فريق بحثي بجامعة سوهاج يخترع جهازاً لتحلية المياه يعمل بالطاقة الشمسية والدولة تدعمه بـ٥ مليون جنيه
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
قدم الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، الشكر والتقدير لفخامة الرئيس السيسي علي دعمه غير المسبوق للعلماء والباحثين لتطوير مجال البحث العلمى وتشجيع الإبتكار، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، وذلك تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة، مهنئاً الفريق البحثي بالجامعة بقيادة الدكتور أحمد عسقلاني أستاذ بكلية التكنولوجيا والتعليم والذي نجح في تقديم جهاز جديد لتحلية المياه يستخدم الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة بدون الحاجة الى كهرباء، والذي يعتبر حل ممتاز لتوفير المياه للمناطق النائية والصحراوية.
وأشاد النعمانى بالدكتور أحمد عسقلاني والذي تم منحه جائزة الدولة التشجيعية و نوط الإمتياز من الطبقة الأولى لجهودة في مجال الطاقة المتجددة، و الفريق البحثي المشارك له علي جهودهم الكبيرة الذي قدموها في هذا المجال، موضحًا أن الفريق البحثى حصل علي دعم من الدولة المصرية بقيمة تجاوزت ٥ مليون جنيه لاستمرار البحث العلمى في هذا المجال مما ساعد في الوصول الى هذا الإنجاز العلمي.
وقال النعماني ان الجهاز الجديد مصمم بالكامل بأيدي مصرية حيث تم تصميمه وبناءه داخل معامل جامعة سوهاج، وبتمويل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحاً ان من مميزات الجهاز انه يعتمد علي التكنولوجيا الجديدة الصديقة للبيئة فلا تعتمد على الوقود التقليدى.
وقال الدكتور أحمد العسقلاني ان الفريق البحثي يعمل منذ ١٠ سنوات علي تطوير هذا الجهاز والذي يعمل بنظرية الامتزاز، ويعتمد على ظاهر معروفة وهي التجاذب الطبيعى بين بعض المواد وبخار الماء، حيث يتم تسخين المادة المازة لطرد البخار ثم تكثيفه، وبذلك نحصل على مياة نقية بدون اي أملاح باستخدام الطاقة الشمسية المتوفرة، مما يخفض تكلفة المياة المنتجة لأقل من النصف مقارنة بالأنظمة المستخدمة حاليًا في محطات التحلية التي تعتمد على الكهرباء، لافتاً الي انه جاري الآن التعاون مع إحدي الجامعات الإيطالية وبتمويل مصري تطوير هذا المشروع للوصول إلى افضل مستوى ممكن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة سوهاج الطاقة الشمسية رئيس جامعة سوهاج تحلية المياه أخبار رئيس جامعة سوهاج فريق بحثي الدوله المصرية
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد صادق مديراً لمديرية الشئون الصحية بقنا
أصدر الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، قراراً بتكليف الدكتور أحمد محمود صادق مديراً لمديرية الشؤون الصحية بقنا، وتجديد تكليف الدكتورة سمر عاطف وكيلاً للمديرية، وذلك ضمن حركة ترقيات وتنقلات شملت عدداً كبيراً من قيادات وزارة الصحة.
من جانبهم قدم العاملون بمديرية الصحة بقنا، خالص التهاني للدكتور أحمد صادق والدكتورة سمر عاطف على التكليفات الجديدة، متمنين لهما دوام التوفيق والسداد في خدمة أهالي المحافظة والإرتقاء بالقطاع الصحى بمحافظة قنا.
من جانبه وجه الدكتور أحمد صادق، وكيل وزارة الصحة الجديد، الشكر والتقدير للدكتور محمد يوسف عبد الخالق، وكيل الوزارة السابق، تقديراً لما بذله من جهود مشهودة وعطاء مخلص في خدمة المنظومة الصحية بقنا خلال فترة عمله.
يذكر أن الدكتور أحمد محمود صادق، وكيل وزارة الصحة الجديد بقنا، كان يشغل منصب مدير مستشفى بنى سويف التخصصى، ومن قبلها مدير مرفق اسعاف بنى سويف.
كان الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اعتمد صباح اليوم الأحد، حركة تكليف مديري ووكلاء مديريات الشئون الصحية بمحافظات الجمهورية، متوجها بالشكر والتقدير لجميع القيادات السابقة على جهودهم خلال الفترة الماضية، ومتمنيًا التوفيق للقيادات الجديدة في مهامهم لخدمة المواطن المصري وتعزيز جودة الخدمات الصحية.
وأشار وزير الصحة، إلى أن تنفيذ الحركة يبدأ اعتبارا من الخميس 31 يوليو 2025، بهدف تعزيز كفاءة المنظومة الصحية ورفع مستوى الأداء الإداري والفني في المديريات الصحية على مستوى الجمهورية.
وأوضح عبدالغفار، أن هذه الحركة تأتى في إطار استراتيجية الوزارة لتطوير القطاع الصحي وضمان تقديم خدمات صحية متميزة تتماشى مع أعلى معايير الجودة والشفافية، كما تُعد جزءًا من الخطة السنوية التي تُجرى في شهر أغسطس من كل عام، وفقًا للقرار الوزاري رقم 264 لسنة 2024، والذي ينص على تشكيل لجنة متخصصة لتقييم أداء مديري ووكلاء مديريات الشئون الصحية، برئاسة الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة للحوكمة والمراجعة الداخلية والتطوير المؤسسي، وعضوية الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة للطب الوقائي، والدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لتنمية الأسرة، ومساعدي الوزير، والمستشار القانوني للوزير، والوكيل الدائم للوزارة.
وأضاف وزير الصحة، أن اللجنة اعتمدت في تقييمها على مؤشرات أداء مدققة تشمل القدرات العلمية، والتاريخ الوظيفي، والإنجازات أثناء فترة العمل، والسمات الشخصية، ومعايير الشفافية والنزاهة، إلى جانب إجراء مقابلات شخصية مع المتقدمين الجدد لضمان اختيار الأكفأ والأجدر لشغل هذه المناصب القيادية.