الدولار يستقر بعد تأثير تصاعد الحرب التجارية العالمية
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
استقر مؤشر الدولار عند مستوى 103.6 اليوم الخميس بعد أن ارتفع في الجلسة السابقة، حيث قيّم المستثمرون تأثير تصاعد الحرب التجارية العالمية على الاقتصاد والمستهلكين.
يأتي ذلك بعدما تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية، عقب إجراءات انتقامية من الاتحاد الأوروبي وكندا ردًا على رسومه الجمركية على الصلب والألمنيوم.
كما جدد ترامب تحذيراته من فرض رسوم جمركية متبادلة ستدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل، مما زاد من حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية.
وفي الوقت نفسه، جاءت بيانات تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة الصادرة يوم الأربعاء أقل من المتوقع لشهر فبراير، مما خفف من حدة القلق لدى المستثمرين.
وتراجع معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة إلى 2.8% خلال فبراير 2025 من 3% في يناير، وهو أقل من التوقعات البالغة 2.9%، وفقاً لمكتب إحصاءات العمل الأمريكي
فيما تباطأ التضخم الأساسي السنوي إلى 3.1% في فبراير الماضي من 3.3%، وهو أيضًا أقل من التوقعات البالغة 3.2%، بينما انخفض التضخم الأساسي الشهري أكثر من المتوقع إلى 0.2% من 0.4%، مقارنة بتوقعات بلغت 0.3%.
مع ذلك، لم يتضح بعد التأثير الكامل للرسوم الجمركية الجديدة، مما يثير مخاوف من ارتفاع التضخم مرة أخرى في الأشهر المقبلة.
وبالنظر إلى المستقبل، من المقرر أن يعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي عن قراره بشأن سياسته في الأسبوع المقبل، حيث تتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير مع الكشف عن توقعات اقتصادية مُحدثة.
اقرأ أيضاً«مدبولي»: الإصلاحات الاقتصادية بدأت تؤتي ثمارها ومؤشر التضخم هبط لمستوى مقبول
مدبولي: انخفاض معدل التضخم يؤكد نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي
مدبولي: الحكومة تستهدف خفض معدل التضخم في مصر إلى 10% في 2026
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التضخم الدولار الرسوم الجمركية مؤشر الدولار
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء المجري: خطر الحرب العالمية الثالثة يتزايد
أكد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، اليوم السبت أن احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة لم ينتهِ بعد ففي عام ٢٠٢٤، سجل ١٨٤ صراعًا مسلحًا في جميع أنحاء العالم؛ واشتدَّ سباق التسلح، وانقسم الاقتصاد العالمي بشكل متزايد إلى كتل، وتزايدت الهجرة - وكلها مؤشرات، من وجهة نظره، تُشير إلى خطر الحرب.
وأضاف رئيس الوزراء المجري، أن الهدف الاستراتيجي لبلاده يتمثل في البقاء بعيدًا عن الحرب ولتحقيق هذه الغاية، وضع أوربان خمسة ركائز أساسية:
يجب الحفاظ على علاقات جيدة مع مراكز القوة - باستثناء بروكسل، وقد تحقق ذلك بالفعل.
يجب تطوير قوة عسكرية دقيقة للدفاع عن النفس.
يجب تطوير الذكاء الاصطناعي تحت سيطرة وطنية.
يجب مواصلة تطوير الموارد البشرية، لا سيما في مجال التعليم العالي.
يجب على المجر ألا تنعزل داخل أي كتلة واحدة، بل أن تسعى جاهدةً للحفاظ على التوازن بين الشرق والغرب.
وفقًا لـ أوربان، لم تعد أوروبا مشروع سلام: "لقد قرر الاتحاد الأوروبي خوض الحرب. حتى لو انسحبت الولايات المتحدة، فسيستمرون"، في المقابل، لا ترغب المجر في الانخراط في حرب - مع أن بروكسل، كما أشار، تعتقد أن هذا يتطلب حكومة مؤيدة للحرب.
ووصف اقتراح ميزانية الاتحاد الأوروبي بأنه ميزانية حرب، حيث تُخصص 20% من الأموال لأوكرانيا وترفض المجر الاقتراح - ولا تقبله حتى كأساس للتفاوض وصرح: "لن تكون هناك ميزانية جديدة للاتحاد الأوروبي حتى نستلم أموالنا المحتجزة".