ماكرون يستقبل نظيره اللبناني جوزاف عون في 28 آذار في باريس
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
سرايا - أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزاف عون في باريس في 28 آذار/مارس، في مؤشر جديد يدل على التزام فرنسا "الكامل" تجاه "تعافي" لبنان و"سيادته".
وجاء الإعلان في منشور على منصة إكس تطرّق فيه الرئيس الفرنسي إلى فحوى محادثة هاتفية جرت بينه وبين رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، مهنئا إياه "على العمل الذي يؤديه مع الحكومة لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره".
وقال ماكرون "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي تتطلبها. هذا العمل ضروري للبنان وللمنطقة بأسرها".
وأضاف "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملا، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته".
كان ماكرون قد زار بيروت في 17 كانون الثاني/يناير، بعد تسعة أيام فقط على تولي القائد السابق للجيش اللبناني رئاسة الجمهورية. وبعد أربعة أيام عُيّن سلام رئيسا للوزراء، في مؤشر إلى الانفراج في الوضع السياسي في لبنان بعد نحو عامين على شغور منصب رئاسة الجمهورية.
وكان ماكرون قد أعلن آنذاك عزمه على عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار لبنان بعد الحرب التي توقفت في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 355
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-03-2025 02:16 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لقاء عابر بين الرئيس التنفيذي لبنك القاسمي أ. غسان أبو غانم والأمير عبدالعزيز بن طلال على هامش القمة الاقتصادية في باريس
شمسان بوست / خاص:
على هامش القمة الاقتصادية المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس، جمع لقاء عابر بين الرئيس التنفيذي لبنك القاسمي، الأستاذ غسان أبو غانم، وسمو الأمير عبدالعزيز بن طلال آل سعود.
وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا ذات الصلة بالصمود الاقتصادي في ظل المتغيرات الجيوسياسية المتسارعة التي تشهدها المنطقة والعالم. كما تطرق الطرفان إلى أبرز التحديات التي تواجه القطاعات الاقتصادية والمصرفية، وسبل تعزيز مرونة الاقتصاد الوطني في ظل الظروف الراهنة.
وتحدث الأستاذ أبو غانم عن الأوضاع الاقتصادية والمصرفية في البلاد، مؤكداً أهمية تبنّي استراتيجيات شاملة لمواجهة الأزمات، ودور المؤسسات المالية في دعم الاستقرار الاقتصادي وتعزيز الثقة بالقطاع المصرفي.
من جانبه، أشاد الأمير عبدالعزيز بالدور المحوري للمؤسسات المصرفية في الحفاظ على التوازن الاقتصادي، مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون العربي والدولي لمواجهة تداعيات التغيرات العالمية.
يُذكر أن القمة الاقتصادية في باريس جمعت نخبة من صناع القرار والخبراء من مختلف دول العالم، لمناقشة مستقبل الاقتصاد العالمي وسبل تجاوز التحديات الجيوسياسية والمالية الراهنة.