاسمة للإمبراطورية البريطانية ومستقبل المنطقة بأسرها.
عندما سُئلت عن مصدر الإلهام والرؤية للفيلم، تحدثت جاسر عن حلمها الطويل بصنع فيلم عن ثورة عام 1936، "لكن بطريقة حميمية، شخصية، وواقعية.
وأضافت: "تتبع القصة مجموعة من الأشخاص يجد كل منهم نفسه في موقف لم يختره، بينما يخيّم عليهم شيء أعظم بكثير مما يدركون. الفيلم يتناول تلك اللحظات في حياتنا التي نُجبَر فيها على اتخاذ قرار، خيار يغيّرنا إلى الأبد.
وتابعت: صناعة فلسطين 36 كانت أصعب مغامرة في حياتي. لم أكن لأتخيل أن يكون هذا العام المنصرم المليء بالدم والعنف، هو نفسه العام الذي أصنع فيه عملًا جُمِع من أيادٍ وقلوب كثيرة، ومن حب وتحدٍ لا يُوصف".
الفيلم من تأليف وإخراج آن ماري جاسر، وتصوير هيلين لوفارت (Invisible Life)، مونتاج تانيا ريدين (Dirty Filthy Love)، وتصميم الديكور نائل كنج (عمر)، وتصميم أزياء حمادة عطاالله، وموسيقى بن فروست (Dark).
يضم الفيلم طاقم عمل دولي يضم العديد من الأسماء الكبيرة ومنهم الممثل البريطاني الحائز على جائزة الأوسكار جيرمي آيرونز (Kingdom of Heaven) ، والممثلة الفلسطينية الكبيرة هيام عباس (Succession)، والممثل الفلسطيني الكبير كامل الباشا (قضية رقم 23)، وصالح بكري (أزرق القفطان)، وياسمين المصري (شكرًا لأنك تحلم معنا)، وجلال الطويل (ولد من الجنة)، وبيلي هاول (Dunkirk)، وظافر العابدين (إلى ابني)، ووليام كانينغهام (Game of Thrones)، وروبرت أرامايو (Nocturnal Animals)، مع الوجوه الجديدة ورد حلو، وورد عيلبوني، ويافا بكري، وكريم داوود عناية.
قام على إنتاج الفيلم كل من أسامة بواردي (فيلم واجب ممثل فلسطين في الأوسكار) وعزام فخر الدين لشركة أفلام فلسطين، ويشارك في إنتاجه كل من كات فيليرز لشركة أوتونوموس (The Proposition)، وهاني فارسي ونيلز أستراند لشركة كورنيش ميديا (الزمن المتبقي) في المملكة المتحدة، وأوليفييه باربييه لشركة إم كي برودكشنز (The Worst Person In The World) في فرنسا. ويشارك في الإنتاج أيضًا كاترين بورس لشركة سنو جلوب (Godland) في الدنمارك، وإليسا بيير في النرويج وحمزة علي لشركة بطيخة بيكتشرز.
حصل الفيلم على تمويل من عدة جهات وهي معهد الفيلم البريطاني (BFI)، ومؤسسة البث البريطانية BBC Film، ومؤسسة الدوحة للأفلام، واستوديوهات كتارا، وبطيخة بيكتشرز، وصندوق البحر الأحمر، ومجموعة رؤيا الإعلامية (ميشيل الصايغ وفارس الصايغ)، وشركة ميتافورا للإنتاج، وشركة كوكون للأفلام، وTRT، وصندوق الأردن للأفلام، والهيئة الملكية للأفلام، وشركة Koala VFX، والمعهد الدنماركي للأفلام، وFilm I Väst، وSørfond، ومؤسسة السينما الفرنسية، ومنطقة إيل دو فرانس، وآفاق، ومؤسسة منيب وأنجيلا المصري، ومؤسسة غياث ونادية سختيان، ومؤسسة خالد شومان، وستوديو رايز، وتلفاز 11.