تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، إنه سيكون "مصدومًا" إذا أيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل الأسلحة النووية الأمريكية إلى بولندا. 

وأضاف فانس، خلال مقابلة على قناة "فوكس نيوز" الأمريكية اليوم، "لم أتحدث مع الرئيس حول هذه المسألة تحديدًا، لكنني سأكون مصدومًا إذا كان مؤيدًا لنقل الأسلحة النووية إلى شرق أوروبا يجب أن نكون حذرين".

وكان فانس يرد على تصريحات الرئيس البولندي أندريه دودا، الذي دعا الولايات المتحدة إلى نشر الأسلحة النووية في بلاده لردع روسيا عن المزيد من العدوان، حيث قال في مقابلة مع صحيفة "فاينانشيال تايمز": "أعتقد أن الوقت قد حان، والأمر سيكون أكثر أمانًا إذا كانت تلك الأسلحة موجودة هنا بالفعل".

وتتمركز الأسلحة النووية الأمريكية حاليًا في العديد من الدول الأوروبية الغربية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "ناتو"، مثل ألمانيا وبلجيكا وإيطاليا وهولندا، بالإضافة إلى تركيا.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أوروبا ترامب بولندا الأسلحة النووية الأمريكية الأسلحة النووية شرق أوروبا الأسلحة النوویة

إقرأ أيضاً:

عراقجي يهدد بخروج إيران من المعاهدة الدولية لحظر انتشار الأسلحة النووية

ألمح وزير الخارجية الإيراني إلى أن طهران قد تعيد النظر في عضويتها في معاهدة دولية بارزة تهدف إلى الحد من انتشار الأسلحة النووية، وذلك في أعقاب الضربات الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت منشآتها النووية.

وقال عباس عراقجي في تصريحات صحفية، إن "الهجوم على منشآتنا النووية ستكون له بلا شك تداعيات خطيرة وعميقة على مسار إيران المستقبلي".

وتُعد إيران طرفاً في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، وهي اتفاقية دولية تهدف إلى مراقبة ومنع الانتشار العالمي للأسلحة النووية، وتشجيع الاستخدام السلمي للطاقة النووية. وتنص المعاهدة على حظر امتلاك الأسلحة النووية على الدول غير الحائزة لها.

لافروف: الهجوم الإسرائيلي على إيران لم يكن مبررًاالكرملين يعلق على إلغاء إيران تعاونها مع الطاقة الذرية.. وويتكوف يتوعد الجاسوس

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الجهة الرقابية التابعة للأمم المتحدة والمكلفة بمراقبة الالتزام بهذه المعاهدة، قد أصدرت في الأشهر الأخيرة تقارير تفيد بأن إيران لم تُقدِّم إجابات واضحة على تساؤلات تتعلق ببرنامجها النووي.

ورغم تأكيد الجمهورية الإسلامية على سلمية برنامجها النووي، فإنها بدأت في تخصيب اليورانيوم بنسبة تقترب من مستوى الاستخدام العسكري، بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولايته الأولى من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية، من بينها الولايات المتحدة.

وفي عطلة نهاية الأسبوع الماضية، أمر ترامب بشن ضربات ضد البرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا أنها دمرت البنية التحتية للبرنامج، إلا أن تقريرًا مسربًا من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أفاد بأن الهجمات ربما لم تؤدِ إلا لتأخير البرنامج بضعة أشهر.

وأضاف عراقجي: "لقد عملنا لسنوات طويلة لإثبات التزامنا بمعاهدة عدم الانتشار النووي، واستعدادنا للعمل في إطارها، لكن للأسف لم تنجح هذه المعاهدة في حمايتنا أو حماية برنامجنا النووي".

واختتم كبير الدبلوماسيين الإيرانيين بالقول إنه من المبكر تحديد كيفية رد بلاده، لكنه أشار إلى أنه "يتصور" أن "رؤية إيران تجاه البرنامج النووي ونظام عدم الانتشار ستشهد تغييرات، لا يمكنه تحديد اتجاهها في الوقت الراهن".

طباعة شارك طهران وزير الخارجية الإيراني الأسلحة النووية الضربات الأمريكية والإسرائيلية عباس عراقجي دونالد ترامب البنتاجون البرنامج النووي

مقالات مشابهة

  • كرة اليد.. الجزائر تُقصى من نصف نهائي كأس الرئيس U21
  • أكثر الدول إنفاقا على الأسلحة النووية في العام 2024 (إنفوغراف)
  • الخارجية الإيرانية: لايمكن القبول بالتزامات معاهدة الحد من الأسلحة النووية دون الحقوق المقررة بموجبها
  • الرئيس الإيراني: نؤيد منطقة خالية من الأسلحة النووية والدمار الشامل بشرط
  • عراقجي يهدد بخروج إيران من المعاهدة الدولية لحظر انتشار الأسلحة النووية
  • نائب ترامب عن ضرب إيران: لا أحد يريد أن يمتلك أسوأ شعوب العالم سلاحا نوويا
  • نائب ترامب يسخر من حرب إسرائيل وإيران بتغريدة
  • واشنطن تبحث عن اليورانيوم المخصب.. أين اختفى مخزون إيران بعد الضربات النووية؟
  • زيلينسكي: الأسلحة الأوكرانية ستصبح جزءا من أوروبا القوية
  • نائب الرئيس الأمريكي: إيران لم تعد قادرة على صنع سلاح نووي