رئيس الوزراء المجري: خطر الحرب العالمية الثالثة يتزايد
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
أكد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، اليوم السبت أن احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة لم ينتهِ بعد ففي عام ٢٠٢٤، سجل ١٨٤ صراعًا مسلحًا في جميع أنحاء العالم؛ واشتدَّ سباق التسلح، وانقسم الاقتصاد العالمي بشكل متزايد إلى كتل، وتزايدت الهجرة - وكلها مؤشرات، من وجهة نظره، تُشير إلى خطر الحرب.
. مسئول قانوني أمريكي يستجوب شريكة إبستين
وأضاف رئيس الوزراء المجري، أن الهدف الاستراتيجي لبلاده يتمثل في البقاء بعيدًا عن الحرب ولتحقيق هذه الغاية، وضع أوربان خمسة ركائز أساسية:
يجب الحفاظ على علاقات جيدة مع مراكز القوة - باستثناء بروكسل، وقد تحقق ذلك بالفعل.
يجب تطوير قوة عسكرية دقيقة للدفاع عن النفس.
يجب تطوير الذكاء الاصطناعي تحت سيطرة وطنية.
يجب مواصلة تطوير الموارد البشرية، لا سيما في مجال التعليم العالي.
يجب على المجر ألا تنعزل داخل أي كتلة واحدة، بل أن تسعى جاهدةً للحفاظ على التوازن بين الشرق والغرب.
وفقًا لـ أوربان، لم تعد أوروبا مشروع سلام: "لقد قرر الاتحاد الأوروبي خوض الحرب. حتى لو انسحبت الولايات المتحدة، فسيستمرون"، في المقابل، لا ترغب المجر في الانخراط في حرب - مع أن بروكسل، كما أشار، تعتقد أن هذا يتطلب حكومة مؤيدة للحرب.
ووصف اقتراح ميزانية الاتحاد الأوروبي بأنه ميزانية حرب، حيث تُخصص 20% من الأموال لأوكرانيا وترفض المجر الاقتراح - ولا تقبله حتى كأساس للتفاوض وصرح: "لن تكون هناك ميزانية جديدة للاتحاد الأوروبي حتى نستلم أموالنا المحتجزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثالثة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان سباق التسلح الاقتصاد العالمي رئیس الوزراء المجری
إقرأ أيضاً:
ما الذي تم من تطوير بمستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن تطوير قصر العيني يمثل مسارًا متواصلًا لا يتوقف، وهو التزام راسخ من الجامعة تجاه المجتمع، خاصة أن المستشفى يُعد الملاذ الآمن للمواطنين ويتردد عليه أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هذا الصباح، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مشروعات التطوير داخل قصر العيني والمنشآت الطبية تواجه العديد من التحديات، من بينها الضغط الشديد على البنية التحتية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، وقدم بعض المباني والأجهزة التي تتطلب تحديثًا دائمًا، إلى جانب الحاجة لتوفير التمويل اللازم للتطوير، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تجاوز هذه التحديات من خلال تحديث آليات الإدارة وتنويع مصادر التمويل والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
الخدمة الطبيةوأضاف رئيس الجامعة أن عمليات التحديث الجارية تسهم بشكل واضح في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، سواء من خلال تقليل فترات الانتظار أو رفع دقة التشخيص أو زيادة نسب النجاح في العمليات، موضحا أن تحسين البنية التحتية والخدمات الرقمية داخل المستشفيات الجامعية يسهم في تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة تقديم الرعاية الصحية، وهو ما يعزز من دور جامعة القاهرة كمنصة رئيسية تقدم خدمات طبية عالية الجودة وتقوم على خبرات متخصصة تخدم مختلف التخصصات الطبية.
وأكد عبد الصادق أن الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العيني تستهدف التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، عبر رفع المساحة من 190 ألف متر إلى 280 ألف متر، وزيادة أسِرّة الرعاية المركزة وتحديث البنية الرقمية بالكامل. كما أكد أن التطوير يشمل تحديث المناهج وطرق التدريب والمحاكاة، إلى جانب العمل على اعتماد المستشفيات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، مشددًا على أن الجامعة تمضي وفق جدول زمني واضح لضمان تنفيذ هذه الخطط بما يحقق أفضل خدمة للمواطن.