نقلت قناتا القرآن الكريم و السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.

الشقي من حُرم فيه.. خطيب المسجد الحرام يوضح 5 أمور تحدث في رمضانخطيب المسجد الحرام يوصي المسلمين باتباع هدي النبي في شهر رمضانحكم صلاة الجمعة

وصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط.

دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.

ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).

وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.

الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).

الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).

الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المسجد النبوي صلاة الجمعة الحرمين الشريفين المسجد الحرام ثاني جمعة فى رمضان الجمعة الثانية في رمضان المزيد

إقرأ أيضاً:

خادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة خطية من رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية

المناطق_واس

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – رسالة خطية من فخامة الرئيس نيكولاس مادورو موروس، رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.

تسلم الرسالة معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، خلال استقباله في مقر الوزارة بالرياض اليوم، سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية لدى المملكة السيد دايفيد بيلاسكيس كارابايو.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها وتعزيزها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

أخبار قد تهمك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. نائب أمير منطقة الرياض يحضر غدًا حفل تكريم المنشآت الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها السابعة 21 يونيو 2025 - 2:07 مساءً اجتماع لجنة الحج المركزية ليوم الثلاثاء 21 ذي الحجة 1446هـ 17 يونيو 2025 - 4:12 مساءً

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء يعزي خادم الحرمين الشريفين
  • سمو نائب الأمير يعزي خادم الحرمين الشريفين
  • سمو الأمير يعزي خادم الحرمين الشريفين
  • الأوقاف: حملات مكثفة لضبط العمل الدعوي بعدد من المحافظات
  • خادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة خطية من رئيس فنزويلا البوليفارية
  • خادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة خطية من رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية
  • الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة.. «بداية جديدة وأمل جديد»
  • 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
  • الأوقاف: بداية جديدة وأمل جديد موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • «بداية جديدة وأمل جديد».. موضوع خطبة الجمعة القادمة