برلماني: زيارة الرئيس للأكاديمية العسكرية حملت رسائل مهمة للداخل والخارج
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أكد النائب احمد الخشن، عضو لجنة القيم بمجلس النواب، على أهمية زيارة الرئيس السيسي للأكاديمية العسكرية، مشيرا إلى أنها جاءت في وقت حساس تواجه فيه مصر تحديات هائلة بخصوص الأمن القومي لها مع التطورات المتسارعة في المنطقة.
زيارة الرئيس السيسي للأكاديمية العسكريةوقال الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، إن زيارة الرئيس السيسي للأكاديمية العسكرية ولقاء قياداتها يؤكد أن الأمن القومي المصري أولوية قصوى في هذه الظروف والرئيس حريص على توضيح كل ما يتعلق بشأنه.
ونوه عضو مجلس النواب، أن اهتمام الرئيس بتوعية طلاب الأكاديمية بالقضايا الإقليمية يعزز من إدراكهم للمؤامرات التي تُحاك ضد مصر والمنطقة، موضحا أن رسائل الرئيس السيسي لطلاب الأكاديمية تعزز الثقة المتبادلة بين القوات المسلحة والقيادة السياسية، وتعكس قوة الجبهة الداخلية المصرية ودور الجيش في حماية الأمن القومي وترسيخ السلام في المنطقة.
ولفت احمد الخشن، أن كلمة الرئيس السيسي خلال تفقده اصطفاف طلبة الأكاديمية العسكرية ومشاركته وجبة الإفطار مع الطلاب وأسرهم تعكس اهتمامه الكبير بإعداد وتأهيل الكوادر العسكرية، كما أن حديثه عن التحديات الراهنة والأزمات الإقليمية والدولية يؤكد إدراكه العميق للواقع، وأهمية التكاتف الوطني لعبور هذه التحديات بسلام.
مصر تقف دائمًا بجانب أشقائهاوأشار نائب المنوفية، إلى ما قاله الرئيس السيسي خلال الزيارة أن مصر تقف دائمًا بجانب أشقائها في مختلف المحن والأزمات، مؤكدًا على أن الدور الريادي للدولة المصرية يدعو للفخر والاعتزاز، والتاريخ يُسجل بأحرف من نور المواقف الثابتة والحكيمة التي تتبناها مصر في سبيل إرساء دعائم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، وتشديد الرئيس السيسي على أهمية الوعي والإدراك الصحيح للقضايا الراهنة لدعم ركائز الأمن القومي.
واختتم النائب احمد الخشن بالقول، إن زيارة الرئيس السيسي للأكاديمية العسكرية رسالة واضحة للداخل والخارج أن أمن مصر القومي اولوية قصوى لقيادتها السياسية.
وأكد النائب عمرو القماطي عضو لجنة السياحه والاثار بمجلس الشيوخ، على أهمية الاستعداد المصرية والتوجيهات الرئاسية بخصوص حفل افتتاح المتحف المصري الكبير يوليو المقبل، قائلا: حدث ثقافي وسياحي عالمي يترقبه العالم.
ونوه القماطي، في تصريح صحفي له اليوم، بتوجيهات الرئيس السيسي خلال لقائه رئيس الوزراء ووزير السياحة على ضرورة بذل كل الجهد، وتكثيف الإستعدادات لخروج هذه الفعالية على مستوى يليق بوضعية وتاريخ مصر، ودون تحميل موازنة الدولة أي أعباء، خاصة وأن المتحف المصري الكبير يُعد من أكبر الصروح الثقافية والحضارية في العالم، وتأكيده على أهمية إستثمار الزخم المصاحب لاحتفالية إفتتاح المتحف المصري الكبير في الترويج للمقاصد السياحية في مصر بوجه عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي العسكرية زيارة الرئيس السيسي للأكاديمية العسكرية احمد الخشن المزيد زیارة الرئیس السیسی للأکادیمیة العسکریة الأمن القومی على أهمیة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في غزة تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع فى غزة جاءت لتؤكد مجددا على الثوابت المصرية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، وتعكس إدراكا وطنيا عميقا بحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، و بأهمية التحرك السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء العدوان وإدخال المساعدات.
وأضاف فرحات أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي مجددا أمام مسؤولياته، خاصة حينما وجه نداء مباشرا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبا إياه ببذل الجهد لوقف الحرب، في رسالة تعكس أن مصر تتحرك على كل المستويات، من منطلق دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني كما أوضح الرئيس أن هذا الدور "محترم ومخلص وأمين"، وأن مصر لا يمكن أن تتورط في أي موقف سلبي تجاه الأشقاء.
وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين تمثل دفاعا واضحا عن جوهر القضية الفلسطينية، موضحا أن "تهجير الفلسطينيين يفرغ تماما فكرة حل الدولتين من مضمونها"، وهو ما عبر عنه الرئيس بكل صراحة، في وقت تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد بالقوة العسكرية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الجهود المصرية لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني مستمرة، رغم إغلاقه من الطرف الآخر، وهذه شهادة على أن مصر تبذل كل ما في وسعها لتخفيف المعاناة، وأن موقفها الإنساني لا ينفصل عن مواقفها السياسية الثابتة مشيرا إلى أن الحديث عن احتياج غزة إلى 600 أو 700 شاحنة مساعدات يوميا، هو تذكير بحجم الأزمة و تعقيداتها.
وأكد فرحات أن حديث الرئيس اليوم عكس توازنا دقيقا بين المواقف الأخلاقية والسياسية، حيث حمل الاحتلال مسؤولية الأزمة، وطالب القوى الكبرى بالتحرك، وفي الوقت ذاته دعا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى مزيد من التصعيد الذي يضر بالمنطقة بأكملها، كما عبر عن الرفض القاطع لأي محاولات لفرض حلول جزئية أو التلاعب بمستقبل القضية الفلسطينية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما زالت اللاعب الأهم و الأكثر عقلانية في الساحة الإقليمية، وأن تمسكها بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بعيدا عن الحسابات الضيقة أو محاولات فرض حلول مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.