البرلمان الأوروبي يتيح استخدام الأصول المجمدة للأسد لدعم سوريا
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
سوريا – أقر البرلمان الأوروبي، امس الأربعاء، مشروع قرار يتيح استخدام الأصول المجمدة لنظام بشار الأسد لدعم عملية الانتقال السياسي وإعادة الإعمار في سوريا.
وذكر بيان البرلمان، أن مشروع القرار، تم قبوله بأغلبية 462 صوتا مقابل معارضة 76 صوتا وامتناع 106 عن التصويت.
وجاء في البيان أن “البرلمان يدعو الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى دعم القوات الانتقالية في سوريا، ويطالب دمشق بإنهاء تحالفاتها التاريخية مع طهران وموسكو”.
وأكد البيان على أهمية أن تشمل عملية الانتقال كل المجموعات الدينية والعرقية في البلاد.
ودعا البيان الاتحاد الأوروبي إلى “اغتنام هذه الفرصة التاريخية لدعم التحول السياسي الذي تقوده سوريا بهدف توحيد البلاد وإعادة الإعمار”.
وأشار إلى أن نحو 500 ألف شخص نزحوا في سوريا وأن 90 بالمئة من السكان يعيشون في فقر، داعيا الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء إلى مواصلة جهود المساعدات الإنسانية في البلاد.
وأشار أيضا إلى ضرورة دعم الدول الجوار التي تستضيف 5.5 ملايين لاجئ سوري ماليا، ورحب بحزمة المساعدات الإنسانية الجديدة البالغ قيمتها 235 مليون يورو.
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى مساعدة الإدارة الجديدة في إعادة بناء قطاعات الطاقة والوصول إلى المياه والصحة والتعليم.
وأضاف: “يريد أعضاء البرلمان أيضا من الاتحاد الأوروبي التحقيق في استخدام الأصول المجمدة لنظام الأسد لتمويل إعادة الإعمار وتأهيل وتعويض الضحايا”.
وأعرب البيان عن القلق بشأن استقرار سوريا والمنطقة، وأدان الأحداث التي شهدها الساحل السوري مؤخرا.
ولم يتطرق البيان إلى حجم الأصول المالية المجمدة لنظام بشار الأسد لدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وفي 6 مارس/آذار الجاري، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.
وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.
واستجاب عشرات الآلاف للمبادرة، بينما رفضتها مجموعات مسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.
ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية.
الأناضول
Previous ضبط مصنع غير مرخص لتعبئة السكر دون مراعاة معايير السلامة الصحية والجودة في الكريمية Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: استخدام الأصول المجمدة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
خلال ساعات..سوريا تترقب أول مجلس شعب بعد سقوط نظام الأسد
أغلقت اللجنة العليا للانتخابات في سوريا، مساء الأحد، صناديق الاقتراع في جميع المحافظات، معلنة انتهاء التصويت في انتخابات مجلس الشعب، وسط استمرار عمليات فرز الأصوات في عدد من المناطق، أبرزها دمشق وحلب.
وقال المتحدث باسم اللجنة، نوار نجمة، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، إن عمليات الاقتراع انتهت بالكامل، وإن اللجنة تتابع حاليًا عمليات فرز الأصوات التي "ستُعلَن نتائجها النهائية عبر اللجنة العليا للانتخابات".
من جهته، أشار رئيس اللجنة، محمد الأحمد، إلى أن عمليات الفرز لا تزال جارية بشكل خاص في دمشق وحلب، وهما من أكبر المحافظات من حيث الكثافة السكانية وعدد المقاعد المخصصة.
وتعد هذه الانتخابات الأولى من نوعها منذ سقوط النظام المخلوع، حيث طُلب من نحو 6 آلاف ناخب ينتمون إلى هيئات انتخابية محلية الإدلاء بأصواتهم في اقتراع غير مباشر، لاختيار ثلثي مقاعد مجلس الشعب (140 من أصل 210)، فيما يُعيّن الثلث المتبقي (70 مقعدًا) بمرسوم رئاسي.
ويتنافس في الانتخابات 1578 مرشحًا، بينهم 14% فقط من النساء، وفقًا للجنة العليا. ومن أبرز الأسماء المتنافسة المرشح السوري-الأميركي هنري حمرا، نجل آخر حاخام يهودي غادر البلاد في تسعينيات القرن الماضي، والذي يُعد أول مرشح من الطائفة اليهودية منذ نحو سبعة عقود.
وبررت الحكومة السورية اعتماد نظام الانتخاب غير المباشر بعدم توفر بيانات سكانية دقيقة، إلى جانب التحديات التي فرضها نزوح ملايين السوريين خلال سنوات الحرب.
وتبلغ مدة ولاية مجلس الشعب 30 شهرًا قابلة للتجديد، ضمن مرحلة انتقالية مدتها 4 سنوات، مع إمكانية تمديدها عامًا إضافيًا. ويُمنح المجلس صلاحيات واسعة تشمل اقتراح القوانين وتعديلها، إقرار الموازنة العامة، المصادقة على الاتفاقيات الدولية، ومنح العفو العام.
وكان من المقرر إجراء الانتخابات في كافة المحافظات، غير أن اللجنة العليا للانتخابات أعلنت في أغسطس/آب تأجيلها في محافظات السويداء والرقة والحسكة، نتيجة تحديات أمنية، قبل أن تُشكل لجانًا انتخابية فرعية في مناطق محدودة ضمن الرقة والحسكة في سبتمبر/أيلول.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن