???????? العرفي: العودة للنظام الفيدرالي غير مجدية وفق قانون الاستفتاء

أكد عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي أن إصرار المجلس الرئاسي على إعادة إحياء النظام الفيدرالي لن يُجدي نفعًا، مشيرًا إلى أن القانون الليبي للاستفتاء يشترط حصول أي مشروع مطروح للاستفتاء على نسبة 50% +1 من الأصوات في كل إقليم.

???? ليبيا قائمة على الأقاليم الثلاثة تاريخيًا

العرفي أوضح، في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أن المبادرة لم تأتِ بجديد، مشيرًا إلى أن ليبيا تأسست من ثلاثة أقاليم رئيسية هي برقة، فزان، وطرابلس الكبرى، وهو واقع تاريخي لا يمكن إنكاره.

وشدد على أن مفهوم الأقاليم الثلاثة مترسخ لدى الليبيين، وهو ما ينعكس حتى في توزيع المناصب الحكومية بين الأقاليم.

⚖️ الفيدرالية بين المركزية والتنمية المحلية

رغم ذلك، رأى العرفي أن التقسيم بين الأقاليم الثلاثة قد يكون خطوة إيجابية لإنهاء المركزية وتحقيق التنمية المحلية، لكنه تساءل عن مدى إمكانية تنفيذ هذا الطرح دون إثارة خلافات سياسية وقانونية.

وختم العرفي حديثه بالتأكيد على أن أي تغيير في نظام الحكم يجب أن يتم وفق القوانين والتوافقات الوطنية، وليس بقرارات منفردة من جهة دون أخرى.

 

Previous الطرابلسي: ترحيل المهاجرين غير الشرعيين ضرورة لحماية الأمن والاستقرار Related Posts الطرابلسي: ترحيل المهاجرين غير الشرعيين ضرورة لحماية الأمن والاستقرار محلي 13 مارس، 2025 الشرطة الكهربائية بغريان تضبط عمالة وافدة متورطة في التلاعب بالعدادات محلي 13 مارس، 2025 أحدث المقالات العرفي: إصرار المجلس الرئاسي على العودة إلى النظام الفيدرالي لن يجدِ نفعًا الطرابلسي: ترحيل المهاجرين غير الشرعيين ضرورة لحماية الأمن والاستقرار الشرطة الكهربائية بغريان تضبط عمالة وافدة متورطة في التلاعب بالعدادات برئاسة وزيرة عدل “الوحدة”.. اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني تعقد اجتماعها الأول لعام 2025 المجلس الأعلى للقضاء يصدر بيانًا بشأن واقعة حبس القاضي علي الشريف

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الاحتياطي الفيدرالي: النهج الحذر مناسب وسط حالة عدم اليقين

اتفق مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على أن تصاعد حالة عدم اليقين الاقتصادي يبرر تبنّي نهج حذر حيال تعديل أسعار الفائدة، وفق ما ورد بمحضر الاجتماع الأحدث للبنك المركزي الأميركي، الصادر يوم الأربعاء.

ورأى صانعو السياسات النقدية أن مخاطر ارتفاع كل من البطالة والتضخم قد ازدادت منذ اجتماعهم السابق في مارس، ويرجع ذلك إلى التأثير المحتمل للرسوم الجمركية. وأن مثل هذا السيناريو قد يضع الاحتياطي الفيدرالي أمام معضلة تحقيق التوازن بين استقرار الأسعار وتحقيق أقصى قدر من التوظيف.

وجاء في محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة المنتهي في 7 مايو: "اتفق المشاركون على أن النمو الاقتصادي وسوق العمل لا يزالان قويين، ومع السياسة النقدية الحالية التي تُعد تقييدية بشكل معتدل، فإن اللجنة في وضع جيد لانتظار المزيد من الوضوح بشأن آفاق التضخم والنشاط الاقتصادي".

عدم وضوح التوقعات الاقتصادية

"اتفق المشاركون على أن الغموض بشأن التوقعات الاقتصادية قد ازداد، ما يجعل من المناسب اعتماد نهج حذر إلى أن تتضح المحصلة الاقتصادية النهائية للتغيرات التي تشهدها السياسات الحكومية"، وفق ما ورد بمحضر الاجتماع.

المحضر يبرز استعداد مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي للإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير لبعض الوقت، في ظل الغموض الذي تخلقه تحولات السياسة في واشنطن على التوقعات الاقتصادية. وأبقى صانعو السياسات النقدية على النطاق المستهدف لأسعار الفائدة المرجعية للبنك المركزي عند 4.25% و4.5% خلال اجتماع مايو، وذلك للمرة الثالثة على التوالي.

سياسات اقتصادية متغيرة تخيم على التوقعات

تُعد السياسات التجارية المتغيرة التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترمب من بين أبرز العوامل التي تزيد غموض التوقعات الاقتصادية. وتجدر الإشارة إلى أن اجتماع الفيدرالي هذا الشهر عُقد قبل أيام فقط من إعلان الولايات المتحدة والصين عن اتفاق مؤقت لخفض الرسوم الجمركية على واردات كل منهما من الأخرى.

ورغم هذا التخفيف الأخير في الرسوم، لا تزال التعريفات الجمركية على الواردات مرتفعة تاريخياً، مما دفع العديد من الشركات إلى تجميد قرارات التوظيف والاستثمار.

يتوقع الاقتصاديون على نطاق واسع أن تؤدي الرسوم إلى رفع التضخم وإبطاء النمو الاقتصادي، رغم أن بعض المحللين خفّضوا توقعاتهم حيال حدوث ركود هذا العام بعد تهدئة التوترات مع الصين.

احتمالات ركود الاقتصاد الأميركي

أظهر المحضر أن مسؤولي الفيدرالي خفّضوا توقعاتهم للنمو الاقتصادي في عامي 2025 و2026، استناداً إلى السياسات التجارية المعلنة.

وجاء في المحضر: "رأى المسؤولين أن احتمال دخول الاقتصاد في حالة ركود بات قريباً من فرص السيناريو الأساسي المتوقع".

ضعف سوق العمل

وتوقع المسؤولون أن تشهد سوق العمل "ضعفاً كبيراً"، مع ارتفاع معدل البطالة فوق ما يسمى بالمعدل الطبيعي هذا العام وبقائه مرتفعاً حتى 2027. كما لوحظ أن التعريفات الجمركية ساهمت في تعزيز التضخم "بشكل ملحوظ" هذا العام.

طباعة شارك الاحتياطي الفيدرالي تعديل أسعار أسعار الفائدة للبنك المركزي والتضخم البطالة

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تمنع وفدًا وزاريًا عربيًا من دخول رام الله قبيل اجتماع دولي لدعم الدولة الفلسطينية
  • منظمة “انتصاف” توثق كارثة غزة: “صرخة جوع في زمن الخذلان” .. جرائم تجويع ممنهج بغطاء دولي وصمت عربي
  • “الفاف” تُقرّ جملة من القرارات الهامة خلال اجتماع المكتب الفيدرالي بوهران
  • حميد الأحمر: المجلس الرئاسي فشل في مهامه وتمكين الحوثي من طائرات اليمنية مسرحية تستوجب التحقيق والمساءلة
  • سر إصرار الهند على شرط تجميد "التعمين"!
  • تداول إجابات امتحان عربي الإعدادية على جروبات شاومينج بتليجرام
  • المركزي يُعيد ضبط عمل شركات تحويل الأموال: تحفّيز على العودة إلى المصارف
  • ضمن مهرجان فرق الأقاليم.. «قومية المنوفية» قدمت «الملك نارمر» على مسرح طنطا
  • توقعات جديدة لـ ليلى عبداللطيف تثير ضجة.. بلد عربي على موعد مع حدث هام
  • الاحتياطي الفيدرالي: النهج الحذر مناسب وسط حالة عدم اليقين