محكمة الإرهاب تصدر اعلانا بمثول ١٦ من قادة المليشيا المتمردة في قضية مقتل والي غرب دارفور السابق
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
اصدر قاضي محكمة مكافحة الإرهاب والجرائم الموجهة ضد الدولة امس، اعلانا في مواجهة ١٦ من قادة مليشيا الدعم السريع المتمردة طالبهم بالمثول أمام محكمة بورتسودان في قاعة محكمة الجنايات الكبرى في تمام الساعة التاسعة صباحا، الموافق ٢٠ أبريل ٢٠٢٥م، في قضية مقتل والي غرب دارفور خميس أبكر.وقال إنه في حال عدم حضور المتهمين سيتم نظر الدعوى المحالة للمحكمة من اللجنة الوطنية للتحقيق في جرائم وإنتهاكات القانون الوطني والقانون الدولي الانساني لمحاكمتكمغيابياً بموجب المادة 1/1/134 من قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991م .
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: والی غرب دارفور عبد الرحمن من قانون لسنة 1991م
إقرأ أيضاً:
مقتل 60 فلسطينياً قرب مركز للمساعدات.. جرائم الاحتلال تستمر في غزة بغارات جديدة
البلاد – غزة
في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، شهدت الساعات الأخيرة مقتل نحو 60 فلسطينياً، غالبيتهم خلال محاولتهم الحصول على الغذاء قرب نقطة توزيع مساعدات أمريكية في نتساريم وسط القطاع.
تأتي هذه الحصيلة في سياق جرائم متواصلة ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد المدنيين العزل، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف يطال المنازل والمخيمات، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين ويعقد الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وفي إطار التصعيد، أصدر الجيش الإسرائيلي أمس (الثلاثاء)، أوامر بإخلاء عدة مناطق في شمال غزة، بينها أحياء الكرامة وعبد الرحمن والنهضة ومعسكر جباليا، مطالباً السكان بمغادرتها تحسباً لعمليات عسكرية مكثفة مرتقبة.
وفي الوقت ذاته، تواصل إطلاق الصواريخ من مناطق غلاف غزة، فيما دوّت صفارات الإنذار في إسرائيل، وسط تقارير عن غارات جوية مكثفة استهدفت خيام نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بين المدنيين.
كما تعرضت مناطق معن، قيزان النجار، وبلدتي عبسان وخزاعة جنوب شرق خان يونس لقصف مدفعي وجوي مكثف، تخلله تدمير منازل سكنية بشكل ممنهج. وفي وسط القطاع، استهدفت الغارات منزلاً في مدينة دير البلح، ما أدى إلى إصابات وأضرار مادية كبيرة. شمال غزة لم يكن بمنأى عن القصف، حيث أسفر استهداف منزل في بلدة جباليا عن مقتل 8 أفراد من عائلة واحدة نقلوا إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة بسبب نقص الإمكانيات الطبية في شمال القطاع.
وقد وثَّق الدفاع المدني وشهود العيان سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين أثناء محاولتهم تلقي المساعدات الغذائية التي توزعها “مؤسسة غزة الإنسانية” تحت إشراف الجيش الإسرائيلي، في مراكز جنوب ووسط القطاع، فيما نفت إسرائيل مسؤوليتها وأعلنت فتح تحقيقات في الحوادث المثيرة للجدل.
على الصعيد الدولي، دانت الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإنسانية الطريقة التي تدير بها إسرائيل توزيع المساعدات، معتبرةً إياها فخاً قاتلاً يعرض المدنيين للموت، ومطالبة بالعودة إلى آليات التوزيع السابقة التي تعتمد على الأمم المتحدة لضمان سلامة المستفيدين.
في تطورات دبلوماسية متصلة، كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية عن نية المملكة المتحدة وحلفاء دوليين فرض عقوبات رسمية على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، على خلفية أدوارهما في الحرب الدائرة بغزة. واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر هذه العقوبات “مسيئة ومثيرة للغضب”، معلناً أن الحكومة الإسرائيلية ستجتمع قريباً لبحث الرد المناسب.
تأتي هذه التطورات وسط أزمة إنسانية حادة وتوترات سياسية ودبلوماسية متصاعدة، وسط استمرار معاناة المدنيين في قطاع غزة جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة.