رغم مرور السنوات.. دراما رمضانية خالدة في ذاكرة المشاهدين
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
على مدار سنوات طويلة، ظل موسم دراما رمضان هو الأهم بالنسبة للنجوم وصناع الدراما، حيث يتنافس الجميع لتقديم أفضل الأعمال التي تترك بصمة لدى الجمهور.
ورغم وجود احدث الانتاجات الرمضانية يظل الحنين إلى المسلسلات التي عرضت في الثمانينيات والتسعينيات حاضرا بقوة، حيث بقيت هذه الأعمال محفورة في ذاكرة المشاهدين، تزداد قيمتها مع مرور الزمن.
يبقى مسلسل لن أعيش في جلباب أبي أحد أكثر الأعمال الرمضانية شهرة وتأثيرا فمنذ عرضه في رمضان 1996، وهو يحقق شعبية مستمرة، بفضل أداء الراحل نور الشريف وعبلة كامل ومحمد رياض وناهد رشدي وغيرهم.
حيث أن حفل زفاف ثنية ابنة عبد الغفور البرعي، لا تزال تتصدر محركات البحث حتى اليوم.
"عائلة الحاج متولي".. مسلسل أيقونيحقق مسلسل عائلة الحاج متولي نجاحا كبيرا عند عرضه، وأصبح نقطة تحول في مسيرة العديد من الفنانين، مثل غادة عبد الرازق، سمية الخشاب، مصطفى شعبان، و رانيا يوسف، كما عزز من مكانة النجم نور الشريف، مضيفا إلى رصيده الفني علامة مميزة.
ليالي الحلمية" ملحمة درامية خالدةيعد مسلسل ليالي الحلمية واحدا من أبرز الأعمال الرمضانية التي لا تزال تحظى بمكانة خاصة لدى الجمهور، فقد استطاع هذا العمل، الذي أخرجه الراحل إسماعيل عبد الحافظ وكتبه أسامة أنور عكاشة، أن يجمع بين كوكبة من النجوم، مثل صلاح السعدني، يحيى الفخراني، وصفية العمري. واستمرت الملحمة على مدار ستة أجزاء، محققة نجاحًا استثنائيًا.
حديث الصباح والمساء.. دراما أدبية بلمسة رمضانيةلا يمكن الحديث عن مسلسلات رمضان دون التطرق إلى حديث الصباح والمساء، المأخوذ عن رواية نجيب محفوظ، والذي ضم قائمة كبيرة من النجوم مثل ليلى علوي، خالد النبوي، أحمد خليل، وعبلة كامل، هذا العمل لم يكتفِ بتحقيق نجاح لحظي، بل كان بوابة لانطلاق العديد من الفنانين نحو النجومية.
أرابيسك دراما لا تُنسىمن بين الأعمال الرمضانية التي تركت أثرا قويا يأتي مسلسل أرابيسك، الذي عرض عام 1994، وحقق نجاحا باهرا بفضل قصته المتماسكة وأداء أبطاله، وعلى رأسهم صلاح السعدني، هدى سلطان، وسهير المرشدي، ولا يزال هذا العمل يحظى بجماهيرية واسعة عند إعادة عرضه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دراما رمضان شهر رمضان مسلسلات رمضان دراما رمضان المبارك المزيد دراما رمضان
إقرأ أيضاً:
ذاكرة العيد.. أمسية تراثية في ثقافي حمص
حمص-سانا
استعادت الأمسية التراثية بعنوان “ذاكرة العيد” التي أقامتها مديرية الثقافة بحمص حكايات العيد وعاداته وتقاليده الموروثة.
الأمسية التي أقيمت بالتعاون مع الجمعية التاريخية في قاعة سامي الدروبي بمديرية الثقافة، عُرض خلالها برومو يروي طقوس العيد في حمص، تلته جلسة حوارية عن الأخمسة الحمصية، من بينها خميس الحلاوة، وفقرة موشحات حمصية التي كانت لحن الروح في صباحات العيد لفرقة مدّاح الحبيب التي أنشدت وصلتين “ملكتي فؤادي وكلموني ولم تكترث بحالي” بإشراف الوشاح ياسر عساف.
وتحدث عضو الجمعية التاريخية الباحث في التراث غازي حسين آغا بأنه تمر على مدينة حمص في فصل الربيع من كل عام سلسلة من الأخمسة بعاداتها وتقاليدها القديمة الموروثة حيث تبدأ هذه الأعياد بخميس التائه، ثم خميس الشعنونة، وخميس المجنونة، وخميس القطط، وخميس النبات أو خميس (القلعة)، وخميس الأموات أو (خميس الحلاوة)، مشيراً إلى أن الأخير ما زالت تقاليده تمارس حتى الآن ويرتبط بزيارة المقابر، وتوزيع الحلاوة الحمصية بأنواعها للمحتاجين وللأقارب والجيران صلة للأرحام.
ويقول محمد خالد خيارة في حديثه لمراسل سانا: في العيد تفوح رائحة الورود والمحبة، وتنهض فيه أصوات المآذن وضحكات الأطفال، وفي حمص العيد حكاية متجددة بالتكبير والموشحات، وإننا نعيش هذه السنة عيداً مختلفاً عن الماضي، لشعور الناس بفرحة النصر والتحرير وعودة الأمن والأمان مع سوريا الجديدة.
ورأى بدوي دكي أن الأخمسة الحمصية هي نوع من التهاني التقليدية التي كان الناس يتبادلونها في صباح العيد التي تبدأ بأخمسك الله بالخير واليمن والبركة، وبحسب اعتقاد أهل حمص أنه بهذه المبادلة تكبر المحبة بالقلوب.
تابعوا أخبار سانا على