80 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أدى أكثر من 80 ألف فلسطيني، صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.
وجاء ذلك، وسط إجراءات مشددة فرضتها قوات الاحتلال الصهيوني على مداخل وأبواب الأقصى والقدس القديمة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن نحو 80 ألف مصل أدوا الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصى.
وتوافد المصلون من مختلف المناطق خاصة من أراضي الـ48 ومدينة القدس المحتلة. فيما لم تسمح قوات الاحتلال إلا لأعداد قليلة من محافظات الضفة الغربية من دخول القدس.
وشهدت باحات المسجد تواجدا مكثفا لقوات الاحتلال الصهيونية وشرطتها، التي شددت إجراءاتها على أبواب المسجد.
ويشهد المسجد الأقصى توافد أعداد كبيرة من المصلين، خاصة في أيام الجمعة وشهر رمضان، رغم التصعيد الصهيوني ومحاولات التضييق على وصول المصلين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال في بلدة الرام شرق القدس المحتلة
أصيب، مساء الأحد، شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في بلدة الرام، شمال شرق القدس المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها نقلت إلى مستشفى في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، "إصابة لشاب (22 عاما) بالرصاص الحي في القدمين، على جدار الفصل العنصري في بلدة الرام".
وهذه الإصابة الثانية التي تعلن عنها الجمعية في ذات الظروف بنفس البلدة، إذ قالت صباح اليوم، إن طواقمها "نقلت إصابة بالرصاص الحي في الفخذين لرجل (67 عاما) وصفت بالخطيرة بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال على جدار بلدة الرام".
ووفق معطيات الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، فقد تعطل عن العمل عشرات آلاف العمال الفلسطينيين منذ بدء الإبادة في غزة، حيث أصبح نحو 510 آلاف منهم عاطلون عن العمل، مشيرة إلى خسائر تُقدّر بـ 9 مليار دولار منذ بداية الحرب نتيجة منع العمال من العودة إلى أماكن عملهم.
وتفيد معطيات الاتحاد بمقتل 42 فلسطينيا، واعتقال أكثر من 32 ألفا آخرين داخل أماكن العمل أو خلال محاولتهم البحث عن عمل خلال العامين الماضيين.
وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، قتل جيش الاحتلال ومستوطنون بالضفة، بما فيها القدس المحتلة، ما لا يقل عن 1051 فلسطينيا، وأصابوا نحو 10 آلاف و300 آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 20 ألفا بينهم 1600 طفل، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.