طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة ، اليوم الجمعة، 14 مارس 2025 ، رئيس الحكومة الإسرائيلية  بنيامين نتنياهو ، بتوجيه أوامر للوفد المفاوض بعدم العودة من العاصمة القطرية الدوحة إلا بالاتفاق على عودة جميع الأسرى دفعة واحدة.

وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين، في بيان نشرته على حسابها في منصة إكس: "إذا كان تصريح حماس صحيحاً وتحقق، فإن عودة المختطفين يجب أن تكون بداية لاتفاق يعيد الجميع دفعة واحدة وبشكل فوري".

وأضافت: "وإلا فإن هذا اختيار يفكك الصهيونية عن قيمها ويستمر في التخلي عن (أسرى) 7 أكتوبر بناءً على جواز سفر أجنبي. إذا أصرت إسرائيل على التوقف في المنتصف والتخلي عن مواطنيها، فإن كل شعبها اليهودي سيعرف أنها يجب أن تصدر لابنها جواز سفر أجنبي، وإلا فسوف يتم التخلي عنه".

وتابعت موجهة حديثها إلى نتنياهو: "إننا نشعر بصدمة عميقة إزاء احتمال بقاء المختطفين لفترة طويلة وغير معروفة، والحكم عليهم بالإعدام أو الاختفاء، نطالبكم بتوجيه أوامر للوفد بعدم العودة من الدوحة إلا بالاتفاق على جميع المختطفين الـ59 دفعة واحدة".

وأردفت: "التزام بإنهاء الحرب. التوصل إلى اتفاق شامل وإعادة أبنائنا وبناتنا إلى الوطن".

وكان مسؤولون أمريكيون قالوا في الأسابيع الأخيرة إن إعادة الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين أربعة أمريكيين هو أولوية.

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مكتب نتنياهو، الجمعة، قوله إن "الوفد الإسرائيلي لمحادثات وقف إطلاق النار بغزة في العاصمة القطرية الدوحة سيعود إلى إسرائيل مساء السبت".

ومطلع مارس/ آذار الحالي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، بينما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.

في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية أغلبية في إسرائيل تؤيد إنهاء الحرب على غزة مكتب نتنياهو: حماس لم تُغير مواقفها رغم قبولنا مقترح ويتكوف غولان: نتنياهو باع أمن إسرائيل من أجل بقائه السياسي الأكثر قراءة السيسي : حريصون على استمرار وقف إطلاق النار في غزة صلاة ليلة الثامن من رمضان 2025 مفاتيح الجنان الليالي الوترية رمضان 2025 ميلاديا شاهد: جماعة الحوثي تمهل إسرائيل 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الأسرى الإسرائیلیین فی غزة

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: عزل ضابط إسرائيلي لرفضه تنفيذ مهمة بغزة

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الجيش الإسرائيلي عزل ضابط احتياط من منصبه لرفضه تنفيذ مهمة من دون مركبات مدرعة على محور موراغ جنوب قطاع غزة.

وأضافت الصحيفة أن الجيش فصل مؤخرا ضابط احتياط برتبة نقيب كان يشغل منصب نائب قائد سرية في كتيبة تابعة للواء بيسلماح، وذلك بعد رفضه تنفيذ مهمة على محور موراغ جنوب قطاع غزة، لأن قادته طالبوه بتنفيذها بدون مركبات مدرعة وبجيبات همر مفتوحة.

ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في 18 مارس/آذار الماضي كثفت المقاومة الفلسطينية عملياتها النوعية عبر تنفيذ سلسلة من الكمائن المحكمة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال، مستخدمة تكتيكات تعتمد على المفاجأة والتفجير المتسلسل وكمائن إطلاق النار داخل مناطق مدمرة وصعبة الرصد.

وفي تقرير سابق، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره خلال حرب غزة عبر فرض رقابة عسكرية مشددة على الإعلام.

وقالت الصحيفة إن "18 ألفا و500 جندي من الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية أصيبوا منذ بدء الحرب على غزة رغم إعلان الجيش رسميا عن إصابة 6145 جنديا فقط".

واعترف جيش الاحتلال بمقتل 18 جنديا منذ بداية يوليو/تموز الحالي ليرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب إلى 898 جنديا.

انقسام غير مسبوق

وقبل أيام، كشفت صحيفة تلغراف البريطانية أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تشهد انقساما غير مسبوق مع تزايد أعداد الجنود -ولا سيما من الاحتياط- والجنرالات الحاليين والمتقاعدين الذين يرفضون المشاركة أو تأييد استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأوضحت الصحيفة أن هذا الرفض يأتي احتجاجا على ما يعتبرونها حربا عبثية تدار بدوافع سياسية تخدم بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الحكم أكثر مما تهدف إلى تحقيق أهداف عسكرية واقعية.

ووفقا للصحيفة البريطانية، تُظهر تقارير من داخل الجيش الإسرائيلي أن نسبة الاستجابة لدعوات الاحتياط قد انخفضت إلى ما يقارب 60%.

إعلان

ويتعمد الكثير من الجنود ببساطة عدم التحقق من بريدهم الإلكتروني أو يدّعون أعذارا طبية وعائلية.

وذكرت الصحيفة أن هذا النوع من التهرب يطلق عليه مصطلح "الرفض الرمادي"، لكنه بدأ يتحول تدريجيا إلى رفض علني، مع رسائل جماعية موقعة من جنود ومقالات رأي تفضح ما يجري.

لكن التململ لم يقتصر على الجنود الشباب، بل شمل أيضا جنرالات حاليين ومتقاعدين بارزين، فقد نقلت "تلغراف" عن رئيس قسم التخطيط الإستراتيجي السابق في الجيش اللواء أساف أوريون قوله إن حرب غزة تجاوزت نقطة الذروة العسكرية، معتبرا أن استمرارها يخضع لمصالح سياسية لا إستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يدعم سياسة التصعيد ضد الأسرى
  • إسرائيل ترسل تعديلاتها على رد حماس.. وحديث عن "ضغط أميركي"
  • تل أبيب.. مسؤولون سابقون يتظاهرون للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى
  • تصريحات وزير إسرائيلي تثير غضب عائلات الأسرى: "فشل أخلاقي"
  • إسرائيل ترفض توجه بريطانيا للاعتراف بدولة فلسطينية وتعتبره خضوعا للضغوط
  • والد جندي أسير في غزة يدعو أوروبا لفرض عقوبات على "إسرائيل"
  • يديعوت أحرونوت: عزل ضابط إسرائيلي لرفضه تنفيذ مهمة بغزة
  • رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
  • نتنياهو يهدد بضم غزة إذا لم توافق حماس على صفقة تبادل الأسرى
  • منظمات المجتمع المدني بغزة: تقرير "بتسيلم" خطوة مهمة لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين